أحمد بن محمد: قيادة الإمارات تركّز على تطوير وتقديم أفضل الخدمات الحكومية في العالم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أن قيادة دولة الإمارات تركز في رؤاها وتوجهاتها على تطوير وتقديم أفضل الخدمات الحكومية في العالم، بما يدعم توجهات الدولة نحو تحقيق الريادة العالمية في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع وإسعاد المتعاملين وتمكينهم من الحصول على خدمات سهلة وسريعة ومبسّطة، وتوفير الأدوات والحلول التكنولوجية والرقمية والذكية التي تيسّر حصولهم على كافة الخدمات الحكومية بأسلوب سلس يمتاز بالكفاءة العالية وعلى مدار الساعة.
جاء ذلك، خلال زيارة سموه إلى مركزيّ الراشدية والبرشاء لخدمة المتعاملين التابعين للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والحاصلين على تصنيف 6 نجوم، ضمن الدورة التقييمية لنظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات الحكومية لعام 2023.
كان في استقبال سموّه، اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والمهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، واللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الهوية وجوازات السفر، واللواء خليفة بالقوبع الحميري، مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة. الصورة
الراشدية والبرشاء
وأزاح سمو النائب الثاني لحاكم دبي الستار عن لوحة «6 نجوم» في مركزي الراشدية والبرشاء، واطلع سموه خلال جولة فيهما على آلية العمل في الإدارة والخدمات المقدمة للمتعاملين، وخطط التطوير المستقبلية لمنظومة الخدمات في المركزين.
وأثنى سموه خلال الزيارة، على جهود الإدارة وفريقي عمل المركزين، وحرصهما على الارتقاء بمنظومة العمل وإسعاد المتعاملين وتحقيق التميز في الأداء والتطوير المستمر لمستوى وجودة الخدمات المقدمة لتحقيق تطلعات أفراد المجتمع وفق أفضل المعايير الدولية.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لمستوى الخدمات والنتائج المتميزة التي حققها مركزا الراشدية والبرشاء لخدمة المتعاملين، ودورهما الريادي في منظومة الخدمات الحكومية بالدولة، وقدرة وجاهزية المركزين وجودة خدماتهما وتميز موظفيهما في تقديم الخدمات بجودة وكفاءة، مثمناً سموه جهود الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الدائمة لتطوير خدماتها وتحقيق الريادة بما يجسّد توجيهات القيادة الرشيدة، ويحقق تطلعات أفراد المجتمع ويعزز تنافسية دولة الإمارات في المؤشرات العالمية.
خدمات ذكية وآمنة
من جهته، أعرب اللواء سهيل سعيد الخييلي، عن سعادته بزيارة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمركزي الراشدية والبرشاء لخدمة المتعاملين، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل وسام فخر على صدور العاملين في المركزين بصفة خاصة، والهيئة بصفة عامة، لما تعكسه من تقدير القيادة الحكيمة لجهود فرق العمل الهادفة لإسعاد أفراد المجتمع وتمكينهم من الحصول على الخدمات بطريقة ذكية وآمنة ومريحة.
يُذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلن في نوفمبر الماضي، نتائج نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات لعام 2023، التي شملت الدورة الخامسة لتقييم مراكز الخدمة، والدورة الثانية لتقييم مراكز الاتصال والقنوات الرقمية في حكومة الإمارات، وشملت 124 قناة خدمة حكومية توزعت على مراكز الخدمة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية ومراكز الاتصال التابعة لـ 25 وزارة وجهة حكومية اتحادية.
وحصلت 6 مراكز خدمة على تصنيف 6 نجوم، من بينها 3 مراكز تابعة لوزارة الداخلية هي، مركز مرور وترخيص الفجيرة، ومركز مرور وترخيص الشارقة، ومركز شرطة واسط الشامل في الشارقة، وثلاثة مراكز تابعة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ضمت مركز البرشاء ومركز الظفرة ومركز الراشدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم دبي الهوية والجنسية الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم الخدمات الحکومیة أفراد المجتمع أحمد بن محمد سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “خريطة لـ”العمارة” السعودية تشمل 19 طرازا معماريا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن “العمارة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة لتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة”.
وقال ولي عهد المملكة: “تمثل العِمارة السعودية مزيجا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالميا للابتكار في التصميم المعماري”.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: “تسهم العِمارة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يحقق ارتفاعا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا”.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، “تهدف العِمارة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن تسهم العِمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030”.
وبينت “واس”، “أن العِمارة السعودية تعتمد على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها”.
ووفق الوكالة، “تضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازا معماريا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة، إذ تم تحديد كل طراز بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمارة النجدية، العِمارة النجدية الشمالية، عِمارة ساحل تبوك، عِمارة المدينة المنورة، عِمارة ريف المدينة المنورة، العمارة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمارة أصدار عسير، عِمارة سفوح تهامة، عِمارة ساحل تهامة، عِمارة مرتفعات أبها، عِمارة جزر فرسان، عِمارة بيشة الصحراوية، عِمارة نجران، عِمارة واحات الأحساء، عِمارة القطيف، عِمارة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية”.
وبحسب الوكالة، “تتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية”.