قال صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن الأسماك هي أحد مصادر البروتين الحيواني الآمن الصحي وبه العديد من الأملاح شديدة الأهمية، وأن الثروة السمكية لو قارنتها باللحوم الحمراء أو الدواجن، فإن كيلو الأعلاف من الأسماك ينتج كيلو لحم سمكي، وفي اللحوم الحمراء، 20 كيلو علف يمنحنا كيلو لحم أحمر فقط، فالأسماك لا تستهلك الكثير من الموارد.

وأضاف مصيلحي، أن الإنتاج في مصر يفوق 2 مليون طن سنويا، وأن 80% من الأسماك لدينا استزراع سمكي، و19% من المصادر الطبيعية للأسماك، في البحر الأحمر والمتوسط والنيل و9 بحيرات مصرية، موضحا أن إنتاج البحار يتراوح مابين 48 - 50 ألف طن في البحرين الأحمر والمتوسط، وهذه الأرقام مستقرة منذ 20 عاما، وسبب عدم الزيادة في الثروة السمكية تعود إلى أن البحرين الأحمر والمتوسط فمصر في نهاية الطريق والباقي يذهب للدول في أول المحطات.

وتابع مصيلحي: «هناك فرق بين الاستزراع السمكي، وبين المناطق الطبيعية التي تعيش فيها الأسماك، فالأول هي صناعة كبرى متكاملة لها الكثير من المتطلبات والتكنولوجيا، ولكن في الحالات الطبيعية الأمر مختلف وأكثر سهولة، مشددا على أن المستهلك المصري يستهلك كل ماهو قريب من المستهلك العالمي من الأسماك، ولكن في اللحوم والدواجن هناك فجوة كبرى مع باقي دول العالم».

واستطرد مصيلحي، أنه لدينا عجز في عدد المراكب، فعبء الصيد عالي، وهناك صيد جائر ومخالفات عديدة تؤدي كلها ضمن عدة عوامل نحو عدم زيادة ثروتنا من الأسماك.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للشيوخ، المخصصة لمناقشة طلبى مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الثروة السمكية وارتفاع أسعار الأسماك، ويتضمن طلب المناقشة الأول المقدم من النائبة الدكتورة هالة كمال عبد الجابر المطالبة بإيجاد حلول لمواجهة ارتفاع الأسعار، وذلك من خلال منع تصدير سمك البلطى لأنه يمثل الطبقة الشعبية والمتوسطة فى مصر والتوسع فى تصدير أسماك الدينيس والقاروس وكل الأسماك الفاخرة.

فيما يأتي الطلب الآخر مقدم من النائب محمد صبرى أبو إبراهيم والذى يطالب فيه باستيضاح سياسة الحكومة حول الصيد فى البحار والبحيرات والمزارع السمكية وكيفية مواجهة الصيد، وأشار النائب فى طلب المناقشة إلى أن الثروة السمكية تعتبرمن الموارد الحيوية الهامة فى مصر حيث تتميز مصر بأنها دولة ذات ساحل طويل يمتد لحوالي ۳۰۰۰ کیلومتر على البحر المتوسط والبحر الأحمر كما يوجد بها الكثير من البحيرات والمزارع السمكية وعلى الرغم من طول هذه السواحل وتوافر المناطق الصالحة للصيد بها إلا أننا نعانى من نقص فى الثروة السمكية بصورة واضحة مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسماك واضطرار الحكومة إلى التوجه إلى استيراد بعض أنواع الأسماك من الخارج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الأسماك الثروة السمكية الشيوخ رئيس حماية وتنمية البحيرات مجلس الشيوخ الثروة السمکیة من الأسماک

إقرأ أيضاً:

بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.

وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.

حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.

مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14

ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.

وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.

وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.

وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.

وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.

مقالات مشابهة

  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • مصطفى بكري يكشف أسباب رفض إسرائيل لخطة الإعمار في غزة
  • أحمد هارون يكشف أسباب تكريم الله للإنسان «فيديو»
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
  • وزير الري المصري يكشف أهم أسباب استيراد بلاده القمح
  • الزراعة تمنع صيد الأسماك لغاية تموز المقبل لمنحها فرصة للتكاثر
  • للعام الرابع.. تجديد الثقة في اللواء الحسين فرحات مديرًا تنفيذيًا لجهاز حماية وتنمية البحيرات
  • التحقيق مع عمرو السولية.. إعلامي يكشف أسباب الأزمة مع عضو الأهلي
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر