هل يصلح التصالح في مخالفات البناء كرخصة لاستكمال البناء؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يتيح قانون التصالح الجديد فتح باب تلقي الطلبات الخاصة بالتصالح وذلك أمام كافة الحالات التي ينطبق عليها القانون رقم 187 لسنة 2023، ويعمل أيضًا على وقف الأحكام الصادرة الخاصة بمخالفات البناء في حالة تقديم طلب للتصالح على المخالفة.
رخصة لاستكمال أعمال التعليةويتعامل قانون التصالح على مخالفات البناء رسميًا على الوحدة السكنية أو العقار، فضلًا عن زيادة قيمة المبني التسويقية، ووفقًا لتصرحات مصادر في وزارة التنمية المحلية لـ«الوطن»، أكد أن التصالح في مخالفات البناء يُعد رخصة لاستكمال أعمال التعلية أو البناء.
ويعمل قانون التصالح الجديد على تقسيط وتخفيض قيمة السداد لمن يرغب في التصالح على مخالفات البناء، وأيضًا للحالات التي كانت محظورة في القانون السابق رقم 17 لسنة 2019.
كما أن الحالات التي لم يُبت فيها في القانون السابق، سيتم التعامل مع الحالات الخاصة بمخالفات البناء وفق الرسوم المخصصة للتصالح بدون أي زيادات.
وتعمل الحكومة المصرية، حاليًا على إعداد اللائحة التنفيذية للقانون، تمهيدًا لبدء تطبيقه على مستوى الجمهورية، وذلك بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على القانون رقم 187 لسنة 2023.
وقال محمد عبدالحميد الصادق المحامي والخبير القانوني، إنه وفقًا للفقرة السادسة من المادة التاسعة الخاصة بقانون التصالح في مخالفات البناء، والتى تنص على «لا يجوز بأي حال من الأحوال إحداث تغيير أو تعديل في الأعمال المخالفة محل طلب التصالح بعد صدور قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع بشأنها إلا بالإجراءات المقررة قانونًا».
وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن المادة الـ9 تنص على أن تصدر السلطة المختصة أو من تفوضه، قرارًا بقبول التصالح وتقنين الأوضاع بحسب الأحوال، بعد موافقة اللجنة المنصوص عليها في المادة (5) من هذا القانون، ويُخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخالفات البناء التصالح على مخالفات البناء الوحدات السكنية مخالفات البناء قانون التصالح قانون ا
إقرأ أيضاً:
النواب يقر تعديلات على مشروع قانون العمل قبل الموافقة النهائية
وافق مجلس النواب بجلسته المعقودة اليوم (١٥ أبريل) برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس المجلس) نهائياً على مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات على بعض مواده من خلال طلبات إعادة مداولة مقدمة من الحكومة وعدد من نواب الأغلبية والمستقلين.
وتأتي هذه التعديلات استجابة لتوصيات منظمة العمل الدولية، واتساقاً مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ولإحداث التوازن المأمول في العلاقة بين العامل وصاحب العمل، بما يضمن حقوق وواجبات كل منهما، وتضمنت التعديلات توفير مزيد من الحماية الكاملة للعمال الذين تشكل ظروف عملهم خطراً على حياتهم، وحذف البند الخاص بفصل الموظف حال عدم التزامه بالقواعد المنظمة للإضراب عن العمل في ضوء أن الإضراب حق دستوري للعمال وفقاً للقواعد والإجراءات المنظمة لذلك في مشروع القانون، كما تضمنت مزيداً من الأحكام التي تمثل تخفيفاً عن صاحب العمل والعامل على حد سواء.
وفي نهاية الجلسة أشادت الحكومة بحرص مجلس النواب على إقرار هذا المشروع بقانون المهم الذي يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل وتوفير حماية للعامل، مشيرين أن مشروع القانون لم يرَ النور منذ عام ٢٠١٧، مشيدين بتصدي المجلس لمشروعات القوانين المهمة التي تحقق مصلحة المواطن وتوفر مناخ جاذب للاستثمار.
من جانبه أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي (رئيس المجلس) على أن هذا المشروع بقانون يمس قطاعاً عريضاً من المواطنين، مشيراً إلى مشروعات القوانين المهمة التي أنجزها المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني وخاصة دور الانعقاد الحالي مثل قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، والتي تعكس قدرة أعضاء المجلس على التوافق بين جميع الأطراف المتداخلة سواء من الحكومة أو النقابات المهنية، مؤكداً استمرار المجلس في العمل على قدم وساق لأداء دوره التشريعي والرقابي بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.