جامعة أسيوط تكرم الطلاب المتميزين في اللياقة البدنية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تنظم إدارة اللياقة البدنية بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط حفل ختامي لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين في جامعة أسيوط والمدن الجامعية. تهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى اللياقة العامة والوصول إلى الجسم المثالي، وتخفيض الوزن، ورفع مناعة الفرد من خلال ممارسة الألعاب الترويحية. تم اختيار شعار "نبضك حياتك" ليعكس أهمية الحفاظ على صحة الجسم ونشاط الحياة.
سيتم إقامة الحفل في يوم الثلاثاء 26 ديسمبر الجاري، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، بقاعة حمام السباحة في القرية الأولمبية. من المتوقع حضور العديد من الطلاب والطالبات المهتمين بتحسين لياقتهم البدنية وتعزيز حياتهم الصحية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة مديحة درويش، المشرفة العامة على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، وقام بإعداد وتنفيذ الحفل أحمد رجب سيد، مدير إدارة اللياقة البدنية بجامعة أسيوط، والكابتن أحمد محمد عبد الرحمن، مسؤول النشاط الرياضي، والكابتن هبة عبد الحافظ، مسؤول النشاط الرياضي.
سيتضمن الحفل فعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز الروح الرياضية وتشجيع المشاركة النشطة في الأنشطة البدنية. ستشمل الفعاليات توزيع جوائز التميز على الطلاب والطالبات الذين حققوا أعلى النتائج في الأنشطة الرياضية المختلفة. ستقدم الإدارة العامة لرعاية الشباب جوائز قيمة لتشجيع الطلاب والطالبات على الاستمرار في ممارسة النشاطات الرياضية.
وسيكون الحفل فرصة للتعرف على طلاب وطالبات جامعة أسيوط الموهوبين في المجال الرياضي وتشجيع آخرين على ممارسة النشاطات البدنية. ستقدم الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط أيضًا مشورة وأنشطة تثقيفية حول أهمية ممارسة النشاطات الرياضية والعناية بالصحة الشخصية.
بالإضافة إلى جوائز التميز، ستقدم الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط اقتراحات للطلاب والطالبات حول طرق تحسين برامج التدريب المتوفرة وتلبية احتياجات الطلاب الرياضية.
وسيتم تكريم الطلاب الذين حققوا إنجازات مميزة في مجالات الرياضة المختلفة، مثل كرة القدم وكرة السلة والتنس والجودو والملاكمة والفروسية والملاكمة والرياضات الأخرى. سيتم منح الفائزين شهادات تقدير وجوائز قيمة لتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة وتحقيق المزيد من الإنجازات.
ويهدف الحفل إلى تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة الجيدة. كما يهدف إلى تشجيع الطلاب على اتباع نمط حياة صحي ومتوازن من خلال ممارسة الرياضة والمحافظة على وزن مثالي.
وتعتبر جامعة أسيوط من الجامعات الرياضية الرائدة في مصر، حيث تقدم العديد من الفرص للطلاب لممارسة الرياضة والتدرب في مراكز تدريب مجهزة تجهيزًا جيدًا. كما تحرص الجامعة على تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والبدنية الاجتماعية لتعزيز الروح الرياضية بين الطلاب وتوفير بيئة صحية ومحفزة لممارسة الرياضة.
وبهذا الحفل الختامي، نأمل أن نحقق أهدافنا في تشجيع الطلاب على اعتناء بلياقتهم البدنية ومواصلة ممارسة الرياضة وتحقيق النجاحات في المستقبل. فالرياضة هي جزء لا يتجزأ من حياة الشباب، وتساهم في تعزيز التنمية الشخصية والروحية والبدنية. نأمل أن يكون هذا الحفل إلهامًا لجميع الطلاب للمشاركة النشطة في الأنشطة الرياضية والاستمتاع بفوائدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الطلاب والطالبات اللیاقة البدنیة ممارسة الریاضة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
النشاط البدني للأطفال.. كيف تؤثر الرياضة على النمو العقلي والجسدي؟
الرياضة والنشاط البدني لا يقتصر تأثيرهما فقط على تعزيز اللياقة البدنية، بل يمتدان إلى تأثيرات إيجابية كبيرة على صحة الأطفال العقلية والعاطفية أيضًا. في السنوات الأخيرة، أصبح من الواضح أن النشاط البدني للأطفال هو أحد الأسس التي يبنى عليها نموهم السليم في العديد من الجوانب، بدءًا من الصحة الجسدية ووصولًا إلى تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
أهمية النشاط البدني للأطفالأهمية النشاط البدني للأطفالسنتناول أهمية النشاط البدني للأطفال وكيف يسهم في تطورهم العقلي والجسدي، بالإضافة إلى استعراض الفوائد العديدة للرياضة في حياة الطفل اليومية، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
1. تأثير النشاط البدني على النمو الجسدي للأطفال
من أكثر الفوائد المعروفة للنشاط البدني هي تحسين صحة الطفل الجسدية. تتنوع الفوائد التي يجنيها الأطفال من ممارسة الرياضة بشكل دوري، وهذه بعض أبرز هذه الفوائد:
تعزيز نمو العظام والعضلات: ممارسة الأنشطة البدنية تعزز من قوة العظام ومرونتها، وتحفز النمو السليم للعضلات. الأنشطة مثل الجري، القفز، والمشي تُعتبر مفيدة لتقوية الهيكل العظمي، مما يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام في المستقبل.
تحسين التوازن والتنسيق: الرياضات مثل السباحة أو التزلج على الجليد تتطلب توازناً دقيقاً، مما يساعد الأطفال على تحسين قدراتهم الحركية، مما يؤدي إلى تطوير مهاراتهم في التنسيق بين العين واليد.
مكافحة السمنة: في عصرنا الحديث، يعاني العديد من الأطفال من السمنة نتيجة نمط الحياة القليل الحركة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين مستويات الأيض وحرق الدهون، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي.
تعزيز صحة القلب: ممارسة الرياضة تعزز الدورة الدموية وتقوي عضلة القلب. الأنشطة الرياضية التي تتطلب مجهودًا متوسطًا إلى عاليًا، مثل الركض أو اللعب بكرة القدم، تُعتبر مثالية لصحة القلب والأوعية الدموية.
2. فوائد الرياضة على الصحة العقلية للأطفال
في الوقت الذي يركز فيه الكثير من الناس على الفوائد الجسدية للنشاط البدني، فإن التأثيرات العقلية التي يتركها النشاط الرياضي على الأطفال قد تكون أهم وأكثر عمقًا. تشمل الفوائد العقلية التي يوفرها النشاط البدني للأطفال:
تحسين المزاج والتقليل من التوتر: هناك علاقة مباشرة بين النشاط البدني و تحرير الإندورفين، وهي هرمونات السعادة التي تساهم في تحسين المزاج وتقليل مشاعر التوتر والقلق. ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد الأطفال على التعامل مع الضغوط اليومية والمشاعر السلبية التي قد يواجهونها.
زيادة الثقة بالنفس: عندما يُحقق الطفل نجاحًا في إحدى الرياضات، سواء كان ذلك بتسجيل هدف في مباراة أو إتمام تمرين صعب، فإن ذلك يُشعره بـ الفخر والإنجاز. هذا النجاح يعزز الثقة بالنفس ويساعد في بناء صورة إيجابية عن الذات.
تحسين التركيز والانتباه: تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يحفز التدفق الدموي إلى الدماغ، مما يُحسن من قدرة الطفل على التركيز والانتباه. الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام يكون لديهم عادة قدرات أعلى على التفاعل في الفصل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات.
التغلب على الاكتئاب والقلق: أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة تساعد الأطفال الذين يعانون من مشاعر القلق والاكتئاب. تساهم الرياضة في تقليل مستويات التوتر النفسي والتخلص من الأفكار السلبية عن طريق تحسين كيمياء الدماغ.
3. النشاط البدني وتطوير مهارات الأطفال الاجتماعية
الرياضة ليست فقط للجانب الجسدي والعقلي، بل لها أيضًا تأثيرات إيجابية على تطور المهارات الاجتماعية لدى الأطفال. من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية، يتعلم الأطفال كيفية العمل مع الآخرين في إطار جماعي، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. بعض الفوائد تشمل:
تعلم التعاون والعمل الجماعي: الرياضات الجماعية مثل كرة القدم، كرة السلة، أو التنس الزوجي تعلم الأطفال أهمية العمل الجماعي. الطفل الذي يمارس الرياضة في مجموعة يتعلم كيف يساهم في تحقيق هدف مشترك، ويصبح أكثر استعدادًا للتعاون مع الآخرين.
تعزيز احترام القوانين والالتزام: الرياضات تعلم الأطفال احترام القواعد والالتزام بالمواعيد. يتعلم الأطفال من خلال الرياضة قيمة الانضباط واحترام القوانين سواء في المباريات أو التدريبات.
مواجهة الفشل والنجاح: في الرياضة، لا تكون الأمور دائمًا كما يرغب الطفل. أحيانًا يربحون، وأحيانًا يخسرون. من خلال الرياضة، يتعلم الأطفال كيف يتعاملون مع الخسارة وكيف يهنئون الآخرين في حالة الفوز. هذه التجارب تساعدهم على فهم أن الفشل ليس نهاية المطاف بل فرصة للتعلم والتحسن.
تعزيز العلاقات مع الآخرين: من خلال الرياضات الجماعية، يتعرف الأطفال على زملاء جدد، مما يساعدهم في تكوين صداقات وتوسيع دائرة علاقاتهم الاجتماعية.
4. أهمية الرياضة في تحسين النوم عند الأطفال
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم لدى الأطفال. النشاط البدني يحفز الجسم على إفراز الهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء والراحة مثل السيروتونين والميلاتونين. الأطفال الذين يمارسون الرياضة بانتظام عادة ما يحصلون على نوم عميق وهادئ، مما يُساعد في استعادة طاقاتهم البدنية والعقلية.
النوم الجيد يؤثر بشكل مباشر على صحة العقل والجسم، ويساهم في تحسين مزاج الطفل، وزيادة قدراته على التركيز في اليوم التالي.
5. كيف يمكن للأهل تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة؟
دور الأهل في تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة لا يقل أهمية عن فوائد الرياضة نفسها. هنا بعض الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز النشاط البدني لدى الأطفال:
كن قدوة لهم: إذا رأى الطفل أن والديه يشاركون في الأنشطة الرياضية، فإنه سيقتدي بهما. الأهل يمكنهم ممارسة الرياضة مع أطفالهم مثل الذهاب في نزهة أو لعب كرة القدم معًا.
تنويع الأنشطة: من المهم أن يتمتع الطفل بتجربة أنشطة رياضية متنوعة ليكتشف ما يناسبه منها. يمكن للأهل أن يشجعوا الأطفال على المشاركة في رياضات مختلفة مثل السباحة، الجري، أو حتى رياضات فنية مثل الرقص.
التسجيل في الأنشطة الجماعية: تسجيل الأطفال في فرق رياضية مدرسية أو أندية محلية يعزز من رغبتهم في ممارسة الرياضة ويمنحهم فرصة للتفاعل مع أطفال آخرين.
مكافأت إيجابية: تقديم مكافآت غير مادية مثل إجازة أو وقت إضافي للعب يمكن أن يشجع الطفل على المشاركة في الأنشطة الرياضية.