"أقوى قوة مائية في العالم هي دموع النساء" مثل صيني قديم أثبتته دراسة علمية توصلت إلى نتيجة تؤكد أن شم الرجال لرائحة دموع النساء تجعلهم أقل عدوانية بنسبة تزيد عن 40%.

وفي الدراسة، التي نشرت أمس السبت، بمجلة "plos biology"، وجد الباحثون أن دموع الإنسان تحتوي على إشارات كيميائية تقلل النشاط في منطقتين بالدماغ مرتبطتين بالعدوانية، وخلال الدراسة تبين أنه بعد شم دموع النساء، كانت مناطق الدماغ المرتبطة بالعدوانية أقل نشاطاً عند الرجال.

أخبار متعلقة بالصور .. جدة تكتسي بالبنفسجي تزامناً مع انطلاق كأس العالم للأنديةمستلهمة من الثقافة السعودية..الفيفا تختار "It's On" الأغنية الرسمية لكأس العالم للأنديةانتخاب المملكة رئيسًا لاجتماع لجنة التراث في العالم الإسلاميتخفيض هرمون التستوستيرون

استرجعت الدراسة تحاليل سابقة أجريت على القوارض، وجدت أن دموع الفئران الإناث تقلل من القتال بين الفئران الذكور، وأن "فئران الخلد" تلطخ نفسها بدموعها لتجنب التعرض للهجوم من قبل فئران أخرى، وفيما اعتبرت الدراسة السابقة أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لم تسلط الدراسة الضوء على موضوع تأثير هذه الهرمون على السلوك.

السلوك العدواني كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء

انخفاض السلوك العدوان

وكتب العلماء في دورية "plos biology" أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء.

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوان.

انتقادات حول النتائج

قالت الدكتورة مينا ليونز، عالمة النفس بجامعة ليفربول جون موريس البريطانية، لصحيفة "الجارديان" لا ينبغي للناس استخلاص استنتاجات مهمة.

وشرحت: "في الحياة الحقيقية، قد تسير الأمور بشكل مختلف. إن دموع الشخص المستهدف بالعنف المنزلي قد لا تفعل الكثير في الحد من عدوانية مرتكب العنف. وتساءلت: "لماذا لا تعمل الإشارة الكيميائية في هذه الظروف؟".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم دراسة علمية الدموع هرمون التستوستيرون السلوك العدواني دموع النساء

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب

 

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في احتفالية دشن خلالها مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.

وكشفت الدراسة أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة. ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.

وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكوارث الطبيعية حتى في الأوقات العادية، أن تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.

وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل هذه الأنظمة أشكالاً متنوعة، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.

واستعرضت الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وسلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.


مقالات مشابهة

  • تأثير الأطعمة الجاهزة على سلوك الأطفال: دراسة حالة ونصائح للعلاج
  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير
  • دراسة بحثية تُظهر تجارب إيجابية لخدمات الرعاية النفسية عن بُعد
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • أطفال برؤوس منكمشة.. دراسة تحذر من مادة خطيرة في المستشفيات