ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يدشن منصة "شارك" لتوحيد تجربة المتعاملين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دشن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي اليوم، المنصة الموحدة لإدارة وتوحيد تجربة المتعاملين "شارك" التي ستقدم مزايا عديدة لكل من المتعامل والموظف والمشرف وصانع القرار.
وأوضح ديوان الخدمة والتطوير الحكومي عبر بيان، أن منصة "شارك"، ستؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الخدمات الحكومية عبر توفير الوقت والجهد وتسهيل الإجراءات بدعم من الذكاء الاصطناعي، كاشفا عن ربط 40 جهة حكومية من خلال قنوات تقديم الخدمة والتواصل مع المتعاملين.
وقال سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، إنه "تم إطلاق منصة "شارك" كجزء من إستراتيجية شاملة نحو تحسين كفاءة تقديم الخدمات الحكومية للارتقاء بتجارب المتعاملين في الدولة، وتحسين وصولهم للخدمات الحكومية بسلاسة وفاعلية.
وأضاف سعادته أن المنصة تساهم كعنصر أساسي ضمن مشوار برنامج التميز الحكومي وتتيح آليات واضحة للمتعاملين مع الحكومة في المجالات كافة للتسهيل عليهم وإيصال صوتهم والأخذ بمقترحاتهم والمساهمة في التطوير الحكومي، منوها إلى أن المتعاملين يشكلون عنصرا أساسيا في التحسينات المطلوبة للوصول لأفضل خدمة منشودة.
وفي هذا الإطار، أكد السيد رائد إبراهيم العمادي، مدير شؤون التطوير الحكومي في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن تطبيق منصة "شارك" يهدف إلى تغيير المفهوم الحالي عن الخدمة الحكومية المقدمة للمتعاملين بشكل أساسي ولجميع الأطراف الأخرى المساهمة في الرحلة، من موظفي الخدمة وصناع القرار.
وأشار إلى أن هذه المنصة تعد إحدى أهم مراحل مشروع "شارك" الذي سيساهم في عملية صنع قرارات سليمة بشأن الخدمات الحكومية وقياسها وتطويرها، مشددا على أهمية خطوة ربط منصة"شارك" بجميع الجهات الحكومية المقدمة للخدمات.
يذكر أنه خلال المرحلة الأولى من المنصة تم الربط مع مراكز الخدمات الحكومية كافة وكذلك الخدمات التي يقدمها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بهدف تقديم تجربة رقمية موحدة للمتعاملين مع الجهات الحكومية، وتحسين آلية التواصل معهم وتقليل وقت الاستجابة لطلباتهم.
وأكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن "شارك" تؤدي دورها بوصفها منصة موحدة لخدمات القطاع الحكومي من خلال العديد من المكونات، مثل رعاية المتعاملين عبر القنوات المتعددة، وقاعدة المعرفة الموحدة، وسفراء جودة الخدمات، والرد الآلي، والرصد والنشر، ومركز القيادة والتحكم، ومراكز الخدمات الحكومية، ومنصة المشاركة الإلكترونية، وبرنامج قطر للتميز الحكومي.
وأوضح أن منصة المشاركة الإلكترونية صممت بناء على معايير الأمم المتحدة للمشاركة الإلكترونية، ويمكن لزائر الصفحة مشاركة الآراء حول مواضيع متعددة، بالإضافة إلى المشاركة في الاستبيانات واستطلاعات الرأي، والاطلاع على قياس مؤشر الرضا عن مراكز الخدمات ومؤشر أدائها، وإبداء الرأي في الاستشارات المتعلقة بالسياسات والتشريعات من خلال الدخول عبر الرابط التالي: .Sharek.gov.qa ولفت إلى أن رحلة المتعامل عبر منصة "شارك" ستكون سلسة وسهلة، حيث سيتمكن أيضا من حجز موعد مسبق لزيارة إحدى الجهات المشاركة في مركز الخدمات الحكومية، وعند وصوله إلى الموعد، سيحظى بالأولوية في الدور، مضيفا أن "شارك" ستسمح لموظفي الخدمة الاطلاع على المعاملات السابقة للمتعامل من خلال رقم الهاتف، وبالتالي القدرة على فهم احتياجاته، وتقديم خدمة أكثر كفاءة وسرعة.
وأشار إلى أنه سيصل للمتعامل بعد الانتهاء من معاملته في المركز استبانة قصيرة لتقييم الخدمة المقدمة له، وستحلل "شارك" البيانات بهدف تحسين تجربة المتعاملين ليكون لهم دور رئيسي في تطوير الخدمات الحكومية.
وأضاف أنه لا تقتصر مزايا المنصة على المتعامل، إذ ستغير تجربة موظف الخدمة أيضا من خلال مساهمتها في توفير وقته عبر تزويده بالمعلومات اللازمة للعمل بكفاءة أكثر، كما ستتيح قياس مؤشرات الأداء، وبالتالي تقييم أدائه وتحديد احتياجاته التدريبية.
أما بالنسبة للمشرف، فأوضح ديوان الخدمة المدنية أن منصة"شارك" ستساهم في إدارة فريق العمل بشكل أفضل لما توفره من بيانات فورية، مثل عدد الخدمات المقدمة ومتوسط وقت الانتظار وكفاءة الخدمة المقدمة ومتوسط الوقت المستغرق لإنهاء الخدمة.
وأكد أن منصة "شارك" ستغير تجربة صانع القرار، لكونها تمنحهم وصولا سريعا ومباشرا إلى معلومات وبيانات الخدمات الحكومية عبر مركز قيادة لقياس أدائها، مما يتيح لهم الاطلاع على تقارير الأداء في الوقت الفعلي، وقياس رضا المتعاملين وتحسين تجربتهم مع القطاع الحكومي، وتطوير التجربة الشاملة بناء على الاحتياجات الحقيقية للمتعاملين ومقدمي الخدمة والجهات الحكومية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منصات دیوان الخدمة المدنیة والتطویر الحکومی الخدمات الحکومیة من خلال أن منصة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"حوكمة الإنترنت" ينقل تجربة المملكة في التحول الرقمي إلى العالم
استعرضت"السعودية الرقمية" مشاركتها المميزة، بجناح مُبتكر ضم أكثر من 10 جهات حكومية، خلال مشاركتها في قرية "منتدى حوكمة الإنترنت 2024".
المنتدى يُعقد بتنظيم الأمم المتحدة في الرياض، بهدف نقل تجربة المملكة الرائدة في التحول الرقمي، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال الحكومة الرقمية.
استقطبت "السعودية الرقمية" عددًا من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين المشاركين في المنتدى للاطلاع على خارطة الخدمات الحكومية الرقمية المعتمدة على التقنيات الناشئة.
بالإضافة إلى أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة التي توظفها الجهات المشاركة.
وأيضًا جلساته الحوارية التي ضمت كبار المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين، لاستكشاف التطبيقات التحويلية للابتكارات الرقمية، وفرص تبني التقنيات الرقمية، وتسهيل الوصول إليها، والحوكمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية الرقمية تنقل تجربة المملكة في التحوّل الرقمي - واس
أشاد الزوار بجهود الجهات الحكومية في تقديم الخدمات الرقمية، ودورها في تحسين رضا المستفيد.
إضافة إلى أحدث التقنيات الافتراضية والمبتكرة للإسهام في إثراء الحلول التي تحسن من الذكاء الاصطناعي، لتمكين الإنسان وحماية الفضاء الرقمي.
وكذلك تعزيز الإسهامات الرقمية في السلام والتنمية والاستدامة، وترسيخ الشمول في العصر الرقمي، وتحسين الحوكمة الرقمية للإنترنت.
وأيضًا دور المملكة الرائد في تعزيز الشمول الرقمي، وسد الفجوة الرقمية على مستوى العالم، وجهودها لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
استعرضت عدد من الجهات المشاركة منصاتها الرقمية داخل القرية مثل: ناجز، المحكمة الافتراضية، أبشر، توكلنا، المستشفى الافتراضي، صحتي، بلدي، التخصصي، وغيرها من المنصات الحكومية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية الرقمية تنقل تجربة المملكة في التحوّل الرقمي - واس
وهو ما يعزز حضور المملكة على الخريطة الرقمية العالمية، وريادتها في مجال الحكومة الرقمية باعتبارها الرابعة عالميا في الخدمات الرقمية والأولى على المنطقة.
تأتي هذه المشاركة في إطار عمل "السعودية الرقمية" بالتكامل مع شركاء النجاح من القطاع الحكومي، لتعزيز آفاق التعاون الدولي المشترك، وتبادل التجارب والخبرات.
إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الخدمات الحكومية الرقمية المستهدفة لرفع جودة الحياة وتعزيز التنافسية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.