الذكاء الاصطناعي.. أبهى صور التفاعل بين البشر والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في عصر التقنية الراهن يشهد عالمنا تحولات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس هذا التطور السريع تحولا ثوريا في كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا، وكيف تلعب التقنية الناشئة دورا حيويا في شتى جوانب حياتنا.
وفتحت هذه التقنية الأبواب أمام إمكانيات لم نكن نحلم بها من قبل، حيث أصبح لدينا القدرة على تحسين الإنتاجية وتطوير حياتنا بشكل جذري.
ويعزز الذكاء الاصطناعي التفاعل بين البشر والتكنولوجيا بطرق متعددة، من الاستخدامات الصناعية إلى الخدمات اليومية.
وصاغ عالم الحاسوب الأميركي "جون ماكارثي" مصطلح الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في خطاب ألقاه في المؤتمر الدولي الثاني عن الآلات الذكية في عام 1955، حيث عرّفه بأنه فرع من علم الحاسوب مهتم بإنشاء آلات ذكية، أي آلات يمكنها أداء المهام التي تتطلب الذكاء البشري.
وترجع جذور الذكاء الاصطناعي بصفته مجالا للدراسة إلى الأيام الأولى للحوسبة، إذ إنه فرع من علوم الحاسوب يتعامل مع إنشاء وكلاء أذكياء، وهي أنظمة يمكنها التفكير والتعلم والتصرف بشكل مستقل.
وتتناول أبحاث الذكاء الاصطناعي مسألة كيفية إنشاء أجهزة حاسوب قادرة على اتباع سلوك ذكي.
ولدى الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي عدد من الاستخدامات ضمن العديد من المجالات المختلفة، مثل التعرف على الصور والتعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية.
كما يساعد الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض في وقت مبكر، وتخطيط المدن بشكل أفضل، وإدارة مواردنا بشكل أكثر كفاءة.
ويعود التاريخ الحديث لتطوير الذكاء الاصطناعي إلى منتصف القرن العشرين، حيث بدأ علماء الحاسوب في ابتكار خوارزميات قادرة على إنجاز المهام التي تحتاج عادة إلى ذكاء بشري، مثل حل المشكلات أو التعرف على الأنماط.
وتأسس مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي ضمن ورشة عمل في حرم كلية دارتموث خلال صيف عام 1956، ويعتبر "مشروع دارتموث البحثي الصيفي حول الذكاء الاصطناعي" (DSRPAI) الحدث المؤسس لمجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح أولئك الذين حضروا قادة لأبحاث الذكاء الاصطناعى لعدة عقود.
أبحاث الذكاء الاصطناعي تأسس ضمن ورشة عمل في حرم كلية دارتموث خلال صيف عام 1956 (شترستوك) تطور الذكاء الاصطناعيبدأ تطوير الذكاء الاصطناعي منذ آلاف السنين، عندما بدأ البشر بالتفكير في كيفية إنشاء آلات قادرة على التفكير والتعلم، لكن يمكن القول إن تطوير الذكاء الاصطناعي الحديث بدأ في القرن العشرين عندما بدأ العلماء والمهندسون في دراسة الذكاء البشري ومحاولة محاكاته في الآلات.
في هذه الفترة، جرى تطوير العديد من النظريات والتقنيات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والتعلم العميق.
وشهد القرن الحادي والعشرين تقدما كبيرا في تطوير الذكاء الاصطناعي بسبب التطورات المستمرة في التكنولوجيا، مثل الحوسبة العالية الأداء ومعالجة البيانات الضخمة.
وتطورت في هذه الفترة العديد من الاستخدامات العملية لهذه التقنية، مثل روبوتات المساعدة الطبية وأنظمة التعرف على الوجه وبرامج الترجمة الآلية.
ولا يزال تطوير الذكاء الاصطناعي مستمرا في الوقت الحالي، وذلك بهدف تطوير آلات أكثر ذكاء وقدرة على التفكير والتعلم مثل البشر.
تأثيره في حياة البشرلا شك في أن الذكاء الاصطناعي قد أثر في حياة البشر بعدة طرق، ومن المتوقع أن يكون له تأثير أعمق في السنوات القادمة. وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية:
الرعاية الصحية: يستخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من التطبيقات في مجال الرعاية الصحية، مثل التشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الصور الطبية من أجل تحديد علامات المرض أو من أجل مساعدة الأطباء في تطوير خطط العلاج.
النقل: يستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين السلامة وكفاءة النقل، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل مساعدة السائقين في القيادة بأمان أو لتشغيل المركبات ذاتية القيادة، مما يسهم في تقليل حوادث الطرق وتحسين تجربة القيادة.
التسويق: يستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين تجربة العملاء وزيادة المبيعات، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص الإعلانات للعملاء بناء على اهتماماتهم أو لتحديد المنتجات التي من المرجح أن تشتريها من خلال تحليل البيانات.
التصنيع: يستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين كفاءة الإنتاج وإدارة سلسلة التوريد وسلامة العمال، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المعدات وتحديد الأخطاء المحتملة أو لتوجيه العمال في المهام الخطرة.
الخدمات المالية: يستخدم الذكاء الاصطناعي في البنوك وشركات الاستثمار من أجل تحليل البيانات واتخاذ القرارات المالية، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في البنوك لتحديد العملاء المعرضين للاحتيال.
الترفيه: يستخدم الذكاء الاصطناعي في الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل إنشاء تجارب أكثر تفاعلية ومغامرة، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الألعاب لإنشاء أعداء أكثر تحديا وذكاء.
في المجمل، تساعد هذه التقنية في تحسين الكفاءة، وتسريع الابتكار، وتوفير حلول أكثر دقة في مجموعة واسعة من المجالات، مما يؤدي إلى تحسين جودة حياة البشر.
الذكاء الاصطناعي يستخدم من أجل تحسين تجربة العملاء وزيادة المبيعات (غيتي) تطورات حديثةقد تكون آخر تطورات الذكاء الاصطناعي متغيرة بسرعة، لكن بعض التطورات البارزة تشمل ما يلي:
الذكاء الاصطناعي التوليدي: فالنماذج اللغوية الكبيرة تستمر في دفع حدود توليد اللغة وإنشاء تنسيقات نصية واقعية وحتى إبداعية، وترجمة اللغات بدقة استثنائية، وحتى كتابة أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي، في حين تتيح التطورات الحديثة في شبكات الخصومة التوليدية إنشاء صور ومقاطع فيديو وحتى نماذج ثلاثية الأبعاد واقعية، مع تطبيقات في مجال الترفيه والتصميم وتطوير المنتجات. وأظهرت نماذج الانتشار نتائج ملحوظة في إنشاء صور وأعمال فنية عالية الجودة، وتقديم بديل لشبكات الخصومة التوليدية وتحقيق نتائج واقعية في بعض الحالات.
التعلم المعزز: فالباحثون يطورون بيئات معقدة حيث يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي المتعددين التعلم والتفاعل، مما يؤدي إلى التقدم في مجالات مثل الروبوتات وممارسة الألعاب وإدارة حركة المرور، وذلك من خلال التعلم المعزز المتعدد الوكلاء، في حين يتيح التعلم المعزز الهرمي لعملاء الذكاء الاصطناعي تعلم المهام المعقدة عن طريق تقسيمها إلى مهام فرعية أصغر وأكثر قابلية للإدارة، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة والأداء.
الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير: فالباحثون يطورون نماذج الذكاء الاصطناعي القابلة للتفسير التي يسهل فهمها وتفسيرها وتقدم رؤى حول عمليات صنع القرار، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن التحيز والمساءلة.
الذكاء الاصطناعي المسؤول: فالباحثون يعملون على تخفيف التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي وضمان نتائج عادلة لجميع المستخدمين، ورفع الاعتبارات الأخلاقية وتعزيز ممارسات التنمية المسؤولة، في حين تعد حماية خصوصية المستخدم وضمان أمن أنظمة الذكاء الاصطناعي من الاهتمامات البالغة الأهمية، مع زيادة التركيز على أمن البيانات والاستخدام المسؤول للبيانات. ويعد إنشاء أطر للرقابة البشرية وحوكمة أنظمة الذكاء الاصطناعي أمرا مهما، مما يضمن التطوير المسؤول لهذه التقنيات القوية ونشرها.
التحيز مشكلة رئيسية في الذكاء الاصطناعي فقد تتعلم أنظمته التحيزات الموجودة في البيانات التدريبية (شترستوك) التحديات والعوائقيواجه الذكاء الاصطناعي عددا من التحديات، بما في ذلك:
التحيز: ويعد مشكلة رئيسية في الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تتعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي التحيزات الموجودة في البيانات التدريبية، مما يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو غير دقيقة، وقد تحدد أنظمة التعرف على الوجه إلى الأشخاص السود بشكل خاطئ على أنهم مجرمون أكثر من الأشخاص البيض.
الأمان: فأنظمة الذكاء الاصطناعي تتعرض للهجمات، ويمكن استخدام هذه الهجمات لأغراض ضارة، مثل نشر المعلومات المضللة أو سرقة البيانات أو حتى إلحاق الضرر بالبشر، ويمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لنشر الأخبار المزيفة أو اختراق أنظمة التحكم في المركبات ذاتية القيادة.
الكيفية: قد يكون من الصعب تفسير كيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن يؤدي هذا إلى نقص الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وقد لا يفهم المستخدمون سبب اتخاذ أنظمة الذكاء الاصطناعي قرارات معينة، مما قد يؤدي إلى عدم الثقة في هذه الأنظمة.
المسؤولية: يعد من غير الواضح من هو المسؤول عن الأضرار التي تسببها أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن يؤدي هذا إلى نزاعات قانونية وأخلاقية، حيث من الصعب تحديد المسؤول عن الحادث الذي تسببت فيه سيارة ذاتية القيادة، فهل المسؤول هو الشركة التي صنعت السيارة أم الشخص الذي كان يقود السيارة أم نظام الذكاء الاصطناعي؟
ندرك أننا نعيش في عصر محفوف بالابتكار والتحولات الرقمية، حيث تمثل هذه التكنولوجيات المتقدمة جسرا يربط بين إمكانيات الإنسان وآفاق المستقبل.
ويحمل الذكاء الاصطناعي وعدا كبيرا بتحسين جودة حياتنا وتسهيل العديد من المهام، حيث إنه ليس مجرد أداة تقنية، بل شريك يعزز قدراتنا ويفتح أفقا جديدا للاكتشاف والتقدم.
وليس هناك شك في أن الذكاء الاصطناعي من أكثر التقنيات التحويلية في عصرنا، إذ بدأت هذه التقنية بتغيير الطريقة التي نعيش ونعمل بها، ويستمر تأثيرها في النمو خلال السنوات القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یستخدم الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی من أجل تطویر الذکاء الاصطناعی أنظمة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی مما یؤدی إلى من أجل تحسین هذه التقنیة التعرف على العدید من فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة
نظمت لجنة المكتبات بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد فؤاد، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، استضافت فيه الدكتور نسيم عبد العظيم، أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور المهندس أشرف كحلة، أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار، عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة.
وأعرب المهندس محمود عرفات عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، ما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في جميع العلوم، معقبا: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه، قال الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله"، خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بإطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره، أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
وقال "كحلة" إن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الدكتور نسيم عبد العظيم، أن “اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام”، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأضاف “عبد العظيم”: “إننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم”، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في جميع أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.