"الغذاء الصحي السليم" في نقاشات ملتقى أهل مصر للمرأة الحدودية بأسوان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شهدت المدينة الشبابية بأسوان، لقاء تفاعليًا عن "الغذاء الصحي السليم" ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
الفرق بين الغذاء الصحي وغير الصحي
في البداية تحدثت د.
كما تناولت "خليفة" عناصر الغذاء الصحي وهي "النشويات، البروتينات، الألياف الغذائية، الدهون، الكالسيوم"، وأوضحت أن النشويات تساعد على إعطاء الطاقة للجسم وتتوافر في الخبز، والأرز، والمعجنات، ولكن يجب عدم الإفراط فيها مثل تناول الكثير من السكر لما له تأثير سلبي في تقليل مناعة الجسم، فالبكتريا الضارة تتغذى وتنشط على السكر، وعن البروتينات وظيفتها هو بناء الجسم وتجديد الخلايا التالفة ولا بد من تناولها يوميا في الوجبات، وأضافت: تنقسم البروتينات إلى بروتين حيواني ومصادره اللحوم والفراخ والأسماك والجبن والبيض، والبروتين النباتي يتواجد في منتجات البقوليات مثا الفول والعدس والفاصوليا.
وعن مصادر الآلياف الغذائية أكدت أنها تتمثل في السلطة والخضار والفاكهة، وعن الدهون أشارت أن لها أهمية كبيرة في صحة الجسم فالفيتامينات الموجودة بالجسم لا تنشط وتقوم بدورها الا بوجود الدهون، لكن دون الإفراط بها، ومصادرها المكسرات وزيت الزيتون، كما تتوافر مصادر الكالسيوم في منتجات الألبان كالزبادي واللبن والجبن القريش.
ثم قامت "خليفة" بتدريب عملي مع الفتيات طالبتهم بكتابة نظام غذائي صحي يتوافر به عناصر الغذاء الصحية لوجبات الفطار والغذاء والعشاء، وتوزيع هذه العناصر على مدار اليوم.
واختتمت حديثها بضرورة ضبط مواعيد الطعام، والحفاظ على تناول الوجبات الصحية، وممارسة الرياضة والمشي يوميا، وشرب المياه طوال فترات اليوم، والحفاظ على ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ لان ذلك يساعد على بناء جسم صحي سليم.
في كلمتها حثت د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، الفتيات بالحفاظ على الصحة بالتغذية السليمة والطعام الصحي وتجنب الأطعمة الضارة، وتحديد نمط غذائي صحي، عملا بمقولة "العقل السليم في الجسم السليم".
أبرز المشاركات
ويستضيف الملتقى 129 فتاة وسيدة من 6 محافظات حدودية هي شمال وجنوب سيناء، الوادي الجديد، مرسى مطروح، الشلاتين، حلايب، أبو رماد بالبحر الأحمر، أسوان وحي الأسمرات بالقاهرة، وتستمر فعالياته حتى 24 ديسمبر الحالي، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية المشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
نبذة عن مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ويهدف المشروع إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، لثلاثة فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهل مصر الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة اسوان المدينة الشبابية قصور الثقافة الغذاء الصحی أهل مصر
إقرأ أيضاً:
“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.
وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.
مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.
من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.
أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.
وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.
وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.
ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.
بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.
بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.
ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:
الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.
في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.
بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.
في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.
وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.