يبدو أن العالم أصبح على موعد مع دخول فصل الشتاء لظهور فيروس كورونا الذى ينشط بشكل كبير فى فصل الشتاء عنه فى أى فصل آخر، وتزداد المخاوف خلال الشتاء من انتشار فيروس كورونا مع انتشار فيروسات البرد والإنفلونزا.

وفي هذا الصدد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، ارتفاع الإصابات بفيروس كوفيد 19 عالميا خلال شهر، بنسبة 52% بنحو مليون حالة.

مليون حالة كورونا خلال شهر

وصنفت منظمة الصحة العالمية، متحور كورونا الجديد JN.1، بأنه نوع منفصل مثير للاهتمام، مشيرة إلى أن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطره على الصحة العامة كانت منخفضة.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال خبيران على الأقل حول هذا المتحور، إنه على الرغم من أن هذه السلالة يمكن أن تتهرب من الجهاز المناعي وتنتقل بسهولة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا، إلا أنها لم تظهر أي علامات على مرض أكثر خطورة.

وذكر أندرو بيكوش، عالم الفيروسات في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، أنه على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من حالات الإصابة مع هذا المتحور، إلا أن JN.1 لا يشكل خطرًا أكبر.

وتم تصنيف JN.1 سابقًا على أنه متحور مثير للاهتمام بوصفه جزءًا من سلالته الأصلية BA.2.86، لكن منظمة الصحة العالمية صنفته الآن كمتحور منفصل.

وأوضحت الصحة العالمية أن اللقاحات الحالية لا تزال تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة الناجمة عن متحور JN.1 وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا -19.

تحذير الصحة العالمية من الانتشار 

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب وترصد البيانات، وستحدث تقييم مخاطر متحور JN.1 حسب الحاجة، وهذا يعكس عدم الحاجة للقلق واتخاذ الدول إجراءات الحظر.

وحذر الإعلامي عمرو أديب من متحور كورونا الجديد، خاصة بعد رفع منظمة الصحة العالمية تصنيف متحور كورونا الجديد إلى "مثير للاهتمام"، لافتًا إلى أن هناك إصابات بفيروس كورونا الجديد صعبة للغاية.

وقال، خلال مداخلة برنامج "الحكاية"، على قناة "إم بي سي مصر"، إن الوقاية خير من العلاج، والفيروس الجديد واسع الانتشار، وهذا الفيروس حتى الآن لم يأت لمصر، ولكنه موجود في أمريكا، وبمجرد قدوم شخص في الطيارة "وينزل يعطس عطستين الدنيا تبقى حلويات".

وتابع: "يجب أن نكون حذرين خلال الفترة المقبلة لعدة أسباب، ومنها حديث الصين للمواطنين بعدم القلق وإعلان بريطانيا عن وجود مرض قوي غير معروف، وإصابة الأطفال في الجزء العلوي، وحديث منظمة الصحة العالمية عن الفيروس الجديد، يبقى اللى مش بيشوف من الغربال يبقى أعمى".

من جانبه، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في مايو الماضي انتهاء وباء كورونا، استنادًا إلى نقص حالات الوفيات والإصابات جراء الإصابة بالفيروس، وأصبح فيروس كورونا ومتحوراته ضمن الفيروسات التنفسية التي نتعامل معها باستمرار.

إصابات بمتحور كورونا الجديد

وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية”، عبر فضائية "mbc مصر"، الجمعة الماضي، إنه في فصل الشتاء معتاد انتشار الفيروسات التنفسية، وفي نفس الوقت من العام الماضي يزداد معدل الإصابة بالفيروسات التنفسية على مستوى العالم، وما هو ملاحظ أن هذه الزيادة لا تختلف ولا تزيد عن العام الماضي.

وأوضح أن “المتحور الجديد يعتبر أكثر انتشارًا، وما زلنا نتعامل معه مثل الفيروسات التنفسية، وحتى اللحظة لم يتم رصد إصابات بمتحور كورونا داخل مصر”، لافتًا إلى أن 90% من الإصابات تعالج دون تدخلات علاجية عنيفة.

عمرو أديب: إنجازات الدولة في مواجهة فيروس كورونا "عبقرية" بعد تحرك البرلمان.. ماذا ستفعل الحكومة حال دخول متحور كورونا JN.1 مصر

من جانبه، قال الدكتور خالد أمين، عضو النقابة العامة للأطباء، إنه في بداية الدراسة يجب الحذر الشديد من التجمعات والعمل على أخذ التطعيم للمعلمين والعاملين بالمدارس وارتداء الكمامة بصورة صحيحة وغسل اليدين بصفة مستمرة.

وأضاف أمين، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة في عدد حالات الإصابة بكورونا في فصل الشتاء، ولكن مع التطعيم ستكون حدة المرض أقل.

وأوضح أن الأمر اختلط بين فيروس كورونا والإنفلونزا والبرد العادي في فصل الشتاء بسبب تشابه الأعراض، ولكن يفضل التطعيم ضد الإنفلونزا بجانب تطعيم كورونا.

ولا تزال حالات الإصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا تزداد مع تزايد القلق، وأصبح متحور "JN.1"، هو الأكثر انتشارًا في البلاد، بحسب «رويترز».

وتشير التقديرات إلى أن المتحور ينتشر بشكل كبير من شخص إلى آخر، وهو أكثر فاعلية في الهرب من الجهاز المناعي، وذلك مقارنة بمتحورات كورونا الأخرى.

أعراض المتحور الجديد

المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قالت إن متحور كورونا الجديد في أمريكا، تسبب في زيادة حالات العدوى.

وأضافت أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد المتحور.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت من متحور فيروس كورونا الجديد، وصنفته على أنه مثير للاهتمام، بالتزامن مع زيادة انتشار المتحور الجديد عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار قلقا كبيرا.

ومتحور فيروس كورونا JN.1 هو نسخة جديدة متحورة من «BA.2.86»، كما يتكون من 20 طفرة على بروتين سبايك.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا حول سرعة انتشار المتحور  الجديد لفيروس كورونا "JN.1"، وفى السطور التالية نعرض عددا من الحقائق عن هذا المتحور، حسب موقع timesofindia، ومنها:

1- شديد العدوى

يخترق المتحور الجديد JN.1 أجهزة الجهاز المناعي، وذلك وفقًا لموقع الجمعية الطبية الأمريكية.

2- تصنيف منظمة الصحة العالمية

صنفت منظمة الصحة العالمية متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 على أنه نوع مختلف ويتطلب  الاهتمام، مع الأخذ في الاعتبار أنه سريع الانتشار، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مثل هذه السلالات تثير قلقًا للبلدان للتحقيق فيها والبحث عنها.

3- مخاطر صحية منخفضة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يشكل متحور كورونا JN.1 تهديدًا خطيرًا للصحة العامة. 

وقالت منظمة الصحة العالمية استناداً إلى الأدلة المتاحة، إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 تم تقييمها حالياً على أنها منخفضة.

4- أعراض JN.1
بعض أعراض متحور  كورونا  JN.1 هي: السعال، والتهاب الحلق، والاحتقان، وسيلان الأنف، والعطس، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، وتغيير حاسة الشم والتذوق، وهذه  العلامات تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية، لذا يجب توخي الحذر.

5- من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـJN.1  هم كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف المناعة.

6- الوقاية
تشمل بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها، وهي ارتداء الكمامة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، ومتابعة نظافة اليدين، وأخذ لقاح فيروس كورونا.

إجراءات حكومية لمواجهة الفيروس 

وسوف نرصد لكم إجراءت حكومية لمواجهة فيروس كورونا، وجاءت الصلاحيات الجديدة كالآتي:

- تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية كليا أو جزئيا.
- تعطيل العمل بالوزارات ومصالحها والإدارات المحلية والشركات كليا أو جزئيا.

- تأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه، أو تقسيطها.

- تقسيط الضرائب أو مد آجال تقسيطها 3 أشهر قابلة للتجديد.

- حظر الاجتماعات والمواكب والتظاهر والاحتفالات وأشكال التجمعات.

- إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي.

- حظر تصدير بعض السلع والمنتجات خارج البلاد.

-  وضع قيود على تداول بعض السلع والمنتجات أو نقلها أو بيعها.

- تحديد سعر بعض الخدمات أو السلع أو المنتجات.

- تقرير مساعدات مالية أو عينية للأفراد والأسر والقطاعات المتضررة.

-  إلزام بعض أو كل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية والمعامل بالعمل بكامل أطقمها.

- تخصيص مقر بعض  الأماكن المملوكة للدولة لتجهيزها كمستشفيات ميدانية.

- فرض الرقابة على أعمال المختبرات فيما يتعلق بالتعامل مع المواد البيولوجية.

-  دعم للبحوث العلاجية، والحفاظ على منظومة الرعاية الصحية واستمراريتها.

- تحديد طريقة وقواعد جمع التبرعات المالية والعينية لمواجهة الحالة الطارئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا فصل الشتاء منظمة الصحة العالمية الاجراءات الوقائية منظمة الصحة العالمیة متحور کورونا الجدید الفیروسات التنفسیة المتحور الجدید مثیر للاهتمام فیروس کورونا فصل الشتاء انتشار ا على أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟

أثار ما نقل مؤخرا عن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه بحلول 20 يناير/كانون الثاني المقبل الكثير من التساؤلات والمخاوف بشأن تداعيات مثل هذا القرار -إن تم اتخاذه- في الحد من قدرات المنظمة ومصادر تمويلها، في خضم أزمات صحية لا حصر لها يعيشها العالم.

وكانت المنظمة أقرت ميزانية لعامي 2024 و2025 قدرها 6834.2 مليون دولار لتمويل أولوياتها الإستراتيجية، وغيرها من المشاريع الأخرى ذات الصلة.

لكن ما يثار حاليا بشأن عزم إدارة ترامب الجديدة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية -الذي قيل إن فريق الرئيس الأميركي المنتخب يدفع إليه- لم يتم الإعلان عنه رسميا، كما لم تعلق المنظمة على هذه التسريبات حتى الآن.

ولا شك أن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة بحلول 20 يناير/كانون الثاني المقبل -إن تم- يعد خسارة كبيرة لمنظمة الصحة العالمية باعتبار أن واشنطن من الدول الأكثر تمويلا لها، الأمر الذي قد يحد من قدرة المنظمة على تصديها للتحديات والأزمات والاستجابة للجوائح الصحية العديدة التي تواجه عالم اليوم، مثل الأوبئة والمتحورات الجديدة لجائحة كورونا، ومسائل أخرى تتعلق باللقاحات والطوارئ الصحية، وظهور فيروسات جديدة تم اكتشافها بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، وذلك إن لم تجد المنظمة وسائل أخرى لسد هذا العجز.

إعلان

ويرى خبراء وعلماء مختصون أنه في حال انسحاب إدارة الرئيس الأميركي المنتخب من المنظمة فإنها قد تخسر نحو ربع تمويلها، خاصة أنها تعتمد في ميزانيتها على مصدرين هما الرسوم المستحقة من الدول الأعضاء والمساهمات الطوعية من هذه الدول ومن المنظمات الخيرية والحكومية الدولية والقطاع الخاص.

وعزا الرئيس المنتخب قراره الأول بالانسحاب من المنظمة في مطلع يوليو/تموز 2021 إلى أن المنظمة "رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة"، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين وبسوء إدارة الأزمة حينها.

لكن عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة لم تكتمل آنذاك، إذ كان من المفترض أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد عام واحد، وتحديدا في 6 يوليو/تموز 2021.

ويعود عدم تنفيذ وإكمال الإجراء إلى أن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن قد وقّع أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته في يناير/كانون الثاني 2021 بالتراجع عن إخطار الانسحاب، والاحتفاظ بعضوية بلاده في منظمة الصحة العالمية، والوفاء بالتزاماتها المالية تجاهها، والتعاون المشترك لدحر جائحة "كوفيد-19" آنذاك.

وتشير المصادر العالمية والخبراء المختصون إلى أنه إذا كانت دواعي القرار الأميركي الأول بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية تعود إلى أن تعامل المنظمة مع جائحة كورونا لم يرق إلى المستوى المطلوب أو بالأحرى لم يكن مثاليا فإنهم يرون أن معالجات المنظمة للأزمة كانت أكثر من جيدة، مما يكفي لتوفير قدر كبير من الإنذار المبكر فيما يرتبط بالوباء ومخاطره والحد من تفشيه.

لا أسباب واضحة

وبحسب الخبراء، فإنه لا توجد في الوقت الراهن أسباب واضحة لتبرير أي انسحاب من طرف الولايات المتحدة أو أي دولة عضوة إلا فيما يُعنى بعملية إصلاح المنظمة التي نادت بها واشنطن عام 2021.

وفي السياق نفسه، حذرت مصادر علمية وطبية دولية الآن ومن جديد -وهي التحذيرات والتنبيهات نفسها التي أطلقتها عندما أصدر ترامب قراره السابق في مستهل فترة رئاسته الأولى- من أن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية سيهدد بالتأكيد برامجها وخططها للبلدان المحتاجة والأشد فقرا وتلك التي تعاني أزمات وحالات عدم استقرار ولجوء ونزوح وصراعات مسلحة.

إعلان

ولفتت المصادر نفسها إلى أن الدعم الأميركي يصل إلى نحو ربع ميزانية المنظمة السنوية، وهو تمويل كبير ومؤثر تحتاجه المنظمة في ظل أزمات وتحديات صحية لا حصر لها تعصف بالكثير من دول ومناطق العالم.

وتلفت مصادر طبية وعلمية دولية إلى أنه يتعين على أي دولة ترغب في الانسحاب من منظمة الصحة العالمية أن تستوفي شروط الانسحاب النهائي، ومنها إعطاء إشعار لمدة عام واحد، والوفاء بالكامل بسداد الالتزامات المالية المقررة.

وتنبه المصادر إلى أنه إذا كانت المنظمة ستخسر تمويلا مهما سيكون له تأثير كارثي على برامجها وخططها الصحية فإن واشنطن أيضا ستفقد ميزة تزويدها بالمعلومات والبيانات الصحية بشأن الوضع الصحي والمستجدات الصحية العالمية، فضلا عن توجيه الاتهام لها بالتراخي في تضامنها مع المجتمع الدولي في هذا الجانب الحيوي والمهم من احتياجات الناس الصحية في أي مكان، وبتعريضها حياة الملايين من البشر والفقراء ممن هم في أشد الحاجة للأدوية واللقاحات الطبية للخطر، مما يفقدها بالتالي تأثيرها الدولي القوي في أي قرارات يتخذها العالم والمنظمة تحديدا في مثل هذه المسائل الصحية الحيوية.

يشار إلى أنه منذ تأسيس منظمة الصحة العالمية في عام 1948 كان حق الناس في الصحة عنصرا جوهريا في رسالتها الرامية إلى تحقيق الصحة للجميع، علما أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد نص في العام نفسه على الحق في الصحة.

ولإعمال هذا الحق تسعى المنظمة جاهدة في عالم يعاني من أزمات متعددة -من أمراض وكوارث إلى صراعات وتغير في المناخ- إلى أن يكون هذا الحق والخدمات الصحية والتثقيف والمعلومات الصحية متوافرة ومقبولة ومتاحة للجميع وذات جودة عالية أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك أيضا الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والسكن الصحي وظروف وبيئة العمل الملائمة للجميع دون تمييز.

إعلان دور محوري

يذكر أن منظمة الصحة العالمية -التي أنشئت في العام 1948- تضطلع بدور محوري ومهم من حيث التأكيد على أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان، وضرورة اتباع نهج جماعي مشترك لحماية صحة البشر في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب اختارت المنظمة شعار "صحتي حقي" ليكون موضوع يوم الصحة العالمي لعام 2024.

لكن لن يتم الوفاء بأهداف المنظمة المعلنة بالصورة المطلوبة إلا عبر تضافر الجهود الدولية، دولا وحكومات ومنظمات حكومية وغير حكومية وقطاعات أهلية، بالإضافة إلى حشد التمويل والاستثمارات المالية اللازمة، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، في وقت يواجه فيه -حسب تقارير دولية- أكثر من ملياري شخص مشقة مالية في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية فقط.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: الدور المنتشر فيروس تنفسي طبيعي و«كورونا» انتهى منذ 2023
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
  • رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: المتحور الجديد لم يصل مصر.. علينا توخي الحذر
  • الدغيس: دخول متحور فيروس كورونا إلى ليبيا وارد في أي لحظة
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
  • هل دور البرد المنتشر حاليا متحور جديد من فيروس كورونا؟.. الصحة تجيب
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟