لضبط الكميات المخزنة.. الحكومة تكثف حملاتها على مفارش البصل والأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شنت وزارة الزراعة المصرية حملات تفتيش مكثفة على مفارش البصل والأراضي الزراعية بمختلف المحافظات، بهدف ضبط الكميات المخزنة من البصل، وضمان توافرها بالأسواق بأسعار مناسبة.
التنبيه على التجار وكبار المزارعينوأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أحمد إبراهيم، أن الهدف من الحملات هو التأكد من توفير السلعة بشكل طبيعي بالأسواق، لذلك يتم التنبيه على التجار وكبار المزارعين بضخ الكميات المخزنة في الأسواق لمدة أسبوع.
وأوضح إبراهيم أنه في حالة عدم الالتزام بالتنبيه، سيتم تحرير محضر ضد المخالف، وتحويله للنيابة العامة، وتوقيع عقوبات عليه، بالسجن أو بالغرامة.
وضبطت اللجنة المشكلة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أكثر من 150 ألف طن بصل في محافظة الجيزة، تم تخزينها على مساحة 138 فدان. وتم ضخ 25% من البصل المضبوط في الأسواق بحضور جهاز حماية المستهلك.
البصل بـ20 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت بالفيوموقال رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل الزراعية والبساتين بوزارة الزراعة، محمود عطا، إن الوزارة نجحت في ضبط كميات كبيرة من البصل خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الأسعار ستواصل انخفاضها الفترة المقبلة.
وأضاف عطا أن الوزارة نظمت حملات لرفع وعي المزارعين، وسترتفع المساحات المنزرعة خلال الموسم الجديد إلى 300 ألف فدان، بدلا من 250 ألف حاليا.
وفيما انخفض سعر البصل اليوم بالأسواق إلى 20 جنيها، استبعد عطا وصوله لأقل من 10 جنيهات، قائلا إنه "صعب في الوقت الحالي، لكننا نعمل على ضبط المحتكرين، ورفع حملات الوعي لدى المزارعين، وتسهيل كافة الإجراءات لهم لزراعة المحصول".
20 جنيها للكيلو .. أسعار البصل بمنافذ زراعة الغربيةوتمكنت اللجان التي تشكلت من الزراعة وحماية المستهلك ومباحث التموين، من مصادرة 200 ألف طن بصل في عدة محافظات.
ونتج عن هذه الجهود تراجع أسعار البصل في الأسواق المحلية إلي 15جنيه بدلا من 40جنيه، وتمكنت الحكومة من ضبط كميات كبيرة من البصل المخزنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفارش البصل البصل من البصل
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.