تعرفي على أسباب وطرق الوقاية من تشقق الشفاه في الشتاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يعتبر تشقق الشفاه أمرًا شائعًا في فصل الشتاء، حيث تتعرض الشفاه لتأثيرات الجفاف والبرودة المفرطة، وقد يكون التشقق مؤلمًا ومزعجًا، وقد يؤثر على المظهر العام للشفاه.
ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة للوقاية من تشقق الشفاه وعلاجه. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب تشقق الشفاه في فصل الشتاء وكيفية التعامل معه.
الجفاف: تكون درجات الرطوبة منخفضة في الهواء خلال فصل الشتاء، وقد يتسبب ذلك في فقدان الرطوبة من الشفاه وجفافها، مما يؤدي إلى تشققها.
التعرض للبرد: يتعرض الجلد والشفاه للبرد القارس في فصل الشتاء، ويمكن للبرودة الشديدة أن تتسبب في تهيج الجلد وتشقق الشفاه.
الرياح القوية: تزيد الرياح القوية والمتجمدة من فرص تشقق الشفاه، حيث يتعرض الجلد للتجفيف والتهيج نتيجة التعرض المستمر للرياح الباردة.
للتعامل مع تشقق الشفاه في فصل الشتاء، يمكن اتباع النصائح التالية:
ترطيب الشفاه: استخدم مرطبات الشفاه الطبيعية أو ذات القاعدة الزيتية بانتظام لترطيب الشفاه. يفضل اختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل زبدة الشيا أو زيت اللوز الحلو لترطيب الشفاه وتهدئتها.
تجنب تقشير الشفاه: يجب تجنب قشر الشفاه المتعفنة أو المتشققة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة وزيادة الالتهاب. بدلًا من ذلك، يمكن استخدام مقشر لطيف للشفاه لإزالة الجلد الميت وتحسين الملمس.
استخدام مراهم واقية: استخدم مرهمًا واقيًا للشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) عند التعرض لأشعة الشمس القوية، حتى في فصل الشتاء. فالشمس قد تزيد من تهيج الشفاه وتسبببقية المقال:
تجنب اللعق والمضغ: تجنب تعود الشفاه أو مضغها، حيث يؤدي ذلك إلى جفافها وتهيجها. يعمل اللعاب على تجفيف الشفاه بشكل أكبر، لذا من الأفضل تجنب هذه العادات السيئة.
الحماية من العوامل الجوية القاسية: احرص على حماية الشفاه من الرياح الباردة والجافة بواسطة استخدام واقيات الشفاه أو حتى وضع واقيات الوجه عند الحاجة. قم بتغطية الشفتين بوشاح أو قبعة للحفاظ على الدفء وتقليل التعرض المباشر للعوامل الجوية القاسية.
شرب السوائل بكثرة: يجب الحرص على شرب السوائل بكثرة للحفاظ على ترطيب الجسم والشفاه. تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل الأخرى يساعد في ترطيب الشفاه من الداخل.
التغذية السليمة: تأكد من تناول نظام غذائي صحي وغني بالفيتامينات والمغذيات الهامة. الأطعمة الغنية بفيتامين E وفيتامين C والأحماض الدهنية الأوميغا-3 مفيدة لصحة الشفاه وترطيبها.
في الختام، يجب الاهتمام بصحة الشفاه خلال فصل الشتاء لتجنب التشقق والجفاف. باستخدام مرطبات الشفاه المناسبة واتباع الإرشادات المذكورة أعلاه، يمكنك الحفاظ على شفاه صحية وناعمة طوال فصل الشتاء. إذا استمرت مشكلة التشقق، ينصح بزيارة الطبيب لاستشارته والحصول على معالجة إضافية إن لزم الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب تشقق الشفاه تشقق الشفاه تشقق الشفاه في الشتاء فی فصل الشتاء الشفاه ا
إقرأ أيضاً:
الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي..ما هي طرق الوقاية من هذه الأمراض؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعاني العديد من التهاب الشعب الهوائية خاصة خلال فصل الشتاء.
لكن، ما هي أنواع التهابات الجهاز التنفسي؟ وكيف يتم تشخيصها وعلاجها؟ ولماذا يتعرض كبار السن بشكل خاص لخطر الإصابة بأمراض خطيرة بسبب التهابات الجهاز التنفسي؟ وكيف يمكن تقليل فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى؟
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، وهي خبيرة طبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما هي أنواع التهابات الجهاز التنفسي الشائعة، وما هي أعراضها؟الدكتورة لينا وين: إحدى الطرق لفهم التهابات الجهاز التنفسي تتمثل بالنظر إلى المكان الذي تؤثر فيه على الجهاز التنفسي. وتؤثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي على الجيوب الأنفية والحلق، وتشمل التهابات مثل نزلات البرد الشائعة والتهاب الجيوب الأنفية.
أما التهابات الجهاز التنفسي السفلي، فتؤثر على الممرات الهوائية والرئتين. وتشمل التهاب الشعب الهوائية، وهو التهاب في الممرات الهوائية التي تؤدي إلى الرئتين. وقد يعاني الأشخاص من التهاب الشعب الهوائية الحاد بسبب السعال الشديد، ولكنهم عادة لا يعانون من الحمّى أو صعوبة في التنفس؛ وإذا حدث ذلك، فقد يكون هناك قلق من وجود حالة أخرى مرافقة للمرض.
يُعد الالتهاب الرئوي أيضًا عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، وهو التهاب يصيب الرئتين. وهناك مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، بما في ذلك الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والطفيليات.
يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بالالتهاب الرئوي من مجموعة من الأعراض، وأكثرها شيوعا هي الحمى، وضيق التنفس، والسعال، وآلام الجسم، والتعب.
وقد يعاني بعض المرضى أيضًا من الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم في الصدر أثناء التنفس، إضافة إلى تغيرات في الحالة النفسية أو الارتباك.