رمضان عبد المعز: يُحرَّم على النار كل من يحمل هذه الصفات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن سيدنا إبراهيم دعا ربه بألا يخذه يوم البعث وذلك فى قوله :" ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".
وأضاف رمضان عبد المعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، الله يشهد لسيدنا إبراهيم بالوفاء فى قوله "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى"، وقال :" إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ*.
ولفت رمضان عبد المعز إلى أن المؤمنين بينهم ألفة وحب والابتعاد عن الغل، وهم أصفياء أنقياء اتقياء، موضحا أن القلب السليم به ألفه وحب للناس ويحمل الخير لهم، وقال صل الله عليه وسلم :" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون".
وأوضح عبد المعز أن الموطؤون أكنافا هم من لا يؤذون أحدا ويضللون على أصحابهم "لين هين سهل قريب من الناس"، وهنيئا لمن يحملون تلك الصفات لأنهم محرمون على النار، حيث قال النبى: "حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز سيدنا ابراهيم إبراهيم القلب السليم رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم "حبل الله" في القرآن الكريم لا يُقصد به الحبل المادي، وإنما هو تعبير مجازي يُشير إلى عهد الله وميثاقه مع عباده.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" تعني التمسك بميثاق الله وهديه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم"، وحديث سيدنا علي رضي الله عنه: "فهو حبل الله المتين ونوره المبين وذكره الحكيم"، مما يدل على أن "الحبل" هنا معنوي وليس ماديًا.
وأشار إلى الفرق بين "حبل الله" و"حبل من الله" في قوله تعالى: "إلا بحبل من الله وحبل من الناس"، موضحًا أن الأول يشير إلى العهد الإلهي، بينما الثاني يُشير إلى العهود والمعاهدات بين الناس، والتي كانت سببًا في استمرار بعض الفئات وعدم هلاكهم.
وفي سياق آخر، تناول الجندي معنى الفعل "خشي" في القرآن، مبينًا أنه لا يعني الخوف فقط، بل يأتي بمعنى "الخوف على" وليس "الخوف من"، مستشهدًا بقوله تعالى: "وتخشى الناس"، موضحًا أن النبي ﷺ لم يكن يخشى الناس على نفسه، بل كان يخشى عليهم من الوقوع في سوء الظن أو الكفر.
وشدد على أن العلماء الذين يبلغون رسالات الله لا يخشون أحدًا إلا الله، قائلًا: "إذا كان العلماء لا يخشون أحدًا إلا الله، فهل يُعقل أن يخشى النبي ﷺ أحدًا غير الله؟".