«الفلوس كانت بتتحول على حسابي البنكي».. القصة الكاملة لاتهام البلوجر هدير عاطف بالنصب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
البلوجر هدير عاطف.. أدلت البلوجر هدير عاطف باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بالاشتراك مع البلوجر بلال.
وأقرت هدير عاطف بأن مصدر دخلها الرئيسي هو الإعلانات التي تقدمها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحصل منها على ما يقرب من 40 ألف جنبه.
اعترافات البلوجر هدير عاطفوعن تهمة النصب والاحتيال على المواطنين، أنكرت البلوجر عاطف ارتكابها تلك الوقائع، قائلة: «فيه ناس بعتتلي على الانستجرام وقالولي إن جوزي بلال واخد منهم فلوس ومردهاش.
وفي هذا الصدد، تواصل «الأسبوع» مع إحدى ضحايا البلوجر هدير عاطف وطليقها، والتي كشفن أن المتهم بلال ادعى استثمار أموالها ووعدها بأنها ستحصل على أرباح ضخمة.
فحولت الضحية له في البداية مبلغ مالي يقدر بـ10 آلاف جنيه ومن ثم حولت مبلغ مالي يقدر بـ 50 ألف على الحساب البنكي للمتهمة هدير عاطف، وعقب تجاوز الفترة المحددة ولم يتم إرسال الأموال لها، وحاولت التواصل مع بلال لكن دون جدوى.
شركة وهميةوكشف دفاع ضحايا البلوجر هدير عاطف في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أنه تم تحرير 16 محضرا ضد البلوجر هدير عاطف بتهمة النصب على المواطنين منها 10 في مباحث الأموال العامة و6 في قسم التجمع الأول، حيث أوهمتهم وزوجها بلال بإنشاء شركة وهمية نشاطها التجارة في البورصة، وبشراءه أسهما من شركة كبيرة شهيرة لاستثمار أموالهم.
وأوضح الدفاع ارتكاب المتهمة وزوجها تفاصيل مثيرة حول كيفية استدراج المواطنين بعد إيهامهم بإمكانية كسب أرباح من استثمارات يقومون بها، خاصة أن البداية كانت بمبالغ 5 آلاف جنيه وأرباح 3 آلاف جنيه.
وكشف دفاع ضحايا البلوجر هدير عاطف لـ«الأسبوع»، قيام أحد الموكلين بإرسال مبلغ 100 ألف جنيه على أساس أرباح 30 ألف جنيه، وفيما أرسلت ضحية أخرى 60 ألف جنيه عبر الحساب البنكي الخاص بالبلوجر هدير عاطف.
وأشار دفاع ضحايا البلوجر إلى تهرب المتهمين من سداد المبالغ قائلين لضحاياهم، إنهم خسروا تلك الأموال في البورصة، مما دفع الضحايا لتحرير محاضر نصب ضدهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات من 16 مواطنا باتهام بلوجر أزياء، وزوجها له معلومات جنائية، وشقيقته وزوجها، لقيامهم بالنصب والاحتيال عليهم والتحصل منهم على مبالغ مالية عقب إيهامهم بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل فى عدة مجالات: «السيارات، العقارات، تداول الأوراق المالية»، بزعم استثمارها لهم مقابل أرباح مالية، وقيام البلوجر المشار إليها بالترويج عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام» لأنشطة تلك الشركات بأوساط متابعيها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط 3 منهم بنطاق محافظة الجيزة.
وبمواجهتهم اعترفوا بتلقى أموال من المجنى عليهم بلغت أكثر من مليون جنيه بحجة استثمارها لهم مقابل أرباح إلا أنهم لم يقوموا بذلك أو رد أصل المبلغ.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًاستمرار حبس طليق البلوجر هدير عاطف وآخر 45 يومًا
عاجل.. إحالة البلوجر هدير عاطف للمحكمة الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التحقيق حوادث النصب اعترافات تفصيلية جهات التحقيق القصة الكاملة هدير عاطف البلوجر هدير عاطف هدير عاطف البلوجر هدير عاطف وطليقها تصريحات خاصة تهمة النصب والاحتيال مصدر دخل البلوجر بلال شركة وهمية البلوجر هدیر عاطف
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لاعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل.. على ماذا استند ترامب؟
أمر قاض أمريكي بعدم ترحيل الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل وحدد موعدا لعقد جلسة استماع بالمحكمة يوم الأربعاء المقبل.
وهدد الرئيس الأمريكي الذي اتهم الطلاب المتعاطفين مع فلسطين بأنهم معادون للسامية، ومناصرون للإرهاب، بمزيد من الاعتقالات، وهدد الجامعات التي يجري في فيها أنشطة مناهضة لـ"إسرائيل" بقطع التمويل الحكومي.
وندد متظاهرون في شوارع مدينة نيويورك والمدعي العام للولاية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية باعتقاله على أيدي أفراد من وزارة الأمن الداخلي ووصفوه بأنه هجوم على حرية التعبير.
قصة الاعتقال
تخرج خليل الذي يحمل درجة الماجستير، حديثا من جامعة كولومبيا ويحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة (البطاقة الخضراء) لدى توقيفه.
ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعة منذ العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وقد أوقفته شرطة الهجرة الفدرالية الأمريكية في نهاية الأسبوع.
وقبل تخرجه، كان خليل، من بين أولئك الذين خضعوا للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية ضد عشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين ، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وأرسل خليل بريدا إلكترونيا إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونج في الليلة التي سبقت اعتقاله لطلب مساعدتها في تأمين الدعم القانوني والحماية الأخرى بعد ما وصفه بأنه "حملة دوكسينغ غير إنسانية ضده" ، وفقا لوثائق المحكمة.
في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يصفون إياه زورا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.
وأشار خبراء قانونيون لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، إلى أنه بمجرد وجود ادعاء ضده ، فإن الشخص الوحيد الذي لديه سلطة إلغاء وضع الهجرة لشخص ما، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء ، هو قاضي الهجرة.
يتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة ، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة ودولة إقامة الشخص والسلطات القضائية المحلية.
تم القبض على خليل من قبل اثنين من عملاء وزارة الأمن الداخلي يرتديان ملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.
وقال عناصر وزارة الأمن الداخلي لدى اعتقاله إن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة الطالب الخاصة بخليل، على الرغم من أنه لا يحمل تأشيرة طالب، بل بطاقة خضراء، وهو مقيم دائم قانوني.
وعندما أظهرت زوجة خليل للعملاء بطاقته الخضراء ، "كان أحد العناصر مرتبكا بشكل واضح وقال على الهاتف، لديه بطاقة خضراء".
"ومع ذلك ، بعد لحظة ، ذكر عناصر وزارة الأمن الداخلي أن وزارة الخارجية قد ألغت ذلك أيضا. ثم اتصلت زوجة خليل بمحاميه الذي تحدث مع العملاء في محاولة للتدخل".
على ماذا يستند ترامب؟
يمنح قانون الهجرة سلطة واسعة للسلطات، واستندت إدارة ترامب في الاعتقال إلى بند من قانون الهجرة يمنحها سلطة واسعة بشأن من يمكن أن يخضع للترحيل ، وفقا لمسؤول كبير في الأمن الداخلي.
ينص قانون الهجرة والجنسية على أن "الأجنبي الذي لدى وزير الخارجية أسباب معقولة للاعتقاد بأن وجوده أو أنشطته في الولايات المتحدة قد يكون له عواقب سلبية خطيرة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة قابل للترحيل".
يشير مصطلح "أجنبي" إلى أي شخص ليس مواطنا في الولايات المتحدة.
تم استخدام هذا الحكم من القانون كأساس لاحتجاز خليل، بحسب "سي أن أن".
إذا قرر القاضي أن المزاعم صحيحة، فلا يزال بإمكان الشخص المحتجز التقدم بطلب للحصول على المساعدة، لكن العملية برمتها يمكن أن تستمر لعدة أشهر.
ونقلت الشبكة عن جون ساندويج، المسؤول السابق في إدارة الهجرة والجمارك، إن استخدام ترحيل حامل البطاقة الخضراء أمر نادر الحدوث"، لكن إذا كان لدى وزير الخارجية سبب معقول بأن أنشطة هذا شخص ما لها عواقب سلبية خطيرة على السياسية الخارجية الأمريكية، يمكن ترحيله، لكن هذا نادر الحدوث أيضا.
وقالت دونا ليبرمان ، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك إن "الادعاء هو أن معارضته لأنشطة إسرائيل فيما يتعلق بالفلسطينيين هي سبب لترحيله غير قانوني".
تاريخ الحراك المناصر لفلسطين
والحراك المتضامن مع فلسطين في الجامعات الأمريكية، له جذور تاريخية عريقة، تمتد إلى ما قبل احتلال فلسطين وإعلان الاحتلال الإسرائيلي إقامة دولة له عام 1948.
وعد بلفور
في عام 1917، وبعد إعلان وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور عن وعده لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، ظهرت احتجاجات واسعة في الجامعات الأمريكية ضد ما بات يعرف اليوم بـ"وعد بلفور".
واحتج طلبة عرب وأمريكيون في الجامعات حينها، وأسسوا جمعية فلسطينية لمناهضة الصهيونية، تم تغيير اسمها لاحقا إلى "الرابطة الوطنية الفلسطينية"، ثم "الرابطة الوطنية العربية".
وبحسب موقع "vox" الأمريكي، فإن حراكا آخر من أجل فلسطين ظهر في الجامعات الأمريكية عام 1921، أي قبل أكثر من 100 عام أيضا.
وشارك طلبة الجامعات في احتجاجات حينها أمام مبنى الكونغرس ضد الدعم الأمريكي، المقدم للعصابات الصهيونية في فلسطين.
ما قبل النكبة
في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، تزايدت هجرة الفلسطينيين والعرب من دول الشام إلى الولايات المتحدة، وهو ما أرفد الجامعات الأمريكية بمجموعة كبيرة من الطلبة العرب.
ونشر الطلبة القادمون حينها من فلسطين إلى الجامعات الأمريكية وعيا لدى زملائهم بخطر الاستعمار البريطاني، والترتيب لإقامة وطن لليهود، وطرد أصحاب الأرض من بلدهم.
ما بعد نكسة 1967
كان للطلبة الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية دورا بارزا في الاحتجاجات التاريخية ضد الحرب في فيتنام، بستينيات القرن الماضي.
وفي كتاب بعنوان "في قوتنا: الطلاب الأمريكيون ينظّمون من أجل العدالة لفلسطين"، ذكرت الكاتبة نورا باروز فريدمان، أن حراكا فلسطينيا واسعا كان في الستينيات، وشكل مجموعة تنظيم تحت مسمى "تحرير فلسطين".
وتزايد الحضور الفلسطيني في الجامعات الأمريكية بعد نكسة عام 1967، حيث وصلت مجموعات جديدة من النازحين إلى الولايات المتحدة.
بدءا من سبعينيات القرن الماضي، اتسع الوجود الفلسطيني في الولايات المتحدة، الذي ينعكس بطبيعة الحال على الجامعات.
وفي فترة زمنية ليست بالطويلة، بدأت تتشكل عدة مجموعات طلابية هدفها الأساسي العمل من أجل فلسطين، على غرار "منظمة الطلاب العرب، ورابطة خريجي الجامعات العربية الأمريكية (أنشأها المفكر الفلسطيني الأمريكي الراحل إدوارد سعيد)، والاتحاد العام للطلاب الفلسطينيين".
واستمر الحراك الطلابي بنشاطه الذي يتضاعف مع كل حدث بارز، على غرار حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، واجتياح بيروت عام 1982، والانتفاضة الأولى عام 1987، كما شارك في الحراك المتضامن مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري، الذي برز في ثمانينيات القرن الماضي أيضا.
"أوسلو" وإعادة تشكيل الحراك
شكل اتفاق السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1993، ضربة للحراك الطلابي من أجل فلسطين في الجامعات الأمريكية، حيث بدأ التضييق على المتضامنين مع فلسطين، مع تضخيم مصطلح "معاداة السامية"، وإلصاقه بأي حراك رافض للاحتلال الإسرائيلي.
ورغم ذلك، بدأ طلبة الولايات المتحدة الفلسطينيون والمتضامنون مع قضيتهم، بإعادة تشكيل الحراك الطلابي بشكل أكثر شمولا.
ومع ثورات الربيع العربي، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بات عمل المجموعات المناصرة لفلسطين أكثر تنظيما في الجامعات الأمريكية.
وبرز خلال السنوات الماضية حراك "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وباتت تنسق جل المظاهرات والتجمعات الطلابية، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حرب غزة الأخيرة
انتفضت الجامعات الأمريكية بعد الحرب الأخيرة على غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا سيما بعد انطلاق الفصل الدراسي الجديد في نيسان/ أبريل 2024 بعد الانتشار الواسع للتحقيقات حول ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة في القطاع.
وكان المطلب الأكبر بعد مطلب وقف الحرب، هو سحب استثمارات الجامعات المرتبطة بدولة الاحتلال، ووقف السياسات الداعمة للاحتلال، وقطع العلاقات بأي مؤسسات إسرائيلية متورطة في الإبادة.
وقررت السلطات لاحقا التدخل بالقوة لفض احتجاجات الجامعات، وتم اعتقال آلاف الطلاب والمدرسين، في عشرات الجامعات الأمريكية.
واتهم ترامب إبان حملته الانتخابية إدراة الرئيس السابق، جو بايدن، بالتراخي في التعامل مع الجامعات، وهدد إذا عاد إلى البيت الأبيض، بترحيل الطلاب الذين يناهضون الحرب الإسرائيلية على غزة، واتهم المتظاهرين بأنهم معادون للسامية، ومناصرون للإرهاب.