شتاء 2024 ببرودة قاسية وسقوط غزير للأمطار على مصر.. 7 ظواهر فلكية تحدث
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بدأ أمس أول أيام فصل الشتاء، كما شهد حدوث 7 ظواهر فلكية، كما حدد متخصصون في علم الفلك.
قبل ساعات من الشتاء.. أهم التوصيات الزراعية لحماية المحاصيل تحذير لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية.. رمال وأتربة وأمطار في أول أيام الشتاءوفى هذا السياق قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، إن فصل الشتاء يستمر لمدة 89 يومًا، بعدما بدأ اليوم الجمعة، في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأول ظاهرة فلكية تتمثل في أن نهار اليوم ذروة فصل الشتاء، هو أقصر نهار في السنة، إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات تقريبًا، في حين يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبًا، كما ذكر "القاضي" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وثاني ظاهرة هي أن الشمس تبلغ أدنى ارتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن.
والظاهرة الثالثة، هي أنه خلال اليوم يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس التي تكون في هذا الوقت فوق مدار الجدي مباشرة عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا؛ والظاهرة الرابعة أن الشمس تبلغ أدنى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، وفق ما أوضح "القاضي".
ومن جانبه قال أستاذ الفلك بالمعهد الدكتور أشرف تادرس، إن يوم ذروة فصل الشتاء لا تعني أنه سيكون أبرد يوم في السنة، لأن برودة الجو وسخونته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي وله عوامل كثيرة تدخل في نطاق عمل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أما فلكيا فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في المدار.
وأضاف أن الانقلاب الشمسي الشتوي يحدث في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، حيث تصل الشمس لأدنى ارتفاع لها خلال الظهر فوق الأفق، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي فيما عدا مدار الجدي، وهو حدث فلكي سنوي يميزه عمودية الشمس على مدار الجدي، ما يعتبر الظاهرة الخامسة التي يشهدها اليوم.
الظاهرة السادسة تكمن فيما ذكره أن أحوال الكرة الأرضية خلال الانقلابين الشتوي في نصف الكرة الشمالي والصيفي في نصف الكرة الجنوبي تكون معكوسة في ذات التوقيت، فبينما يكون في نصف الكرة الشمالي شتاء يكون صيفا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
والظاهرة السابعة تتمثل فيما قاله أشرف تادرس، إنه تزامنا مع الانقلاب الشتوي يقترن القمر مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية)، حيث يراها المواطنون متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان مرئيان طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الساعة 2:30 صباحا تقريبا.وأضاف أن مصطلح الاقتران هو اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلو مترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدأ امس أول ايام فصل الشتاء رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي الکرة الأرضیة فی نصف الکرة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
يُشاهد بالعين المجردة.. اقتران القمر الأحدب والمريخ مساء اليوم
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ، إذ تفصل بينهما مسافة ظاهرية تبلغ درجتين.
ويمكن لعشاق الفلك متابعة هذا الحدث بالعين المجردة، إلا أن المسافة الظاهرية بينهما لا تتيح رؤيتهما معًا عبر مجال رؤية التلسكوب، لكنها ممكنة باستخدام المناظير.
أخبار متعلقة خطوات الإبلاغ عن جواز السفر المفقود عبر منصة أبشرمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة "ستيني" مع سلس البول والبراز بتقنيةSNMوقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن هذه الظاهرة تعد فرصة لمتابعة التغيرات في لمعان المريخ بشكل أسبوعي، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات ستزداد بشكل كبير حتى موعد تقابل المريخ مع الأرض في منتصف يناير 2025.
يرصد بسماء السعودية قبل منتصف الليل اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 ولبقية الليل اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ حيث سيفصل بينهما 2 درجة في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة. pic.twitter.com/9KQXVD94nl— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) November 20, 2024اختلاف سطوع المريخوأوضح أبو زاهرة أن هذه الظاهرة الفلكية تشكل جزءًا من جاذبية الكوكب الأحمر, مبينًا أن السبب وراء اختلاف سطوع المريخ يعود إلى حجمه الصغير نسبيًا مقارنة بالكواكب الأخرى، إذ يبلغ قطره نحو 6,790 كيلومترًا فقط، مقارنة بكوكب المشتري الذي يصل قطره إلى 140 ألف كيلومتر، ما يجعل المشتري يبدو دائمًا أكثر لمعانًا في السماء بسبب حجمه الهائل.
وأشار إلى أن المريخ يدور حول الشمس خارج مدار الأرض، مما يؤدي إلى تغير المسافة بينهما بشكل دوري، ففي بعض الأحيان يكون الكوكبان على نفس الجانب من النظام الشمسي، ما يجعل المريخ أكثر إشراقًا، بينما يظهر خافتًا عندما يكونان على جانبي الشمس المتقابلين.
وعلل أبو زاهرة السبب في أن الكوكب الأحمر ساطع في بعض الأحيان لأن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، ويستغرق المريخ قرابة عامين للدوران مرة واحدة، مشيرًا إلى أن تقابل المريخ يحدث عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس - كل عامين و 50 يومًا - ولذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر في سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة.