رضا حجازي: التعليم الفنى مستقبل مصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات ختام فعاليات المسابقة الوطنية للمهارات مصر ٢٠٢٣ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد)، واتحاد الصناعات المصرية.
جاء ذلك بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، والسيد أندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ، والمهندسة شيرين فرج مديرة مكون تطوير التعليم المزدوج للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر بمشروع دعم التشغيل، والدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء أحمد جودة رئيس حى شرق مدينة نصر، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وعدد من مديري المديريات التعليمية ولفيف من قيادات الوزارة وممثلي الجهات والشركات الداعمة لمجال التعليم الفنى.
وفى مستهل كلمته، أكد الدكتور رضا حجازى أن التعليم الفنى مستقبل مصر أن هناك علاقة كبيرة بين الاقتصاد والتعليم الفنى، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية للتعليم الفنى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩ بنيت على ٣ أهداف استراتيجية لبرنامج الحكومة، وهى بناء الانسان، وحماية الامن، والتشغيل، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تدعم أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة القائمة على ضوء تحليل قطاع التعليم، وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت بالفعل، بدليل حصول عدد كبير من أبنائنا الطلاب الذين يلتحقون بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو التعليم الفنى على مجموع يسمح لهم بالالتحاق بالتعليم العام، وهو ما يعكس وعى الطلاب وأولياء الأمور، لافتا إلى أن هؤلاء الطلاب سيصبح لديهم فرص الالتحاق بالعمل قبل التخرج، بجانب امكانية استكمالهم التعليم الجامعى من خلال الجامعات التكنولوجية، والتعليم الأكاديمي بعد إجراء المعادلة، مشيرا إلى أن فتح المسارات للتعليم الفنى واحد من أسباب تغير الصورة الذهنية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف تأهيل الطلاب للتنافس على المستوى الدولي، لافتا إلى أن التعليم الفنى فى مصر قفز فى مؤشر المعرفة العالمى من المركز ٨١ إلى المركز ٤٦.
وتابع الدكتور رضا حجازي أن ٥٠% من مدارس التعليم الفنى تطبق حاليا تطبق نظام الجدارات، كما أن الوزارة أصبح لديها ٧٦ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة سواء فيما يتعلق ببناء المدارس أو تطوير المناهج أو الارتقاء بأداء المعلمين للوصول إلى خريجين مؤهلين لسوق العمل بما يحقق الاستدامة.
وأشار الوزير إلى أن هذه المسابقة تتم كل عاميين، بين كل شباب العالم فى الدول المختلفة، للتسابق فى مدى إكسابهم للمهارات المستخدمة، مشيرا إلى أن اجراء هذه المسابقة الوطنية استهدف تشكيل فريق مصري يشارك في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills بالعاصمة الفرنسية باريس خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث شارك في المسابقة ١٥٠٠ طالب ووصلت التصفية إلى ٤٥ طالبا.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن الوزارة تستهدف توطيد الشراكة مع القطاع الخاص لدعم خطواتها في تطوير المنظومة التعليمية ككل، وخير دليل هي مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر لجميع الطلاب المشاركين وعددهم ١٥٥٠ وأولياء الأمور والمعلمين، معربا عن تقديره لكافة الجهات الداعمة والمشاركة والوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد) واتحاد الصناعات المصرية.
ومن جانبه، أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن هذه المسابقة تُجسد حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب ورعاية مواهبهم والاهتمام بالتعليم الفنى ضمن رؤية مصر 2023، وتأهيلهم للتميز في سوق العمل، وتزويدهم بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية، من أجل المساهمة بشكلٍ فعالٍ في بناء الدولة وتحقيق ريادتها في مختلف مجالات التنمية وتشجيع الشباب على التميز وتدريبهم على الإبداع والابتكار، وتأهيلهم للريادة في الأعمال والمهن المختلفة.
وأشاد محافظ القاهرة بالتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومشروع دعم التشغيل المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد) مصر واتحاد الصناعات، بما يعزز الشراكات القوية والتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ هذه المسابقة والتى تأتى ضمن استعدادات مصر للمشاركة فى المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المسابقة تعد فرصة للطلبة والشباب ذوي المهارات المتميزة لإثبات وتنمية قدراتهم التنافسية التي ستحفزهم على تحسين مهاراتهم باستمرار والسعي لتحقيق إنجازات أفضل، كذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتخصصات والمهن التي تقوم على التعليم الفنى بما يسهم في إعداد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات النمو الاقتصادي والتكنولوجي فى مصر ويفى بمتطلبات سوق العمل من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.
وفى كلمته، أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، أن هذا اليوم يوما عظيما، حيث أن التعليم الفنى يضم ٢،٣ مليون طالب ويعتبر هذا العدد كبير جدا، مقارنة بدول كثيرة فى العالم، وهو ما يستلزم التركيز على الاستثمار فى رأس المال البشري، حيث يتم تخريج الفنيين فى جميع الأنشطة الاقتصادية، الزراعة والصناعة، والسياحة، والفندقة، وهذا يؤكد أن مستقبل مصر الاقتصادى مشرق.
وأوضح الدكتور مجاهد أن مهمتنا فى وزارة التربية والتعليم اثقال مهارات الطالب المطلوبة فى سوق العمل، وفى نفس الوقت أن تكون سلوكياته متسقة مع الصناعة التى يعمل فيها، مشيرا إلى أننا بدأنا منذ ست سنوات فى توجه جديد فى تحديث التعليم الفنى، من خلال إنشاء الكثير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع رجال الأعمال، وإنشاء مراكز تميز مع شركات صغيرة ومتوسطة.
وأشار الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة لديها مدارس تكنولوجيا تطبيقية فى مجال تكنولوجيا المعلومات بعدد ١٢ مدرسة بالتعاون مع شركة we.
وفى كلمته، أعرب السيد أندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ عن سعادته برؤية طلاب مصريين متميزين من الشباب المهنيين ينضمون إلى مثل هذا الحدث الدولي، ويظهرون تقدم الإصلاح في التعليم الفني، مشيرا إلى أنه لا بد من الإشارة إلى أن نجاح الطلاب يأتي نتيجة لدعم الشركات والآباء والمعلمين، في ظل جهود مشتركة لتحقيق الفوز! ومن دلائل نجاح هذا الجهد المشترك هو وجود عدد كبير من الطلاب المتميزين، وليس فقط الفائزين.
وتأتي المسابقة في إطار استعداد مصر للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وقد استهدفت المسابقة الوطنية للمهارات مصر 2023، تنمية وتطوير مهارات وقدرات طلاب التعليم الفني وتعزيز روح التنافسية لديهم، كما يعكس تنظيم هذه المسابقة الالتزام القوي بتطوير التعليم الفني وفقًا لرؤية مصر 2030، وتوفير فرص منافسة عالية الجودة وعرض مهارات الطلاب وتعزيز قدرات الشباب الموهوبين في مصر.
وجدير بالذكر، أنه تم إجراء اختبارات المرحلة الأولى للمسابقة في الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2023، حيث تقدم للاختبار عدد 1515 طالبًا وطالبة للمشاركة في 15 مهارة مختلفة، مثل للمشاركة في (۱٥) مهارة مختلفة، مثل: (مهارات الطاقة المتجددة، وإدارة أنظمة شبكات تكنولوجيا المعلومات، وصناعة المجوهرات والخراطة باستخدام برمجة الحاسب الآلي CNC، وتكنولوجيا السيارات والميكاترونيكس، والتركيبات الكهربائية، والميكانيكا الصناعية، والتبريد والتكييف، وكابلات شبكة المعلومات، وتكنولوجيا التصميم الجرافيكي)، ثم تأهل للتصفيات النهائية 75 طالبا وطالبة، حيث تتضمنت التصفيات العملية اختيار الطلاب الثلاثة الأوائل في كل مهارة من خلال اختبارات تجري في صورة تنفيذ مشروع عملي بدأ من يوم الخميس ٢١ ديسمبر واستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم التعلیم الفنی للتعلیم الفنى التعلیم الفنى محافظ القاهرة مشیرا إلى أن الدکتور رضا أن الوزارة رضا حجازی من خلال
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
قررت وزارة التعليم إيقاف نظام الانتساب لجميع الطلاب والطالبات الذين هم في سن الدراسة النظامية «سن الانتظام»، مع التأكيد على إعادة الطلاب المنتسبين حاليًا إلى مقاعد الدراسة النظامية.
ويأتي هذا القرار بعد رصد الوزارة لتحويل عدد من الطلاب إلى نظام الانتساب دون مبررات واضحة.
أخبار متعلقة صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضانحالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطةوأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حصول جميع الطلاب على حقهم الكامل في التعليم النظامي، الذي يوفر بيئة تعليمية متكاملة وفرصًا للتفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات.الانتظام في الدراسةوشددت الوزارة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أولياء الأمور الذين يرفضون إعادة أبنائهم إلى الدراسة النظامية، معتبرةً أن هذا الرفض يمثل ”إيذاءً للطفل“ وحرمانًا له من حقه في التعليم.
وأضاف البيان أنه في حال وجود ظروف صحية استثنائية تمنع الطالب من الانتظام في الدراسة، فيجب على ولي الأمر تقديم تقارير طبية رسمية إلى الوزارة، لاتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لكل حالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مثالية لجميع الطلاب، وضمان حصولهم على فرص متكافئة في التعليم، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على خدمة وطنه.الظروف الصحية الاستثنائيةوأشارت الوزارة إلى عدد من الظروف الصحية الاستثنائية التي تتطلب الدراسة عن طريق الانتساب، مع ضرورة تقديم تقارير طبية رسمية للوزارة.
هذه الحالات الاستثنائية، وبناءً على ممارسات سابقة وتفهم لطبيعة نظام الانتساب، يمكن أن تشمل حالات الإعاقة الشديدة التي تجعل التنقل اليومي إلى المدرسة صعبًا للغاية أو مستحيلًا، حتى مع توفير وسائل نقل خاصة، أو الإعاقات الحسية المزدوجة أو متعددة مثل الصمم والعمى الشديدين معًا، والتي تتطلب برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة جدًا قد لا تتوفر بشكل كامل في المدارس العادية.
كما تتضمن الأمراض المزمنة والمستعصية وأمراض المناعة الذاتية الشديدة وأمراض القلب والرئة المزمنة الشديدة والاضطرابات النفسية والعصبية الشديدة، الحالات الطبية الطارئة والمؤقتة، الإصابة بأمراض معدية تتطلب العزل لفترات طويلة، لمنع انتشار العدوى بين الطلاب. بالإضافة إلى حالات أخرى خاصة جدا «نادرة» قد تظهر حالات فردية خاصة جدا تستدعي تقييما من قبل لجان متخصصة في وزارة التعليم.