شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات ختام فعاليات المسابقة الوطنية للمهارات مصر ٢٠٢٣ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد)، واتحاد الصناعات المصرية.

جاء ذلك بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، وأندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ، والمهندسة شيرين فرج مديرة مكون تطوير التعليم المزدوج للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر بمشروع دعم التشغيل، والدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء أحمد جودة رئيس حى شرق مدينة نصر، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وعدد من مديري المديريات التعليمية ولفيف من قيادات الوزارة وممثلي الجهات والشركات الداعمة لمجال التعليم الفنى.

 أكد حجازى أن التعليم الفنى مستقبل مصر ، وأن هناك علاقة كبيرة بين الاقتصاد والتعليم الفنى، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية للتعليم الفنى  ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩ بنيت على ٣ أهداف استراتيجية لبرنامج الحكومة، وهى بناء الانسان، وحماية الامن، والتشغيل، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تدعم أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة القائمة على ضوء تحليل قطاع التعليم، وأهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت بالفعل، بدليل حصول عدد كبير من أبنائنا الطلاب الذين يلتحقون بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو التعليم الفنى على مجموع يسمح لهم بالالتحاق بالتعليم العام، وهو ما يعكس وعى الطلاب وأولياء الأمور، لافتا إلى أن هؤلاء الطلاب سيصبح لديهم فرص الالتحاق بالعمل قبل التخرج، بجانب امكانية استكمالهم التعليم الجامعى من خلال الجامعات التكنولوجية، والتعليم الأكاديمي بعد إجراء المعادلة، وأوضخ أن فتح المسارات للتعليم الفنى واحد من أسباب تغير الصورة الذهنية.

وأكد الوزير أن الوزارة تستهدف تأهيل الطلاب للتنافس على المستوى الدولي، لافتا إلى أن التعليم الفنى فى مصر  قفز فى مؤشر المعرفة العالمى من المركز ٨١ إلى المركز ٤٦.

وتابع   أن ٥٠% من مدارس التعليم الفنى تطبق حاليا تطبق نظام الجدارات، كما أن الوزارة أصبح لديها ٧٦ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة سواء فيما يتعلق ببناء المدارس أو تطوير المناهج أو الارتقاء بأداء المعلمين للوصول إلى خريجين مؤهلين لسوق العمل بما يحقق الاستدامة.

وأشار الوزير إلى أن هذه المسابقة تتم كل عامين، بين شباب العالم فى الدول المختلفة، للتسابق فى مدى إكسابهم للمهارات المستخدمة، مشددا على أن اجراء هذه المسابقة الوطنية استهدف تشكيل فريق مصري يشارك في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills بالعاصمة الفرنسية باريس خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث شارك في المسابقة ١٥٠٠ طالب ووصلت التصفية إلى ٤٥ طالبا.

وأكد أن الوزارة تستهدف توطيد الشراكة مع القطاع الخاص لدعم خطواتها في تطوير المنظومة التعليمية ككل، وخير دليل هي مدارس التكنولوجيا التطبيقية .

ووجه الوزير الشكر لجميع الطلاب المشاركين وعددهم ١٥٥٠ وأولياء الأمور والمعلمين، معربا عن تقديره لكافة الجهات الداعمة والمشاركة والوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد) واتحاد الصناعات المصرية.

 

من جانبه، أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن هذه المسابقة تُجسد حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب ورعاية مواهبهم والاهتمام بالتعليم الفنى ضمن رؤية مصر 2023، وتأهيلهم للتميز في سوق العمل، وتزويدهم بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية، من أجل المساهمة بشكلٍ فعالٍ في بناء الدولة وتحقيق ريادتها في مختلف مجالات التنمية وتشجيع الشباب على التميز وتدريبهم على الإبداع والابتكار، وتأهيلهم للريادة في الأعمال والمهن المختلفة.

وأشاد محافظ القاهرة بالتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومشروع دعم التشغيل المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد) مصر واتحاد الصناعات، بما يعزز الشراكات القوية والتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ هذه المسابقة والتى تأتى ضمن استعدادات مصر للمشاركة فى المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المسابقة تعد فرصة للطلبة والشباب ذوي المهارات المتميزة لإثبات وتنمية قدراتهم التنافسية التي ستحفزهم على تحسين مهاراتهم باستمرار والسعي لتحقيق إنجازات أفضل ، كذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتخصصات والمهن التي تقوم على التعليم الفنى بما يسهم في إعداد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات النمو الاقتصادي والتكنولوجي فى مصر ويفى بمتطلبات سوق العمل من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.

وفى كلمته، أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، أن هذا اليوم يوما عظيما، حيث أن التعليم الفنى يضم ٢,٣ مليون طالب ويعتبر  هذا العدد كبير جدا، مقارنة بدول كثيرة فى العالم، وهو ما يستلزم التركيز على الاستثمار فى رأس المال البشري، حيث يتم تخريج الفنيين فى جميع الأنشطة الاقتصادية، الزراعة والصناعة،  والسياحة ، والفندقة، وهذا يؤكد أن مستقبل مصر الاقتصادى مشرق.

وأوضح  مجاهد أن مهمتنا فى وزارة التربية والتعليم اثقال مهارات الطالب المطلوبة فى سوق العمل، وفى نفس الوقت أن تكون سلوكياته متسقة مع الصناعة التى يعمل فيها، مشيرا إلى أننا بدأنا منذ ست سنوات فى توجه جديد فى تحديث التعليم الفنى، من خلال إنشاء  الكثير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع رجال الأعمال، وإنشاء مراكز تميز مع شركات صغيرة ومتوسطة.

وأشار الى أن الوزارة لديها مدارس تكنولوجيا تطبيقية فى مجال تكنولوجيا المعلومات بعدد ١٢ مدرسة .

وفى كلمته، أعرب  أندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ عن سعادته برؤية طلاب مصريين متميزين من الشباب المهنيين ينضمون إلى مثل هذا الحدث الدولي، ويظهرون تقدم الإصلاح في التعليم الفني، مشيرا إلى أنه لابد من الإشارة إلى أن نجاح الطلاب يأتي نتيجة لدعم الشركات والآباء والمعلمين، في ظل جهود مشتركة لتحقيق الفوز! ومن دلائل نجاح هذا الجهد المشترك هو وجود عدد كبير من الطلاب المتميزين، وليس فقط الفائزين.

تأتي المسابقة في إطار استعداد مصر للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.

واستهدفت المسابقة الوطنية للمهارات مصر 2023، تنمية وتطوير مهارات وقدرات طلاب التعليم الفني وتعزيز روح التنافسية لديهم، كما يعكس تنظيم هذه المسابقة الالتزام القوي بتطوير التعليم الفني وفقًا لرؤية مصر 2030، وتوفير فرص منافسة عالية الجودة وعرض مهارات الطلاب وتعزيز قدرات الشباب الموهوبين في مصر.

وتم إجراء اختبارات المرحلة الأولى للمسابقة في الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2023، حيث تقدم للاختبار عدد 1515 طالبًا وطالبة للمشاركة في 15 مهارة مختلفة، مثل للمشاركة في (۱٥) مهارة مختلفة، مثل: (مهارات الطاقة المتجددة، وإدارة أنظمة شبكات تكنولوجيا المعلومات، وصناعة المجوهرات والخراطة باستخدام برمجة الحاسب الآلي CNC ، وتكنولوجيا السيارات والميكاترونيكس، والتركيبات الكهربائية، والميكانيكا الصناعية، والتبريد والتكييف، وكابلات شبكة المعلومات، وتكنولوجيا التصميم الجرافيكي)، ثم تأهل للتصفيات النهائية 75 طالبا وطالبة، حيث تتضمنت التصفيات العملية اختيار الطلاب الثلاثة الأوائل في كل مهارة من خلال اختبارات تجري في صورة تنفيذ مشروع عملي بدأ من يوم الخميس ٢١ ديسمبر واستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية استراتيجية الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الفني التنمية المستدامة الخطة الاستراتيجية الصورة الذهنية للتعليم الفني الصناعات المصرية التربیة والتعلیم التعلیم الفنى للتعلیم الفنى محافظ القاهرة التعلیم الفنی مشیرا إلى أن أن الوزارة من خلال

إقرأ أيضاً:

صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات

أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل (نيسان) المقبل.

أهداف المسابقة

وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.

الشروط 

وفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوهاً إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبراً باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.

لجنة التحكيم

ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهماً، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
  • رئيس جامعة طنطا: نثمن تحرك التعليم العالي للحفاظ على مستقبل المبتعثين بالخارج
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • صندوق الوطن يطلق مسابقة «عدسة الإمارات» لطلاب المدارس والجامعات
  • إطلاق مسابقة عدسة الإمارات لطلاب المدارس والجامعات
  • صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • نسب التسرب من التعليم الأساسي في مصر تشهد انخفاضا.. تفاصيل
  • «التعليم العالي»: حل مشكلة الطلاب المقيدين على منح الوكالة الأمريكية
  • التصفيات النهائية لمسابقة أوائل طلاب مدارس التعليم الفنى لمحافظات جنوب الصعيد بسوهاج