تجعلك شبابا دائما.. أطعمة تحافظ على بشرتك وتبدو أصغر من سنك
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحرص الكثير من السيدات على صحة بشرتهن ونضارتها، حيث أن الحياة اليومية وخاصة الغذاء أهم العوامل التي تؤثر على ظهور علامات التقدم بالسن سواء على مستوى المظهر أو حتى الصحة العامة.
وتعد الأطعمة مصدرا لمضادات الأكسدة المهمة جدا، فـ"فيتامين ج" يلعب دورًا أساسيًا في بناء الكولاجين المسؤول عن تجديد الخلايا ومرونة الجلد، وكما أن هناك من الأطعمة ما يسرع من ظهور ملامح التقدم في العمر التي تظهر على وجهك؛ فهناك أيضا خطوات لحمايتك، قد تبطئ ظهور تلك الأعراض، وإليك بعض الأطعمة التي تمنحك بشرة أصغر سنا، وفقًا لما نشره موقع "Healthline".
وأظهرت العديد من الدراسات أن الأطعمة الغنية بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة يمكن أن تصنع العجائب لخلايا بشرتك، وتساعد في إبطاء عملية الشيخوخة.
أطعمة تحافظ على البشرةزيت الزيتون
زيت الزيتون يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة، والتي أثبتت أنها تزيد من مرونة الجلد.
يعتبر من أكثر الدهون الصحية ،وأظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في منع العديد من الأمراض الشائعة المرتبطة بالشيخوخة، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يحمي بشرتك، ويجعلها تبدو أصغر سنا.
مرق العظام
أصبح مرق العظام شائعا جدا بين الأشخاص المهتمين بالصحة مؤخرا، ويتم صنعه عن طريق طهي العظام من اللحوم أو الأسماك لفترة طويلة من الزمن، مما يطلق المعادن والمكونات المفيدة الأخرى، وأحدها هو الكولاجين الذي يحسن مرونة الجلد ورطوبته وثباته، مع تقليل التجاعيد.
الجنزبيل
قد يقلل من بعض التغيرات المرتبطة بالعمر التي تحدث في خلايا الجلد، كما يحتوي الزنجبيل على جينجيرول، المركب الذي له تأثيرات مضادة للالتهابات، والذي قد يساعد في منع ظهور البقع العمرية بسبب التعرض لأشعة الشمس.
الأسماك
الأسماك تعزز إنتاج الكولاجين الذي يعطيك مظهراً أكثر شباباً ونضارة ،لاحتوائها على الأوميغا 3 الموجودة في زيت السمك كما أنها مفيدة جداً للمخ وتحسين المزاج.
الخضروات الورقية
تساعد الخضروات على مقاومة التجاعيد لاحتوائها على نسبة عالية من البيتا كاروتين، والتي توقف التلف الناتج عن أشعة الشمس وتجعل الشخص، يستمتع بجلد أكثر شبابًا وصحة.
الخوخ المجفف
الخوخ يعتبر من الفواكه المفيدة التي تقاوم الجزيئات الحرّة الضارّة في الدم، والمعروف أنّه كلما قل عدد هذه الجزيئات، انخفضت نسبة التجاعيد في البشرة.
الشوكولاتة
تحتوي الشوكولاتة، على مضادّات الأكسدة الت قد تساعد على منع تشكّل التجاعيد، وتجعل الجلد أكثر إشراقا من خلال دعم مرونته وتحسين ترطيبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة الشيخوخة الشكولاتة الخضروات الفاكهه
إقرأ أيضاً:
بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
“كم من بديعِ المظهرِ قبيحِ الجوهر، وكم من بسيطِ الهيئةِ عظيمِ القيمة.” بهذه الحكمة يُمكن أن نختصر تجربتنا الإنسانية مع البشر الذين يُشبهون الكتب في تفاوت أغلفتها ومحتواها. فالإنسان، مثل الكتاب، يحمل أسرارًا عميقةً لا تُقرأ إلا حين تُقلب صفحاته، وقد تكون تلك الصفحات أثمن مما يوحي به الغلاف.
الغلاف خدعة البصر، والمحتوى محك البصيرة
في عصرٍ أصبح فيه الشكل أهم معيار للحكم، بات الكثيرون يُشبهون السطح المذهب الذي يخفي فراغًا داخليًا. تظهر هذه الظاهرة في الدراسات النفسية والاجتماعية التي تناولت تأثير “الهالة” أو ما يُعرف بـHalo Effect، وهو ميل الإنسان لتعميم الانطباع الأول بناءً على المظهر الخارجي أو الصفات الظاهرة. في هذا السياق، أظهرت دراسة أجراها عالم النفس “إدوارد ثورندايك” أن الأفراد يميلون إلى ربط الجاذبية الشكلية بالكفاءة والصدق، حتى وإن كانت هذه الصلة وهمية.
لكن الحقيقة أن المظهر ليس أكثر من خدعة بصرية قد تخفي خلفها إما جوهرًا نقيًا أو خواءً مطبقًا. وكم من مرة وقفنا أمام كتابٍ زينت أغلفته الرفوف، لكنه ما إن فُتح حتى كشف عن فقره، بينما وجدنا العكس في كتابٍ متواضع الهيئة أثار فينا دهشةً لا تُنسى.
القيمة في التجربة لا في القشرة
تجارب الحياة تعلمنا أن الجمال الحقيقي ليس مرئيًا. يمكن استدعاء قول الإمام علي (عليه السلام): المَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ طَيَّاتِ لِسَانِهِ.”
بمعنى أن قيمة الإنسان تظهر في فكره وأفعاله، لا في ملبسه أو مظهره. ولعل هذا يفسر النجاح الباهر لشخصيات تاريخية وعلمية تركت أثرًا خالدًا دون أن تلتفت يومًا إلى قشور المظاهر، مثل ماري كوري التي لم تُعرف بالأزياء أو الجمال، لكنها أدهشت العالم بعلمها وإنسانيتها.
في دراسة أخرى أجرتها جامعة “هارفارد”، وُجد أن الأفراد الذين يُظهرون قيمًا مثل التعاطف، النزاهة، والإبداع يُحققون تواصلًا أعمق مع محيطهم مقارنة بأولئك الذين يركزون على المظهر أو الإنجازات السطحية. هذه القيم هي التي تجعل الإنسان جذابًا في أعين الآخرين، وتؤسس لعلاقات متينة ومستدامة.
الأدب أيضًا يعزز هذا المفهوم. ألم يدهشنا بطل “البؤساء” جان فالجان، الذي كان يُنظر إليه كمجرمٍ في الظاهر، بينما حمل في داخله روحًا نبيلة ملأتها التضحية والرحمة؟ الأدب يُعيد تشكيل نظرتنا إلى البشر، ويعلمنا أن العبرة دائمًا بما يكمن في العمق.
أفكار مبتكرة لتغيير المفهوم السائد
ثقافة المحتوى الداخلي: لماذا لا نُعيد صياغة مفهوم الجمال في مناهجنا التعليمية؟ يمكن تصميم برامج تركز على الأخلاق، الإبداع، والقيم الإنسانية كمعايير حقيقية للجمال، بدلاً من التركيز على الهيئات الخارجية. تجربة اجتماعية مُلهمة: تخيل مبادرةً تسلط الضوء على قصص أشخاص ناجحين وملهمين لا يتطابق مظهرهم مع الصورة النمطية للجاذبية. مشاركة هذه القصص عبر منصات التواصل الاجتماعي قد تُلهم الأجيال الجديدة ليروا الجمال في أبعاده الحقيقية. أدب السيرة الذاتية: شجع كتابة السير الذاتية من منظور داخلي، بحيث يُبرز الأفراد ما صنعوه من خير وما حققوه من عمق إنساني، بعيدًا عن الإنجازات الشكلية.يُقال إن الزمن يكشف الجوهر ويُهلك الزيف. وهكذا، فإن ما يبقى من الإنسان ليس شكله ولا مظهره، بل أثره في قلوب الآخرين. وكما قال الشاعر:
“وما الحسنُ في وجه الفتى شرفًا له
إذا لم يكن في فعله والخلائقِ”
لنجعل من هذا القول قاعدةً حياتية، ولنُدرك أن الجمال الحقيقي هو ذلك الذي يُضيء العقول، يُطهر القلوب، ويُعمر الأرواح. فالحياة قصيرة، وما يخلد منها هو المحتوى، لا الغلاف.
اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26