وزير الزراعة يدشن مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلابة لصغار المزارعين بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ضرورة الإهتمام بمنظومة الأمن الغذائي خاصة وأنها منظومة محورية تحتاج إلى التفكير خارج الصندوق لتقديم منتجات عالية الجودة والإنتاجية في مختلف المجالات سواء الحيوانية أو السمكية أو الداجنة.
جاء ذلك اليوم في المؤتمر الذي أقيم بمقر مصانع ومزارع شركة "هيلثي ميلك" بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية للإعلان عن إطلاق مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين برعاية البنك الزراعي المصري بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ومحمد مصطفى لطفي رئيس مجلس إدارة شركة هيلثي ميلك وعدد من نواب مجلسي الشيوخ والنواب وقيادات البنك ووزارة الزراعة والمستفيدين من المبادرة
ولفت الي أن مبادرة" احلم " تعتمد على مشروع تحسين السلالات عالية الإنتاجية لرؤوس الماشية وتهدف لإحداث اكتفاء ذاتي من اللحوم والألبان وتوفير فرص عمل مناسبة للمزارعين وشباب الخريجين وتقليل نسبة البطالة لدى الشباب.
وأوضح وزير الزراعة، أن المبادرة تستهدف تمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين وشباب الخريجين في محافظة الشرقية والذين سيتمتعون خلال وجود الماشية في مزارعهم برعاية كاملة من إتاحة الأعلاف والتحصينات والتطعيمات البيطرية المناسبة مع إتاحة تعويض مادي مناسب عند نفوق أي رأس من صندوق التأمين على الماشية واعطاء رأس بديلة كنوع من استدامة المشروع لديهم.
وأشار الوزير إلى أن مدة بقاء الماشية في الحجر الصحي البيطري 28 يوما وتحصل كل واحدة على التحصينات اللازمة تحت إشراف الإدارات البيطرية يليها إعلان المستثمر عن صغار المزارعين والمربين الراغبين في شراء رؤوس الماشية المناسبة ليقوم البنك الزراعي المصري بتقديم الدعم المناسب لهم مؤكدا سعي الوزارة لتكرار هذه المبادرة في مختلف محافظات مصر بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة دخل الفلاح وكذلك زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم من خلال تقديم خدمة غذائية مكتملة.
ومن جانبه اكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري ان البنك يوفر كافة مقومات النجاح لمبادرة "إحلم" لتمويل وتوزيع رؤوس الأبقار الحلاب المحسنة وراثيا عالية الإنتاجية على صغار المربين والمزارعين بالشرقية.. وذلك بقروض ميسرة بفائدة 5% للمربين لشراء الرؤوس والتغذية وأجهزة الحلب الآلي والسداد من عائد الإنتاج.
واوضح رئيس مجلس إدارة البنك ان المبادرة تمثل ترجمة لرؤية الدولة في إنشاء علاقة تعاقدية بين صغار المزارعين وكذلك المصنعين لتفعيل سلاسل القيمه المضافة في مجال الاتجاه لتربية أفضل سلالات الماشية المحسنة وراثيا التي تمتاز بإنتاجيتها العالية من الألبان والتي يفوق إنتاجها أضعاف ما تنتجه السلالات المحلية بما يسهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان ومنتجاتها ويقلل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم إستيراده من الخارج بالإضافة للعائد الإجتماعي والمتمثل في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري الى حرص البنك على دعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية بكافة عناصرها لتعظيم الاستفادة منها في الناتج القومي وتحقيق التنمية المستدامة والتي تنعكس آثارها على تحسين مستوى معيشة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان الريف.
وتضمن مبادرة "احلم" توزيع سلالات أبقار عالية الإنتاجية على صغار المزارعين وتحصيل ثمنها من إنتاج الألبان التي سيتم استلامها منهم مع تقديم الدعم الفني والبيطري لهم.
وتم حجز الأبقار في حجر بيطري بقرية التلين لإجراء الفحوصات البيطرية كما تم التأكد من حصولها على كافة التحصينات الوقائية من الأمراض الوبائية وسيتم عمل دورات توعية لصغار المربيين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة للوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي القومي من اللحوم والألبان للحفاظ على الثروة الحيوانية والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وتهدف المبادرة الرئاسية احلم توزيع الأبقار الحلاب على صغار المزراعين وتحسين سلالات تساهم في زيادة الثروة الحيوانية والألبان وسد الفجوة الاستيرادية من اللحوم وتوفير وتحسين مستوى معيشه صغار المزارعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي البنك الزراعي المصري السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الفلاح المصري البنک الزراعی المصری رؤوس الأبقار الحلاب عالیة الإنتاجیة رئیس مجلس إدارة صغار المزارعین وزیر الزراعة من اللحوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة “100 ألف فسيلة” بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة.
تهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات في إطار دعم مستهدفات “المركز الزراعي الوطني” ضمن حملة “ازرع الإمارات”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وعقدت الفعالية في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي أكدت أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومبادرات المركز الزراعي الوطني حققت نجاحاً كبيراً في نشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير الدولة.
وقالت معاليها : اليوم، نواصل هذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل في مدارسنا الحكومية، فالمدرسة، بجانب دورها التعليمي والتدريبي والتربوي المهم، ستكون قاعدة لتخريج أجيال تدرك أهمية الزراعة والتشجير في بيئتنا وحياتنا ومستقبلنا.
ولفتت إلى أن تلك الخطوة تدعم “المركز الزراعي الوطني” ودوره في دفع مسيرة الزراعة والأمن الغذائي الوطني، ورفد القطاع بالكوادر الوطنية والمزارعين القادرين على إحداث تحول في مستقبل الزراعة والجهود البيئية في دولة الإمارات.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلاب في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وكافة المبادرات ذات الصلة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لتعزيز أهمية الزراعة لدى الطلاب، باعتبارها إرثاً إماراتياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف بمستهدفات وطنية طموحة في مجالات التنمية المتنوعة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستتلقى مجموعة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة 15 ألف فسيلة كدفعة أولى، مقدمة من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي. كما تساهم “جمعية أصدقاء البيئة” في توزيع الفسائل وزراعتها عبر حشد المتطوعين من الطلاب والمجتمع المحلي.
وتشمل المبادرة أيضا تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التعليمية والطلاب حول كيفية غرس الأشجار، ورعايتها لضمان نموها، بجانب إكسابهم المعرفة حول أنواع تلك الأشجار ومدى أهميتها في إحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
وتتطلع المبادرة إلى تحويل عدد كبير من المدارس إلى واحات خضراء تعكس طبيعة دولة الإمارات ورؤيتها في نشر التخضير والزراعة ودمج المجتمع في الحفاظ على الطبيعة.