ماذا يحدث لجسمك عند تناول ملعقة واحدة من عسل الكستناء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يُعتبر عسل الكستناء، وهو أحد أنواع العسل الثمينة، خيارًا شعبيًا للتناول على معدة فارغة خاصة في فصل الشتاء، وذلك لفوائده الصحية المتعددة التي تجذب الكثيرين لاستمرار استخدامه.
يُنتج عسل الكستناء من قبل النحل الذي يجمع الرحيق من أزهار شجرة الكستناء في فترة معينة. يُعد هذا العسل أكثر قيمة من أنواع العسل الأخرى نظرًا لإنتاجه بكميات أقل.
يتميز عسل الكستناء بطعمه الفريد الذي يميل إلى البُرودة والمرارة، إضافة إلى رائحته المميزة التي تجعله سهل التمييز. ولا تقتصر أهميته على طعمه فحسب، بل يشتهر أيضًا بفوائده الصحية.
فوائد عسل الكستناء الصحية
دعم الجهاز المناعي: يحتوي عسل الكستناء على فيتامين C، مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة.
تخفيف الجهاز التنفسي: يُعتقد أن عسل الكستناء يريح الجهاز التنفسي، ويكون مفيدًا بشكل خاص في حالات نزلات البرد والسعال.
تحسين الهضم: يساعد الإنزيمات الموجودة في العسل على دعم صحة المعدة وتسهيل الهضم.
تعزيز مستويات الحديد: يمكن لعسل الكستناء أن يساعد في حالات نقص الحديد في الجسم، وذلك بفضل احتوائه على الحديد.
خصائص مضادة للالتهاب: يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهاب قد توفر الراحة في حالات الالتهاب المختلفة.
تسريع الأيض: يمكن أن يساهم تناول العسل على معدة فارغة في تسريع عملية الأيض وتحسين صحة المعدة.
تناول ملعقة واحدة من عسل الكستناء كل صباح على معدة فارغة يُعد طريقة بسيطة ولذيذة للاستفادة من هذه الفوائد الصحية المتعددة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العسل الكستناء صحة فوائد العسل
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.