ماذا يحدث لجسمك عند تناول ملعقة واحدة من عسل الكستناء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يُعتبر عسل الكستناء، وهو أحد أنواع العسل الثمينة، خيارًا شعبيًا للتناول على معدة فارغة خاصة في فصل الشتاء، وذلك لفوائده الصحية المتعددة التي تجذب الكثيرين لاستمرار استخدامه.
يُنتج عسل الكستناء من قبل النحل الذي يجمع الرحيق من أزهار شجرة الكستناء في فترة معينة. يُعد هذا العسل أكثر قيمة من أنواع العسل الأخرى نظرًا لإنتاجه بكميات أقل.
يتميز عسل الكستناء بطعمه الفريد الذي يميل إلى البُرودة والمرارة، إضافة إلى رائحته المميزة التي تجعله سهل التمييز. ولا تقتصر أهميته على طعمه فحسب، بل يشتهر أيضًا بفوائده الصحية.
فوائد عسل الكستناء الصحية
دعم الجهاز المناعي: يحتوي عسل الكستناء على فيتامين C، مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة.
تخفيف الجهاز التنفسي: يُعتقد أن عسل الكستناء يريح الجهاز التنفسي، ويكون مفيدًا بشكل خاص في حالات نزلات البرد والسعال.
تحسين الهضم: يساعد الإنزيمات الموجودة في العسل على دعم صحة المعدة وتسهيل الهضم.
تعزيز مستويات الحديد: يمكن لعسل الكستناء أن يساعد في حالات نقص الحديد في الجسم، وذلك بفضل احتوائه على الحديد.
خصائص مضادة للالتهاب: يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهاب قد توفر الراحة في حالات الالتهاب المختلفة.
تسريع الأيض: يمكن أن يساهم تناول العسل على معدة فارغة في تسريع عملية الأيض وتحسين صحة المعدة.
تناول ملعقة واحدة من عسل الكستناء كل صباح على معدة فارغة يُعد طريقة بسيطة ولذيذة للاستفادة من هذه الفوائد الصحية المتعددة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العسل الكستناء صحة فوائد العسل
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا على مشارف كارثة نووية تهدد أمن القارة العجوز بأكملها.. ماذا يحدث؟
تزداد المخاوف العالمية خلال الفترة الأخيرة بشأن التهديدات النووية التي قد تطال أوروبا؛ فالهجمات الروسية الأخيرة على شبكة الكهرباء الأوكرانية، باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وضعت ثلاث محطات نووية رئيسية في خطر، ما أثار دعوات عاجلة للتدخل الدولي وتكثيف الرقابة لتجنب كارثة نووية جديدة، بحسب ما وصفت قناة القاهرة الإخبارية.
ماذا حدث في الهجمات الروسية الأخيرة؟
وقد أفادت مذكرة إحاطة أعدتها منظمة السلام الأخضر، ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية، الأحد الماضي، زادت من خطر الفشل الكارثي، ما يهدد بتوقف عمل المفاعلات النووية في البلاد؛ إذ استهدفت تلك الهجمات محطات كهرباء فرعية حيوية ترتبط مباشرة بتشغيل محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في أوكرانيا، وهي محطات ريفني وخميلنيتسكي في الغرب، ومحطة جنوب أوكرانيا.
وقال شون بيرني، الخبير النووي في منظمة السلام الأخضر، وفق صحيفة كييف بوست الأوكرانية، إن هذه الضربات تشكّل استخدامًا متعمدًا للتهديد النووي كسلاح في الصراع، محذرًا من أن روسيا تخاطر بوقوع كارثة نووية تتجاوز في خطورتها هيروشيما وتشيرنوبيل.
دعوات للتدخل الدوليوقد دعت منظمة السلام الأخضر روسيا إلى وقف فوري لهجماتها على شبكة الطاقة الأوكرانية، كما طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنشر مراقبين دائمين في المحطات الفرعية المرتبطة بالمفاعلات النووية، فيما أكدت الحكومة الأوكرانية دقة التحليل الفني لمنظمة السلام الأخضر، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تضع المحطات النووية أمام تحديات غير مسبوقة.
وقد شملت الهجمات الروسية أكثر من 210 صواريخ وطائرات بدون طيار، استهدفت منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا.
وسُمع دوي انفجارات في عدة مدن رئيسية، منها «كييف، أوديسا، وميكولايف جنوبًا، وكريفي ريه وبافلوهراد وفينيتسا» وسط البلاد، إضافة إلى «ريفني وإيفانو فرانكيفسك» غربًا، وامتدت تأثيرات الهجمات إلى المناطق الحدودية مع مولدوفا، حيث تتصل شبكة الكهرباء الأوكرانية بشبكة أوروبا.
إلى أين تشير التقديرات بخصوص المفاعلات الثلاثة؟وتشير التقديرات إلى أن المواقع الثلاثة للمفاعلات النووية تمثل نحو ثلثي إنتاج الكهرباء في أوكرانيا، ما يجعلها شريان حياة البلاد في ظل تدمير معظم محطات الطاقة العاملة بالفحم والنفط، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمرافق الكهرومائية.
وفي حالة فقدان الإمدادات الرئيسية، تعتمد المفاعلات النووية على مولدات ديزل وبطاريات احتياطية توفر طاقة أساسية لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، إلا أن استمرار انقطاع الطاقة أو تعذّر صيانة هذه المصادر قد يؤدي إلى نتائج كارثية، وفقًا لتحذيرات منظمة السلام الأخضر.
كارثة نووية محتملةومع تصاعد الهجمات الروسية واستمرار الضغط على شبكة الكهرباء الأوكرانية، تبدو احتمالية وقوع كارثة نووية أقرب من أي وقت مضى؛ ليحذّر الخبراء من أن استهداف البنية التحتية للطاقة لا يهدد فقط أمن أوكرانيا، بل يضع أوروبا والعالم بأسره أمام أزمة غير مسبوقة.
ووسط هذه المخاطر المتزايدة، بات تدخل المجتمع الدولي ضروريًا لضمان حماية المفاعلات النووية الأوكرانية، ومنع تحول الأزمة إلى كارثة عالمية قد تمتد آثارها لأجيال.