الأكثر عنفًا.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ضربت محافظة الإسكندرية نوة الفيضة، في أول أيام فصل الشتاء، كما حذرت الأرصاد من حالة الأجواء.
فقد حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الأجواء والتى تتزامن مع بداية فصل الشتاء، مُتوفعة سقوط الأمطار الغزيرة على محافظة الإسكندرية وكفر الشيخ ومحافظات شمال الوجه البحرى ومناطق من السواحل الشمالية على فترات متقطعة.
وأرجعت الأرصاد الجوية حالة الطقس في الإسكندرية بسبب نوة الفيضة الصغرى، التي بدأت من يوم 19 ديسمبر والتى تستمر 4 أيام، وتتسبّب في سقوط الأمطار الغزيرة والرياح الباردة، وهى المعروفة بالأكثر شراسة، وترتفع أمواج البحر وتتجاوز 3 أمتار.
كما أعلنت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، جاهزيتها لمواجهة نوات فصل الشتاء، حيث
أعلن اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، الجاهزية الكاملة لتنفيذ كافة المهام فى أى وقت، من خلال 190 سيارة ومعدة يتضمنهم 33 بدالة وسيارات شفط ومدمج ونافورى وكباش.
ورفع كفاءة محطة معالجة التنقية الشرقية والتى تعمل بطاقة استيعابية 800 ألف م3/يوم ومعمل المحطة ونظام التشغيل بها، ومحطة رفع سموحة الجديدة بطاقة استيعابية 280 ألف م3/يوم، ومحطة رفع جرين بلازا بطاقة استيعابية 32 الف م3/يوم.
وأكد نافع على جاهزية الشركة دوما بمحطاتها ومعداتها وفرق الطوارئ بها وبمهندسيها، للتعامل والسيطرة على أى أزمة أو كارثةخلال فصل الشتاء.
نوة الفيضة
وسميت نوة الفيضة بهذا الاسم نظرًا لأنها تجعل البحر يفيض بشكل كبير، وترتفع الأمواج فيها كثيرًا، والتي تبدأ بارتفاع الأمواج إلى 4.5 متر في اليوم الأول لها، وتصل حتى 6 أمتار في ذروتها، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط الأمطار الغزيرة لمدة 6 أيام متواصلة على محافظة الإسكندرية.
وبالنسبة لحركة الرياح خلال أيام نوة الفيضة الكبرى، فتكون جنوبية غربية، ما يجعل محافظة الإسكندرية تصدر قرارا بمنع الصيد خلال أيام النوة، وتدفع بعربات شفط المياه في الشوارع، لسحب مياه الأمطار الغزيرة التي تتراكم في الشوارع.
ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة على مناطق من جنوب الصعيد وجنوب الوجه البحري، وتمتد إلى القاهرة الكبرى على فترات متقطعة، وتنشط الرياح على مناطق من السواحل الشمالية على فترات متقطعة.
نوات الإسكندرية
وتعرضت الإسكندرية إلى عدة نوات خلال هذا الشهر وهي:
نوة قاسم التي تعد واحدة من أشد النوات التي تهب على المحافظة وتكون حالة البحر مضطربة والأمطار غزيرة على المحافظة.
نوة الفيضة الصغرى وتستمر 5 أيام متواصلة وهى ممطرة أيضا، ويصاحبها ارتفاع أمواج.
نوة عيد الميلاد، التي تتزامن مع عيد الميلاد المجيد حسب التوقيت الغربي، وذلك في 25 ديسمبر، وتستمر لمدة يومان على الإسكندرية وكانت شديدة الأمطار.
نوة رأس السنة، التي تعد آخر نوات العام وبداية نوات العام الجديد، وتستمر 4 أيام.
نوة الغطاس التي تتزامن مع ليلة عيد الغطاس يوم 18 يناير، وتستمر لمدة 3 أيام.
نوة الكرم، 28 يناير، وسميت بهذا الاسم بسبب غزارة الأمطار خلالها، وتستمر 7 أيام.
نوة الشمس الصغرى، 18 فبراير، وتستمر 3 أيام.
نوة السلوم، 2 مارس وتستمر لمدة يومين.
نوة الحسوم، 9 مارس لمدة 7 أيام.
نوة الشمس الكبرى، 18 مارس وتستمر لمدة يومين.
نوة عودة أو برد العجوزة هى آخر النوات التي تتعرض لها محافظة الإسكندرية في موسم فصل الشتاء، التي تستمر لمدة 6 أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوة الفيضة نوة الفيضة الصغرى نوة الفيضة الكبرى الاسكندرية محافظة الإسکندریة الأمطار الغزیرة وتستمر لمدة نوة الفیضة فصل الشتاء أیام نوة
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.