شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن انضمام المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لعقود البيع الدولي للبضائع، وافق مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشـأن عقود البيع الدولي للبضائع،مع إعلان أن المملكة لن تلتزم بالجزء الثالث وفقاً .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انضمام المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لعقود البيع الدولي للبضائع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انضمام المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لعقود البيع...

وافق مجلس الوزراء على انضمام المملكة إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشـأن عقود البيع الدولي للبضائع،مع إعلان أن المملكة لن تلتزم بالجزء الثالث وفقاً لأحكام الفقرة 1 من المادة 92 من الاتفاقية.

ونصت الاتفاقية على تطبق أحكام هذه الاتفاقية على عقود بيع البضائع المعقودة بين أطراف توجد أماكن عملهم في دول مختلفة عندما تكون هذه الدول دولاً متعاقدة؛ أو عندما تؤدي قواعد القانون الدولي الخاص إلى تطبيق قانون دولة متعاقدة، ولا يلتفت إلى كون أماكن عمل الأطراف توجد في دول مختلفة إذا لم يتبيَّن ذلك من العقد أو من أي معاملات سابقة بين الأطراف، أو من المعلومات التي أدلى بها الأطراف قبل انعقاد العقد أو في وقت انعقاده، ولا تؤخذ في الاعتبار جنسية الأطراف ولا الصفة المدنية أو التجارية للأطراف أو للعقد في تحديد تطبيق هذه الاتفاقية.

ولا تسري أحكام هذه الاتفاقية على البضائع التي تُشترى للاستعمال الشخصي أو العائلي أو المنزلي، إلا إذا كان البائع لا يعلم قبل انعقاد العقد أو وقت انعقاده، ولا يفترض فيه أن يعلم، بأن البضائع اشتريت لاستعمالها في أي وجه من الوجوه المذكورة، وبيوع المزاد، والبيوع التي تعقب الحجز أو غيرها من البيوع التي تتم بموجب أمر من السلطة القضائية، والأوراق المالية والأوراق التجارية والنقود، والسفن والمراكب والحوامات والطائرات، والكهرباء، وفيما يلي أبرز المواد الأخرى من الاتفاقية:

-تكون مخالفة العقد من جانب أحد الطرفين مخالفة جوهرية إذا تسببت في إلحاق ضرر بالطرف الآخر من شأنه أن يحرمه بشكل أساسي مما كان يحق له أن يتوقع الحصول عليه بموجب العقد، ما لم يكن الطرف المخالف يتوقع مثل هذه النتيجة، وما لم يكن أي شخص سوي الإدراك من نفس الصفة يتوقع مثل هذه النتيجة في نفس الظروف. – يجوز تعديل العقد أو فسخه برضا الطرفين. – العقد الكتابي الذي يتضمن شرطاً، يتطلب أن يكون كل تعديل أو فسخ رضائي كتابة لا يمكن تعديله أو فسخه رضائياً باتباع طريقة أخرى. غير أن تصرف أحد الطرفين يمكن أن يحرمه من التمسك بهذا الشرط إذا كان الطرف الآخر قد اعتمد على التصرف المذكور. -يجب على البائع أن يسلّم البضائع والمستندات المتعلقة بها وأن ينقل ملكية البضائع على النحو الذي يقتضيه العقد وهذه الاتفاقية. -إذا كان البائع غير ملزم بتسليم البضائع في أي مكان معين آخر، فإن التزامه بالتسليم يكون على النحو الآتي: أ- تسليم البضائع إلى أول ناقل لإيصالها إلى المشتري، إذا تضمن عقد البيع نقل البضائع. ب- وفي الحالات التي لا تندرج تحت الفقرة الفرعية السابقة، إذا كان العقد يتعلق ببضائع محددة

أو بضائع معينة بالجنس ستسحب من مخزون محدد أو تُصنَّع أو تنتج، وعرف الطرفان وقت إبرام العقد أن البضائع موجودة في مكان معيّن أو أنها ستصنَّع أو ستنتج في مكان معين – يلتزم البائع بوضع البضائع تحت تصرف المشتري في ذلك المكان. ج- وفي الحالات الأخرى – يلتزم البائع بوضع البضائع تحت تصرف المشتري في المكان الذي كان يوجد فيه مكان عمل البائع وقت إبرام العقد.

-إذا قام البائع، وفقاً للعقد أو لهذه الاتفاقية، بتسليم البضائع إلى ناقل، وإذا كانت البضائع لا يمكن تعيينها بوضوح بأنها المشمولة بالعقد، سواء بوجود علامات مميزة عليها أو بمستندات الشحن أو بطريقة أخرى، يجب على البائع أن يرسل للمشتري إخطاراً بالشحن يتضمن تعيين البضائع.

– إذا كان البائع ملزماً باتخاذ ما يلزم لنقل البضائع فإن عليه أن يبرم العقود اللازمة لكي يتم النقل إلى المكان المحدد بوسائط النقل المناسبة وفقاً للظروف وحسب الشروط المتبعة عادة في مثل هذا النقل.

– إذا لم يكن البائع ملزماً بإجراء التأمين على نقل البضائع، فإن عليه أن يزوِّد المشتري عندما يطلب ذلك، بجميع المعلومات المتوفرة اللازمة لتمكينه من إجراء ذلك التأمين.

-يجب على البائع أن يسلم البضائع: أ- في التاريخ المحدّد في العقد أو في التاريخ الذي يمكن تحديده بالرجوع إلى العقد؛ أو ب- في أي وقت خلال المدة المحددة في العقد أو التي يمكن تحديدها بالرجوع إلى العقد، إلا إذا تبيّن من الظروف أن المشتري هو الذي يختار موعداً للتسليم، أو ج- خلال مدة معقولة من انعقاد العقد، في جميع الأحوال الأخرى.

-إذا كان البائع ملزماً بتسليم المستندات المتعلقة بالبضائع، فإن عليه أن يوفي بهذا الالتزام في الزمان والمكان المعينين في العقد وعلى النحو الذي يقتضيه، وإذا كان البائع قد سلَّم هذه المستندات قبل الميعاد المتفق عليه، فله حتى ذلك الميعاد أن يصلح أي نقص في مطابقة المستندات، بشرط ألا يترتب على استعمال هذا الحق مضايقة للمشتري. أو تحميله نفقات غير معقولة. ومع ذلك، يحتفظ المشتري بالحق في طلب تعويضات وفقاً لأحكام هذه الاتفاقية. – على البائع أن يسلّم بضائع تكون كميتها ونوعيتها وأوصافها وكذلك تغليفها أو تعبئتها مطابقة لأحكام العقد. – وما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك، لا تكون البضائع مطابقة لشروط العقد إلا إذا كانت: أ- صالحة للاستعمال في الأغراض التي تستعمل من أجلها عادة بضائع من نفس النوع. ب- صالحة للاستعمال في الأغراض الخاصة التي أحيط بها البائع علماً، صراحة أو ضمناً، وقت انعقاد العقد، إلا إذا تبيّن من الظروف أن المشتري لم يعتمد على خبرة البائع أو تقديره، أو كان من غير المعقول للمشتري أن يعتمد على ذلك. ج- متضمنة صفات البضاعة التي سبق للبائع عرضها على المشتري كعينة أو نموذج. د- معبأة أو مغلفة بالطريقة التي تستعمل عادة في تعبئة أو تغليف البضائع من نوعها، وفي حالة عدم وجود الطريقة المعتادة، تكون التعبئة والتغليف بالكيفية المناسبة لحفظها وحمايتها.

– يُسأل البائع، وفقاً لشروط العقد وأحكام هذه الاتفاقية، عن كل عيب في المطابقة يوجد وقت انتقال التبعة إلى المشتري، وإن لم يظهر هذا العيب إلا في وقت لاحق، وكذلك يُسأل البائع عن كل عيب في المطابقة يظهر بعد الوقت المشار إليه في الفقرة السابقة، وينسب إلى عدم تنفيذ أي من التزاماته، بما في ذلك الإخلال بأي ضمان يقضي ببقاء البضائع خلال مدة معينة صالحة للاستعمال العادي أو للاستعمال الخاص، أو محتفظة بصفاتها أو بخصائصها.

-في حال تسليم البضائع قبل الميعاد، يحتفظ البائع، حتى ذلك الميعاد، بحق تسليم الجزء أو الكمية الناقصة من البضائع المسلمة أو توريد بضائع بديلة للبضائع غير المطابقة لما جاء في العقد أو إصلاح العيب في مطابقة البضائع، بشرط ألا يترتب على استعمال هذا الحق مضايقة للمشتري أو تحميله نفقات غير معقولة. ومع ذلك يحتفظ المشتري بالحق في طلب تعويضات وفقاً لأحكام هذه الاتفاقية.

– على المشتري أن يفحص البضائع بنفسه أو بوساطة غيره في أقرب ميعاد ممكن تسمح به الظروف. – إذا تضمن العقد نقل البضائع، يجوز تأجيل هذا الفحص لحين وصول البضاعة. – إذا غيّر المشتري وجهة البضائع أو أعاد إرسالها دون أن تتاح له فرصة معقولة لفحصها وكان البائع يعلم، أو كان من واجبه أن يعلم وقت انعقاد العقد باحتمال تغيير وجهة البضاعة أو إعادة إرسالها، جاز تأجيل فحصها إلى حين وصولها إلى المكان الجديد.

– يفقد المشتري حق التمسك بالعيب في مطابقة البضائع إذا لم يخطر البائع محدداً طبيعة العيب خلال فترة معقولة من اللحظة التي اكتشف فيها العيب أو كان من واجبه اكتشافه. – وفي جميع الأحوال، يفقد المشتري حق التمسك بالعيب في المطابقة إذا لم يخطر البائع بذلك خلال فترة أقصاها سنتان من تاريخ تسلم المشتري البضائع فعلاً، إلا إذا كانت هذه المدة لا تتفق مع مدة الضمان التي نصّ عليها العقد.

-ليس من حق البائع أن يتمسك بأحكام المادتين 38 و39 إذا كان العيب في المطابقة يتعلق بأمور كان يعلم بها، أو كان لا يمكن أن يجهلها ولم يخبر بها المشتري.

-على البائع أن يسلّم بضائع خالصة من أي حق أو ادعاء للغير، إلا إذا وافق المشتري على أخذ البضائع مع وجود مثل هذا الحق أو الادعاء، ومع ذلك إذا كان الحق أو الادعاء مبنياً على الملكية الصناعية أو أي ملكية فكرية أخرى، فإن التزامات البائع تخضع لأحكام

1- على البائع أن يسلّم بضائع خالصة، من أي حق أو ادعاء للغير مبني على أساس الملكية الصناعية أو الفكرية كان البائع يعلم به أو لا يمكن أن يجهله وقت انعقاد العقد، بشرط أن يكون ذلك الحق أو الادعاء مبنياً على أساس الملكية الصناعية أو أي ملكية فكرية أخرى وذلك: أ- بموجب قانون الدولة التي سيعاد فيها بيع البضائع أو استعمالها، إذا كان الطرفان قد توقعا وقت انعقاد العقد أن البضائع ستباع أو تستعمل في تلك الدولة؛ أو في الحالات الأخرى بموجب قانون الدولة التي يوجد فيها مكان عمل المشتري، ولا يشمل التزام البائع بمقتضى الفقرة السابقة الحالات التي يعلم فيها المشتري وقت انعقاد العقد أو لا يمكن أن يجهل وجود الحق أو الادعاء؛ أو ب- ينتج فيها الحق أو الادعاء عن اتباع البائع للخطط الفنية أو الرسوم أو التصاميم أو غير ذلك من المواصفات التي قدمها المشتري.

يفقد المشتري حق التمسك بأحكام المادة 41 أو المادة 42 إذا لم يخطر البائع بحق أو ادعاء الغير محدداً طبيعة هذا الحق أو الادعاء في ميعاد معقول من اللحظة التي علم فيها بهذا الحق أو الادعاء أو كان من واجبه أن يعلم به، ولا يجوز للبائع التمسك بأحكام الفقرة السابقة إذا كان يعلم بحق أو ادعاء الغير وطبيعة هذا الحق أو الادعاء. – يجوز للمشتري أن يطلب من البائع تنفيذ التزاماته، إلا إذا كان المشتري قد استعمل حقاً يتعارض مع هذا الطلب. – لا يجوز للمشتري في حالة عدم مطابقة البضائع للعقد أن يطلب من البائع تسليم بضائع بديلة إلا إذا كان العيب في المطابقة يشكل مخالفة جوهرية للعقد وطلب المشتري تسليم البضائع البديلة في الوقت الذي يخطر فيه البائع بعدم المطابقة وفقاً لأحكام المادة 39 أو في ميعاد معقول من وقت هذا الإخطار. – يجوز للمشتري في حالة عدم مطابقة البضائع للعقد أن يطلب من البائع إصلاح العيب في المطابقة، إلا إذا كان هذا الإصلاح يشكل عبئاً غير معقول على البائع مع مراعاة جميع ظروف الحال. ويجب طلب الإصلاح إما في وقت الإخطار بوجود العيب في المطابقة وفقاً للمادة 39 وإما في ميعاد معقود من وقت هذا الإخطار.

– يجوز للمشتري أن يحدد للبائع فترة إضافية تكون مدتها معقولة لتنفيذ التزاماته. – فيما عدا الحالات التي يتلقى فيها المشتري إخطاراً من البائع بأنه سوف لا ينفذ التزاماته في الفترة الإضافية المحددة، لا يجوز للمشتري قبل انقضاء هذه الفترة أن يستعمل أي حق من الحقوق المقررة له في حالة مخالفة العقد. غير أن المشتري لا يفقد بسبب ذلك حقه في طلب تعويضات عن التأخير في التنفيذ.

-يجوز للبائع، ولو بعد تاريخ التسليم، أن يصلح على حسابه كل خلل في تنفيذ التزاماته بشرط ألا يترتب على ذلك تأخير غير معقول ولا يسبب للمشتري مضايقة غير معقولة أو شكوكاً في قيام البائع بدفع المصاريف التي أنفقها المشتري. ومع ذلك يحتفظ المشتري بحق المطالبة بالتعويضات المنصوص عليها في هذه الاتفاقية.

– إذا طلب البائع من المشتري أن يعلمه بما إذا كان يقبل التنفيذ ولم يردّ المشتري في ميعاد معقول جاز للبائع تنفيذ التزاماته في الميعاد الذي حدده في طلبه. ولا يجوز للمشتري قبل انقضاء هذا الميعاد استعمال أي حق يتعارض مع تنفيذ البائع لالتزاماته.

– إذا قام البائع بإخطار المشتري بعزمه على تنفيذ التزاماته في المدة المحددة، فالمفروض أنه طلب من المشتري أن يعلمه بقراره وفقاً للفقرة السابقة.

– لا يحدث الطلب أو الإخطار الذي يقوم به البائع وفقاً للفقرتين (2) و(3) من هذه المادة أثره إلا إذا وصل إلى المشتري. – يجوز للمشتري فسخ العقد: أ- إذا كان عدم تنفيذ البائع لالتزام من الالتزامات التي يرتبها عليه العقد أو هذه الاتفاقية يشكل مخالفة جوهرية للعقد؛ أو ب- في حالة عدم التسليم، إذا لم يقم البائع بتسليم البضائع في الفترة الإضافية التي حددها المشتري وفقاً للفقرة (1) من المادة 47 أو إذا أعلن أنه سوف لا يسلمها خلال تلك الفترة. 2- أما في الحالات التي يكون البائع فيها قد سلم البضائع، فإن المشتري يفقد حقه في فسخ العقد إلا إذا وقع الفسخ: أ- في حالة التسليم المتأخر، في ميعاد معقول بعد أن يكون قد علم بأن التسليم قد تم. ب- وفي حالات المخالفات الأخرى غير التسليم المتأخر، إذا وقع الفسخ في ميعاد معقول: 1- بعد أن يكون المشتري قد علم أو كان من واجبه أن يعلم بالمخالفة؛ أو 2- بعد انقضاء أي فترة إضافية يحددها المشتري وفقاً للفقرة (1) من المادة 47 أو بعد أن يعلن البائع أنه سوف لا ينفذ التزاماته خلال تلك الفترة الإضافية؛ أو 3- بعد انقضاء أي فترة إضافية يعينها البائع وفقاً للفقرة (2) من المادة 48 أو بعد أن يعلن المشتري أنه سوف لا يقبل التنفيذ

في حالة عدم مطابقة البضائع للعقد وسواء تم دفع الثمن أم لا، جاز للمشتري أن يخفض الثمن بمقدار الفرق بين قيمة البضائع التي تم تسليمها فعلاً وقت التسليم، وقيمة البضائع المطابقة في ذلك الوقت. غير أنه إذا قام البائع بإصلاح الخلل في تنفيذ التزاماته وفقاً لأحكام المادة 37 أو المادة 48، أو إذا رفض المشتري أن يقوم البائع بالتنفيذ وفقاً للمادتين المذكورتين، فلا يجوز للمشتري أن يخفض الثمن.

– إذا لم يسلّم البائع غير جزء من البضائع أو إذا كان جزء فقط من البضائع المسلمة مطابقاً للعقد، تطبق أحكام المواد من 46 إلى 50 بشأن الجزء الناقص أو الجزء غير المطابق. – لا يجوز للمشتري أن يفسخ العقد برمته إلا إذا كان عدم التنفيذ الجزئي أو العيب في المطابقة يشكل مخالفة جوهرية للعقد. – إذا سلّم البائع البضائع قبل التاريخ المحدد، جاز للمشتري أن يستلمها أو أن يرفض استلامها. – إذا سلّم البائع كمية من البضائع تزيد عن الكمية المنصوص عليها في العقد، جاز للمشتري أن يستلم الكمية الزائدة أو أن يرفض استلامها. وإذا استلم المشتري الكمية الزائدة كلها أو جزءاً منها يجب عليه دفع قيمتها بالسعر المحدد في العقد. الفصل الثالث:

-يجب على المشتري، بموجب شروط العقد وهذه الاتفاقية، أن يدفع ثمن البضائع وأن يستلمها. -يتضمن التزام المشتري بدفع الثمن اتخاذ ما يلزم واستيفاء الإجراءات المطلوبة بموجب العقد أو بموجب القوانين والأنظمة الواجبة التطبيق من أجل تسديد الثمن.

-إذا انعقد العقد على نحو صحيح دون أن يتضمن، صراحة أو ضمناً، تحديداً لثمن البضائع أو بيانات يمكن بموجبها تحديده، يعتبر أن الطرفين قد أحالا ضمناً في حالة عدم وجود ما يخالف ذلك إلى السعر الاعتيادي الموجود وقت انعقاد العقد بالنسبة لنفس البضائع المبيعة في ظروف مماثلة في نفس النوع من التجارة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الحالات م البضائع البضائع أ من المادة یجب على م بضائع یمکن أن لا یمکن أن یکون العقد أ بعد أن فی طلب إذا لم طلب من

إقرأ أيضاً:

نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع

أجرت الحوار: ريم أباظة

تتعرض حوالي سبعة ملايين امرأة وفتاة في السودان لخطر العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وفق ما أفاد به محمد الأمين ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، الذي قال إن تلك الجرائم- ومنها الاغتصاب الجماعي- تكررت وإن آثارها على الأفراد والمجتمع ستمتد لسنوات طويلة.

من بورتسودان تحدث السيد محمد الأمين مع أخبار الأمم المتحدة عبر الفيديو قائلا إن وراء كل ناجية من العنف الجنسي في السودان قصة مروعة. وذكر أن “بعض النساء صارت لديهن مواليد نتيجة لتعرضهن للاغتصاب وأن بعض الناجيات لم يفصحن عن تعرضهن لتلك الانتهاكات وأخفين الأمر عن أسرهن خوفا من العار والوصمة”.

وقال الأمين إن بعض النساء وصلن إلى مرحلة من اليأس دفعتهن إلى محاولة الانتحار، ولكن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركائه يحدث فرقا في حياة الضحايا سواء عن طريق توفير أماكن إيواء آمنة وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي أو إتاحة أنشطة مدرة للدخل ليتمكن من إعالة أطفالهن.

وشدد محمد الأمين على ضرورة إنهاء الحرب حفاظا على الشعب السوداني الذي يستحق حياة كريمة. وقد نشبت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

فيما يلي نص الحوار مع السيد محمد الأمين ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان.

* حذر المسؤولون الأمميون مرارا من تفشي العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس في الصراع في السودان. أولا نبدأ بالبيانات، ما هي الأرقام التي تعكس ذلك؟

شكرا على إتاحة الفرصة لتسليط الضوء على هذا الجانب الأسود من الأزمة في السودان. طبعا من الصعب وجود إحصائيات دقيقة حول مدى انتشار العنف في السودان. لكن المؤشرات الموجودة تؤكد أن هناك حجما كبيرا من العنف في أماكن متعددة في السودان: في دارفور، في الخرطوم وغالبية المدن التي تعرضت لمعارك داخلية.

قبل بداية الصراع كانت تقديرات الأمم المتحدة في السودان تفيد بأن حوالي 3 ملايين امرأة وطفلة يمكن أن تكون عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي سنة 2022. في الوقت الحالي سنة 2024، العدد بلغ تقريبا 6.9 مليون امرأة وفتاة من الممكن أن تتعرض لهذا العنف.

لكن الإحصائيات الدقيقة حول الناجيات غير موجودة لعوامل متعددة منها عدم وجود الفِرق في الميدان، ثانيا لحساسية الموضوع، ثالثا لأن أكثر الناجيات لا يبلغن عن ممارسات العنف التي يتعرضن لها.

* هذا يأخذنا إلى سؤل آخر وهو أن العنف الجنسي لا يقتصر فقط على النساء والفتيات، هناك أيضا عنف جنسي يمارس ضد الرجال. هل هناك أي أرقام أو معلومات عن هذا الأمر؟

حسب المعلومات الموجودة، هذا الأمر محدود في الفترة الحالية لأنه في الحروب بصورة عامة يعتبر العنف، خاصة الاغتصاب، سلاحا في الحرب. وهذا هو الملاحظ في الحرب في السودان في مناطق متعددة. طبعا الأكثرية التي تتعرض لهذه الممارسة هي النساء والفتيات، وبالنسبة للرجال فإن الأمر محدود.

* من هو المسؤول الرئيسي عن هذه الانتهاكات؟

طبعا دائما من الصعب تحديد المسؤول. هناك منظمات مختصة بهذا الأمر (تحديد المسؤولية). نحن في صندوق الأمم المتحدة للسكان نركز على المساعدة في تقديم الخدمات للناجيات والتنسيق الميداني مع الشركاء الذين يعملون في الميدان. وهناك جهات أخرى هي المعنية بالتقصي والتحقيق حول مرتكبي هذه الجرائم. وهذا التمييز بين أدوار منظمات الأمم المتحدة معروف من أجل حماية مقدمي الخدمات والناجيات.

* تحدثت عن زيادة كبيرة في أعداد من يتعرضن لهذه الانتهاكات. لماذا يتسم الصراع في السودان بتلك الانتهاكات، هل هناك تفسير لذلك؟

نعم، هناك تفسير. تاريخيا من فترة بدء الأحداث في دارفور بداية الألفية سنة 2003 و2004، كانت هناك ممارسات اغتصاب وعنف مبني على النوع في هذه المناطق القبلية المتداخلة. نفس الممارسات ظهرت في هذه الحرب حتى في المدن الكبيرة مثل الخرطوم وحتى في مناطق أخرى في الجزيرة وأيضا دارفور. هذه الممارسات ملاحظة وموجودة وهي كما أكدت في البداية تعتبر سلاحا في هذه الحرب للضغط على الأسر والمجتمعات وهذا نوع من امتهان كرامة الخصوم في هذه الحرب.

* ما الذي تسمعونه من الضحايا عما يتعرضن أو عما يتعرضون له، لأنكم تقدمون الدعم وتتعاملون معهم بشكل مباشر؟ ما القصص التي يمكن أن نشاركها الآن مع المستمع والقارئ كي يدرك حجم هذه الانتهاكات؟

والله للأسف لكل ناجية قصة مروعة حتى إن هناك قصصا عن ناجيات تعرضن لاغتصاب جماعي في مناطق في دارفور في الفترة الأولى من الصراع. حُبست 18 امرأة في فندق وتم اغتصابهن لمدة ثلاثة أيام. تعرضن لعنف نفسي وجسدي وإهانة للكرامة الإنسانية. هذه القصة تكررت في كثير من الحالات الفردية والجماعية. طبعا كثير من الناجيات نزحن إلى مناطق آمنة الآن وبدأنّ يتكلمن عنها.

بعض الناجيات، لأن الحرب زادت على سنة، صارت لديهن مواليد نتيجة لهذا الاغتصاب. إذا هي قصص مروعة. بعض الناجيات طبعا لم يتكلمن عن الموضوع وأخفين الأمر عن أسرهن وعن المجتمع خوفا من العار ومن الوصمة. ما يحدث هو عنف نفسي وجسدي وبدني وآثار ستمتد لسنوات طويلة على الأفراد وعلى المجتمع.

* ما الذي يحدث الآن بالنسبة لهؤلاء المواليد الذين لا ذنب لهم فيما حدث؟ ما نوع الدعم الذي يمكن أن يقدم لهؤلاء السيدات لرعاية مواليدهن؟ أو ما الذي يحدث على أرض الواقع بهذا الشأن؟

هذا السؤال له شقان أولا الانعكاس على الأم نفسها. هناك حالات في مناطق في السودان مثلا منطقة كسلا، وصلت نازحات من مناطق الصراع من الخرطوم إلى هذه المناطق الآمنة وبعد فترة عندما رُزقت بالمولود شعرت بأن هناك نفورا من المجتمع أو الجماعة الموجودة معها. يكون هناك نوع من الاستبعاد للمرأة الأم، هذا أولا واستبعاد ونظرة دونية من المجتمع.

النقطة الثانية هو مستقبل الولد أو البنت الذين يولدون ويبقون بدون هوية. لأنه من الناحية القانونية يجب أن يكون هناك دليل على معلومات عن الأب أو عقد زواج يبرهن على أن هذا المولود شرعي. هناك منظمات محلية سودانية قانونية تشتغل على هذا المجال لتتوفر أوراق ثبوتية لهوية الأولاد مؤقتا حفاظا على هويتهم ومستقبلهم.

* وما نوع الدعم الذي يمكن أن تقدموه لهذه الحالات الخاصة جدا؟ تحدثت عن الدعم للنساء بشكل عام، ولكن ما هو الدعم للأم التي أصبحت بلا داعم لها مع وجود طفل صغير؟

هناك برامج للدعم الاجتماعي لهذه الأمهات عن طريق أنشطة مدرة للدخل للأمهات لكي يكون عندهن نوع من الاستقلالية المادية. بالنسبة للمواليد طبعا هناك أماكن توفر لهم مثلا الرعاية الصحية وروضات الأطفال، وهناك أيضا متابعات أو مساعدات قضائية وقانونية لأن الأم في بعض الأوقات تحتاج لهذه المساعدة في المتابعات على مستوى الإدارات للحصول على الأوراق الثبوتية. هناك منظمات طوعية سودانية لديها خبرات قانونية وقضائية تساعدها في إطار التعامل مع المحاكم ومع الإدارات المدنية.

* ما هي الآثار النفسية، إلى جانب طبعا الجسدية التي شهدتموها؟ ذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن بعض الناجيات حاولن الانتحار بسبب اليأس.

هناك بعض الناجيات اللاتي حاولن الانتحار لأنهن وصلن إلى مرحلة من اليأس والإحباط ومن فقدان أي أمل في الحياة، لكن بمساعدة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وليس فقط الصندوق- ولكن أيضا 41 شريكا يعملون في السودان لمساعدة الناجيات- هناك أماكن آمنة وقد استفدن من الدعم النفسي والدعم الطبي والسريري وكذلك الدعم الاجتماعي.

هناك مراكز للإيواء تمكن النساء من الرجوع إلى حياة شبه طبيعية في مجتمع أو مع مجموعات تساعدهن على استعادة بعض من المعنويات وبعض من الكرامة، لكن هناك قصص كثيرة لبعض الناجيات اللاتي حاولن الانتحار في مرات عديدة.

* وهذه الخدمات التي تحدثت عنها هل تُقدم داخل السودان، مراكز الإيواء الآمنة مثلا؟

هناك 42 مركزا في السودان بعضها في أماكن تتعرض للصراع، مثل مناطق قرب مدينة الفاشر، وسط الفاشر، هناك مراكز للنازحين قريبا من الفاشر مثل مركز زمزم. هناك مراكز للإيواء تساعد النساء والفتيات على البقاء في أماكن آمنة يتلقين فيها هذه الخدمات الصحية والنفسية وكذلك الخدمات الاجتماعية. ونتشارك مع منظمات أممية أخرى مثل برنامج الأمم المتحدة للأغذية الذي يوفر الغذاء، ومنظمة اليونيسيف التي تساعد الأطفال وكذلك منظمات غير حكومية دولية ومحلية.

* تحدثت عن الوصم ونظرة المجتمع السلبية. بعض مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن العنف الجنسي أثناء الصراع هو الجريمة الوحيدة التي أحيانا يلام عليها الضحية بنظرة المجتمع القاسية. ما الذي تفعلونه لمحاولة تغيير هذا الوضع؟

هناك جوانب متعددة لمعالجة قضايا العنف المبني على النوع. جوانب تتعلق بالاستجابة مثل تقديم الخدمات السريرية الصحية أو النفسية إلى آخره. لكن هناك جانب التوعية الذي يشمل حملات توعية لجميع فئات المجتمع من رجال ونساء وشباب حتى في المؤسسات التعليمية لتوعيتهم بشأن مخاطر العنف وبأن الناجيات لا يمكن أن يتعرضن للعنف ثم يعتبرن أيضا مسؤولات عن ذلك. كانت هناك حملات توعية حتى قبل الحرب واستمرت وتكثفت بعد الحرب وهي تُعنى بكل أفراد المجتمع ولا تخص النساء فقط.

* صندوق الأمم المتحدة للسكان معني بشكل رئيسي بمسألة تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية. عندما نتحدث عن الدعم والاهتمام والتمويل من المجتمع الدولي. هل يذهب هذا التمويل لتوفير الغذاء والخدمات الصحية فقط، وإن كانت أمورا مهمة جدا، ما نصيب الأدوار التي تقومون بها من هذا التمويل؟

للأسف مجال المنظمات التي تعمل في مكافحة العنف ضد النساء يعتبر من أقل المحاور تمويلا في خطة الاحتياجات التي يتم اعتمادها سنويا من المنظمات الإنسانية في السودان. التمويل الآن يقارب حدود 18% من الحاجة المالية في هذه الفترة، وهي نسبة ضعيفة جدا.

لكن بعض الشركاء يساعدون في التمويل ونشكرهم على ذلك. دعمهم السخي هو الذي ساعدنا على مواصلة الجهود في تقديم الخدمات للناجيات، لكن نعول على الكثير من المانحين لتوفير موارد مالية إضافية من أجل توسيع القدرة على الاستجابة.

* ليس خافيا على أحد أن اللاجئين عندما يتوجهون إلى دول قد تكون لديها بعض المشاكل الداخلية، أحيانا يكون اتجاه بعض الأشخاص تجاههم ليس إيجابيا بالقدر المطلوب، فما الذي يمكن أن تقوله لهؤلاء لتوضح لهم حقيقة العنف الذي يفر منه السودانيون وخاصة السيدات؟

أنا كنت في السودان قبل الحرب. وقعت الحرب عندما كنت في مدينة الخرطوم. السودان كان دولة تستقبل اللاجئين، كان يوجد به أكثر من مليون لاجئ من دول متعددة. لم نكن نتصور يوما ما أن نرى السودانيين لاجئين خارج السودان. إذا هذه ظاهرة يمكن أن تحدث لأي شعب وأي بلد.

حق التنقل والتحرك مكفول من مواثيق دولية وخاصة مـيثاق الأمم المتحدة. إذا الرسالة هي أن جميع الدول أو مواطني الدول التي تستقبل- وأكثرها يستقبل بحفاوة وبكرم- هؤلاء اللاجئين أن تأخذ بعين الاعتبار وضعيتهم الخاصة. لا يوجد شخص يخرج من بلده ابتغاء مرضاة نفسه. الناس الذين خرجوا من السودان، فعلوا ذلك نتيجة للحرب، نتيجة لعدم الشعور بالأمان، نتيجة لفقدان ممتلكاتهم والإحساس بالخطر عليهم وعلى حياتهم وحياة أسرهم وأبنائهم.

* السيد الأمين سمعنا أنك ستنهي فترة عملك في السودان قريبا. هل هذا مضبوط؟

صحيح.

* ما هي الرسالة التي تود أن توجهها قبل انتهاء فترة عملك للشعب السوداني أو بشكل عام؟

الرسالة التي أوجهها هي أولا وقبل كل شيء يجب أن تقف هذه الحرب، وقف الحرب ورجوع الأمن والأمان هو أول حل للمسألة. لا يمكن أن تُحل بالموارد المالية ولا بأي شيء، الحل الأول هو إيقاف الحرب والعدائيات، وبداية الرجوع لتفاوض محلي للوصول إلى اتفاق مشترك بين الأطراف المتحاربة من أجل حماية ما تبقى من المنشآت والممتلكات وحفاظا على الشعب السوداني الذي يستحق حياة كريمة في المستقبل.

* مركز أخبار الأمم المتحدة

الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان العنف الجنسي النساء النوع الاجتماعي صندوق الأمم المتحدة للسكان محمد الأمين

مقالات مشابهة

  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • بمبادرة من المملكة.. ‏اعتماد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للتوائم الملتصقة
  • مدير الأمن العام يرأس وفد المملكة المشارك في قمة الأمم المتحدة لرؤساء الشرطة
  • مدير الأمن العام يرأس وفد المملكة في قمة الأمم المتحدة لرؤساء الشرطة
  • بمبادرة سعودية.. 24 نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة
  • الأمم المتحدة تعتمد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • المملكة المتحدة تعارض إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • روسيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب