استراتيجية جديدة.. نصائح للإقلاع عن التدخين دون زيادة الوزن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
التدخين يعتبر عاملاً مسببًا للعديد من الأمراض المرتبطة بالكبد، ولكنه ليس بشكل مباشر مرتبطاً بتكوين بؤر الكبد، التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الأخرى التدخين يؤثر على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة،على أي حال، من الأفضل تجنب التدخين بشكل عام لأنه يعرض الجهاز الصحي للعديد من المخاطر والأمراض المزمنة،إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع عن التدخين دون زيادة الوزن،وفقا لما نشره موقع هيلثي :
إيه الفرق بين الدولار المجمد والسليم وكيفية التعامل معه؟.. خبير مصرفي يجيب حصاد 2023 .. قطاع المستشفيات الجامعية بعين شمس يحقق نجاحا باهرا نصائح للإقلاع عن التدخين دون زيادة الوزن
وضع خطة محكمة: قبل البدء في عملية الإقلاع عن التدخين، قم بوضع خطة محكمة تشمل الأهداف الواقعية والخطوات التي ستتخذها لتحقيقها، يمكنك تحديد تواريخ للتخلص من السجائر تدريجيًا أو الاستعانة بمساعدة منتجات الإقلاع عن التدخين مثل اللصقات أو العلكة.
ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي تساعد في تحسين المزاج وتخفيف القلق والتوتر الذي قد يصاحب عملية الإقلاع عن التدخين.
تناول وجبات صحية: حافظ على تناول وجبات صحية ومتوازنة. احرص على تضمين الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي. تجنب تناول الوجبات السريعة والأطعمة العالية بالسعرات الحرارية.
تجنب الوقوع في فخ السكر: قد يميل بعض الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين إلى تناول الحلويات والمشروبات الغازية كبديل للسجائر. حاول تجنب هذا السلوك واستبدله بتناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه الطازجة أو المكسرات.
البحث عن استراتيجيات بديلة: ابحث عن طرق بديلة للتعامل مع الرغبة في التدخين، مثل ممارسة التنفس العميق، أو القيام بنشاط يشغل انتباهك، أو الاسترخاء عن طريق القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
الحصول على الدعم: طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع يمكن أن يكون مهمًا في عملية الإقلاع عن التدخين. ابحث عن مجموعات دعم للإقلاع عن التدخين أو استشر مقدم الرعاية الصحية للحصول على نصائح إضافية ودعم متخصص.
التفكير إيجابيًا: قم بتغيير نمط التفكير السلبي المرتبط بالإقلاع عن التدخين. اعتقد أنك تستطيع النجاح وتأكد من أن الفوائد الصحية والشخصية للإقلاع عن التدخين تفوق بكثير أي زيادةفي الوزن التي قد تحدث.
تحافظ على الترطيب: شرب الكمية الكافية من الماء يمكن أن يساعد في تقليل الشهية والحفاظ على الجسم منتعشًا. احرص على شرب الماء بانتظام طوال اليوم.
تحفيز نفسك: قدم لنفسك مكافآت صغيرة عند تحقيق أهدافك في عملية الإقلاع عن التدخين. قد تكون هذه المكافآت غير مرتبطة بالطعام، مثل القيام بتجربة جديدة أو شراء شيء تحبه.
الصبر والثبات: يحتاج الإقلاع عن التدخين إلى صبر وثبات. قد يواجه بعض الناس تحديات أثناء العملية، ولكن من المهم عدم الانهيار والاستمرار في المحاولة. تذكر أنك تستحق الحياة الصحية والسعيدة.
تذكر أن كل شخص يمكن أن يتفاعل بطريقة مختلفة مع عملية الإقلاع عن التدخين، قد تحتاج إلى تجربة أكثر من استراتيجية لتجد ما يناسبك، إذا كنت تشعر بالضيق أو تواجه صعوبات كبيرة في الإقلاع عن التدخين، فلا تتردد في طلب المساعدة من مقدم الرعاية الصحية المختص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين نصائح للإقلاع عن التدخين زيادة الوزن الوزن للإقلاع عن التدخین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صيدلة عين شمس تنظم ملتقى التوعية الصحية الثالث
نظم قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس "ملتقى التوعية الصحية الثالث" بعنوان "تناول الطعام بشكل جيد، عش بشكل جيد" (Eat Well Live Well).
جاء ذلك في إطار جهود جامعة عين شمس لتعزيز التوعية الصحية بين الطلاب، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتورة أماني أسامة كامل عميد الكلية.
شارك في الفعالية طلاب برنامج فارم دي (2024/2025)، حيث قدموا عروضاً توعوية متميزة تضمنت ملصقات ومنشورات ركزت على أهمية التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض.
وشملت المبادرة توضيحًا علميًا لأنواع الغذاء الأساسية، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الضرورية، مع استعراض الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول هذه العناصر، مثل السمنة والنقرس، وكذلك الأمراض الناتجة عن نقصها، مثل الأنيميا والهزال وسوء التغذية.
وشملت الفعالية إرشادات حول كيفية الوقاية والعلاج من تلك الأمراض من خلال نظام غذائي متوازن يضمن تناول الكميات المناسبة من الغذاء، بما يُعزز صحة الطلاب ويُساهم في بناء وعي صحي مستدام داخل المجتمع الجامعي، حيث أن التغذية السليمة ليست اختيار، بل أسلوب حياة يُعزز من جودة الصحة العامة، ويُمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.