قلة النوم وأسبابها وأضرارها ونصائح لتحقيق ليالٍ هانئة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
إن النوم الجيد والكافي يلعب دورًا حاسمًا في صحة الإنسان ورفاهيته العامة، ومع ذلك، يعاني الكثيرون من قلة النوم وعدم القدرة على الاسترخاء في الليل.
أسباب قلة النوم قلة النوم وأسبابها وأضرارها ونصائح لتحقيق ليالٍ هانئة1. الضغوط النفسية: يعتبر التوتر والقلق والضغوط النفسية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى قلة النوم.
2. الأنشطة الليلية: قد يؤدي تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في وقت متأخر إلى اضطراب في عملية الهضم وتحفُّز الجسم وعدم القدرة على النوم.
3. البيئة غير الملائمة: تلعب البيئة المحيطة دورًا هامًا في جودة النوم. الإضاءة الزائدة، والضوضاء، والحرارة غير المناسبة، يمكن أن تعوق عملية الاسترخاء وتؤثر على النوم العميق.
4. اختلال التوقيت البيولوجي: يعتبر النوم في أوقات غير منتظمة، والاستيقاظ متأخرًا في الصباح، وتعرض الجسم للضوء الزائد في فترة الليل، أسبابًا محتملة لقلة النوم. أضرار قلة النوم
1. تراكم التعب: قلة النوم المستمرة تؤدي إلى تراكم التعب والإرهاق، مما يؤثر على الأداء اليومي والتركيز.
2. القلة في الإنتاجية: قلة النوم تؤثر سلبًا على القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات الصحيحة، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في العمل والدراسة.
3. زيادة خطر الأمراض: يرتبط نقص النوم المستمر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
4. تأثيرات عاطفية: يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تفاقم الاكتئاب والقلق والتوتر العاطفي، وتؤثر على الحالة المزاجية بشكل عام.
1. إنشاء روتين للنوم: حاول تحديد ساعة محددة للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. هذا يساعد على تنظيم التوقيت البيولوجي وتعزيز النوم الجيد.
2. إنشاء بيئة ملائمة للنوم: قم بتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة. استخدم سماعات الأذن أو الأقنعة للعين للتخلص من الضوضاء والضوء المزعج.
3. تجنب المنبهات قبل النوم: قم بتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشوكولاتة والمشروبات الغازية قبل النوم، حيث يحتوي الكافيين على تأثير منشط يمكن أن يعوق عملية الاسترخاء والنوم.
4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنب ممارستها قبل النوم المباشرة، حيث يحفز الجسم ويزيد من النشاط بدلًا من الاسترخاء.
5. الاسترخاء قبل النوم: قم بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، واليوغا، والتأمل قبل النوم. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة العقل والجسم وتحسين جودة النوم.
6. تجنب الشاشات الضوئية قبل النوم: قم بتجنب استخدام الهواتف الذكية والتلفزيون والكمبيوتر قبل النوم، حيث ينبعث الضوء الأزرق من هذه الشاشات ويمكن أن يعوق إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على الاستعداد للنوم.
إن النوم الجيد يعتبر أساسيًا لصحة جيدة وجودة حياة محسنة. قلة النوم واضطرابات النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على الجسم والعقل والعملية اليومية. باتباع النصائح المذكورة أعلاه وإدماجها في روتينك اليومي، يمكنك تحسين نومك وتحقيق ليالٍ هانئة ونوم هادئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قلة النوم اسباب قلة النوم نصائح للنوم اضطرابات النوم القدرة على قلة النوم قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
دخل جهاز واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) غير الجراحي، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمطور من قبل شركة "كوغنيكسيون" الأمريكية الناشئة، مرحلة حاسمة من التجارب السريرية. سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم.
سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم.
ومرض (ALS) هو مرض تنكسي عصبي تدريجي يصيب الخلايا العصبية الحركية، ويؤدي إلى فقدان تدريجي للحركة الإرادية، ومع تقدم المرض، يفقد المرضى القدرة على الكلام والتواصل غير اللفظي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتغلب عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينع على هذا المرض باستخدام مُركّب صوتي متخصص من تصميم شركة إنتل، والذي حوّل حركة عضلات الخد ورمش العين إلى كلمات.
وبينما صُمّم جهاز هوكينغ لتلبية احتياجاته، فإن التطورات في تكنولوجيا الحوسبة تُمكّن الآن أي مريض مصاب بالتصلب الجانبي الضموري من امتلاك قدرة مماثلة من خلال توجيه انتباهه إلى شاشة الواقع المعزز على سماعة رأس.
كيف يعمل الجهاز؟
جهاز Axon R من شركة Cognixion، وهو جهاز تفاعلي بين الدماغ والدماغ (BCI)، هو سماعة رأس تُمكّن من مراقبة نشاط الدماغ بشكل غير جراحي، حيث تُوضع أقطابها الكهربائية على الفص القذالي في مؤخرة الجمجمة.
وباستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، وهو تقنية قياسية لمراقبة نشاط الدماغ، تعمل سماعة الرأس على تسجيل الجهد البصري المُستثار في حالة الاستقرار (SSVEP)، وهي إشارة دماغية تُطلق كرد فعل طبيعي لصورة تومض على فترات منتظمة.
من ناحية أخرى، تستخدم سماعة الرأس تقنية الواقع المعزز (AR) لعرض خيارات متعددة للأحرف أو الكلمات أو العبارات للمستخدم، ثم تستخدم إشارة الدماغ لفك تشفير خياراته، وعلى عكس جهاز هوكينغ، لا يحتاج المستخدم إلى النظر مباشرةً إلى الكلمة/النص لاختياره، بل يُحفز مجرد الانتباه إلى الكلمة إشارة دماغية، و في نهاية التمرين، يُمكن لسماعة الرأس إما قراءة الرسالة بصوت عالٍ أو عرضها على شاشة.
وطورت شركة Cognixion جهازها إلى مستوى جديد من خلال نظام ذكاء اصطناعي مساعد يُساعد المرضى على التحدث بسرعة أكبر. لا يقتصر هذا النظام على وظيفة إكمال تلقائي تلتقط الكلمات الأكثر احتمالاً، بل يُقدم مساعدًا مُدرّباً على كلام أو كتابة كل مريض.
ومن خلال Axon-R، تهدف Cognixion إلى التواصل بسرعة تُقارب سرعة المحادثة، كما تهدف التجربة السريرية إلى تحديد أولويات معدلات اختيارات SSVEP وتحسين الحوار بين المرضى ومقدمي الرعاية.
ونظراً لكون التصلب الجانبي الضموري مرضاً عضالًا، من المتوقع أن يُساعد الجهاز المرضى على التعبير عن خياراتهم بشأن الرعاية وقرارات نهاية الحياة.
وإلى جانب التصلب الجانبي الضموري، يمكن للجهاز أيضاً مساعدة مرضى الشلل الدماغي، والتصلب اللويحي، والصرع، وغيرها من الحالات المماثلة، وفي حين تسعى العديد من الشركات إلى بناء أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب وطرحها في السوق، مثل شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك، فإن ميزة Axon-R المميزة تتمثل في طبيعته غير الجراحية.