شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ن. تايمز تخفيضات السعودية للإنتاج بدأت تؤتي أكلها وأسعار النفط ترتفع، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ارتفاع أسعار النفط ، هذا الأسبوع، إلى فوق 80 دولار للبرميل، قد يشير إلى أن سلسلة تخفيضات الإنتاج التي قادتها .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ن.

تايمز: تخفيضات السعودية للإنتاج بدأت تؤتي أكلها وأسعار النفط ترتفع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ن. تايمز: تخفيضات السعودية للإنتاج بدأت تؤتي أكلها...

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ارتفاع أسعار النفط، هذا الأسبوع، إلى فوق 80 دولار للبرميل، قد يشير إلى أن سلسلة تخفيضات الإنتاج التي قادتها السعودية، منذ الخريف الماضي، ربما بات لها تأثير على الأسعار أخيرا، بعد أن تجاهلتها الأسواق إلى حد كبير، مشيرة إلى تقارير تؤكد انضمام روسيا إلى تلك  التخفيضات، وهو ما زاد من أثرها على الأسعار.

وارتفع سعر خام برنت إلى فوق 80 دولارا، هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، فيما قالت وكالة الطاقة الدولية إن من المنتظر أن تشهد سوق النفط شحا في المعروض خلال النصف الثاني من 2023 وعزت ذلك لقوة الطلب من الصين والدول النامية إلى جانب تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها السعودية وروسيا ودول أخرى في الفترة الماضية.

وقال توريل بوسوني، رئيس قسم سوق النفط في وكالة الطاقة الدولية: "بعد فترة من الهدوء النسبي، نتوقع بعض التقلبات المتجددة والضغط التصاعدي على الأسعار في الأشهر المقبلة".

وقالت الصحيفة إن الارتفاع المستمر في الأسعار سيكون مكسبا كبيرا لوزير النفط السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والذي تتزعم بلاده مجموعة منتجي النفط المعروفة باسم "أوبك +"، حيث شن حملة لإقناع التجار بأن السعودية ومنتجي النفط الآخرين سيمضون قدما في سياسة تخفيضات الإنتاج للحفاظ على توازن الأسواق.

وفي أوائل يوليو/تموز الجاري، قالت السعودية إنها ستمدد خفضًا قدره مليون برميل يوميًا، أعلنته لأول مرة في يونيو/حزيران، لشهر آخر، حتى أغسطس/آب المقبل.

والجدير بالذكر أن روسيا قالت أيضًا إنها ستسحب 500 ألف برميل من النفط يوميًا من السوق في أغسطس.

وقال محللون إن السعودية تريد أسعارا مرتفعة نسبيا في نطاق 90 دولارا للبرميل لتمويل برنامج تنمية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأخ غير الشقيق لوزير النفط السعودي.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه حتى وقت قريب، تجاهل السوق الإجراءات السعودية، حيث كان التجار لا يزالون يشعرون بالقلق من الانكماش الاقتصادي، خاصة في الصين، الذي قد يضعف الطلب على النفط، وكذلك التوترات بين الرياض وموسكو التي قد تؤدي إلى معركة على حصص السوق مثل تلك التي تسببت في انخفاض أسعار النفط في 2014 و 2020.

لكن يبدو أن الأسواق تتحول حاليا لصالح "أوبك +"، يضيف التقرير.

وقالت هيليما كروفت ، رئيسة السلع العالمية في بنك RBC الاستثماري: "مع وصول سعر خام برنت إلى 80 دولارًا هذا الأسبوع ، أعتقد أن الناس سيعيدون تقييم شكوكهم بشأن الاستراتيجية السعودية".

ويبدو أن الكثير لا يزال يعتمد على التوقعات الاقتصادية والتي تلخصها المعادلة التالية: "إذا خفت المخاوف بشأن التضخم والنمو العالمي ، فقد يرتفع سعر النفط".

وقال بوب مكنالي، رئيس Rapidan Energy Group ، وهي شركة أبحاث: "أتوقع أن ترتفع أسعار النفط الخام بشكل حاد في النصف الثاني من هذا العام بسبب التعافي القوي للطلب في الصين والهند والولايات المتحدة وأماكن أخرى، إلى جانب تخفيضات كبيرة للإمدادات من قبل منتجي أوبك +، وخاصة السعودية".

وقالت الصحيفة إن هناك دلائل على التزام متصاعد من قبل روسيا بالتخفيضات التي تقودها السعودية، حيث قالت وكالة الطاقة الدولية إن صادرات النفط الروسية في يونيو/حزيران الماضي، تراجعت بنحو 8% عن الشهر السابق. وقدرت الوكالة أن عائدات موسكو من هذه المبيعات تراجعت بنسبة 50٪ تقريبًا عن العام السابق لتصل إلى 11.8 مليار دولار.

وتراجعت الصادرات الروسية المنقولة بحراً مرة أخرى في يوليو/تموز إلى أدنى مستوى لها هذا العام، وفقًا لفيكتور كاتونا، المحلل في Kpler ، وهي شركة تتعقب هذه الشحنات.

وقد تحد عوامل أخرى من أي ارتفاع كبير في الأسعار.

ولأول مرة هذا العام، قلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2023 بمقدار 220 ألف برميل يوميًا، إلى 2.2 مليون ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نمو أبطأ من المتوقع في الصين.

وبينما لا يزال من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى مستوى قياسي بأكثر من 102 مليون برميل يوميًا في عام 2023، تتوقع الوكالة أن تنخفض وتيرة النمو إلى النصف في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن السيارات الكهربائية تساعد في الحد من استهلاك النفط.

في الوقت نفسه، تستمر الإمدادات في النمو خارج "أوبك" من دول من بينها الولايات المتحدة والبرازيل وجيانا، مما يعوض على الأقل بعض تأثير تخفيضات المجموعة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الطاقة الدولیة هذا الأسبوع أسعار النفط یومی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني

يمانيون../
أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، تقرير لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية، حول الأضرار والخسائر التي تعرضت لها منشآت شركة النفط اليمنية جراء قصف طيران العدو الاسرائيلي على محافظة الحديدة.

جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بوزير النفط والمعادن د. عبدالله الأمير بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي د. غالب القانص، والقائم بأعمال المدير العام التنفيذي لشركة النفط م. محمد حسن اللكومي، ومدير عام المؤسسة العامة للنفط والغاز م. محمود سالم النوم، بتنفيذ التوصيات التالية:

1- على حكومة التغيير والبناء القيام بمخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بحجم الدمار والأضرار والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن قصف العدو الإسرائيلي للمنشآت النفطية بمينائي الحديدة رأس عيسى، ورفع الدعاوى القضائية محلياً وخارجياً لمحاسبة العدو الإسرائيلي جراء الجرائم التي ارتكبها بقصفه لمنشآت ومواقع مدنية، والمطالبة بالتعويض وإعادة ما تم تدميره.

2- على وزارة النفط والمعادن ممثلة بشركة النفط اليمنية العمل بالتالي:

أ. البحث عن أماكن ومواقع تخزينية آمنة وتوفير مخزون احتياطي كبير من المواد البترولية لمواجهة أي أزمة أو اختناقات قد تحدث في المشتقات النفطية بالسوق المحلية حيث وبلادنا لازالت تحت الحرب والحصار من قبل دول تحالف العدوان.

ب. إيجاد بدائل أخرى لعملية تفريغ المشتقات النفطية تفادياً لأي أضرار وخسائر بشرية ومادية قد تنتج عن أي استهداف من قبل العدوان.

ج. سرعة توفير بقية الأجهزة والمعدات الخاصة بفحص المشتقات النفطية بدلاً عن التي تم تدميرها من قبل طيران العدو الإسرائيلي، وذلك لأهميتها لفحص المشتقات النفطية التي يتم استيرادها من الخارج للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات والمعايير المحددة من قبل الشركة.

د. الانتهاء من إعداد التقرير النهائي المتعلق بالأضرار والخسائر الناجمة عن الغارات الجوية التي قام بها طيران العدو الإسرائيلي على منشأة شركة النفط اليمنية في ميناء رأس عيسى وموافاة لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية بالمجلس بنسخة من ذلك.

وفي سياق متصل أقر المجلس تقرير لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن مستوى تنفيذ وزارة التربية و التعليم والبحث العلمي لتوصيات المجلس حول السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي ٢٠٢١ م – ٢٠٢٢ م.

جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بوزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن عبد الله الصعدي بحضور الجانب الحكومي وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة بتنفيذ التوصيات التالية :

1 – ضرورة التزام الحكومة بالمتابعة الجادة للجامعات والتأكد من مدى تنفيذها لتوصيات المجلس بشكل كامل وتحديد التوصيات التي تعثر تنفيذها وأسباب التعثر وما اتخذته وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن ذلك.

2- ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بمتابعة سير العملية التعليمية بالجامعات وفقاً لمهام وصلاحيات الوزارة المحددة في القوانين واللوائح النافذة، والتأكد من مدى التزام الجامعات بالقوانين واللوائح والضوابط والشروط التي تحددها السياسة العامة للتنسيق والقبول.

3- أهمية التزام الجامعات بالقوانين واللوائح النافذة والتعليمات الصادرة من الوزارة التي تهدف إلى معالجة أوجه القصور والاختلالات التي تعاني منها بعض الجامعات بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وتجويد مخرجات التعليم العالي في مختلف الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية .

4- يؤكد مجلس النواب على أهمية استمرارية عقد اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم العالي ومجالس شؤون الطلاب في الجامعات، وفقا للقوانين واللوائح النافذة ، وإعادة النظر في اللوائح والأنظمة المتعلقة بشؤون الطلاب فيما يخص موضوع المقاصة وسرعة إعداد اللوائح المتعلقة برسوم التعليم الموازي والنفقة الخاصة.

وكان المجلس قد استمع إلى مذكرة رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، بشأن اعتذاره عن عدم تمكنه لحضور الجلسة التي حددها المجلس لانشغاله بمهام أخرى.

ووافق المجلس على طلبه مؤكدا حضوره جلسة الاحد القادم.

إلى ذلك استمع المجلس إلى رد وزير النفط والمعادن د. عبدالله الأمير على السؤال الموجه له من عضو مجلس النواب، نجيب أحمد الورقي، بخصوص قيام شركة النفط بتسوير أرض تابعة للمواطنين في محافظة ذمار دون أي مسوغ قانوني.

وبدوره نفى وزير النفط والمعادن قيام الشركة بالاستحواذ على أي أرض تابعة للمواطنين ، موضحاً أنه تم شراء الأرض وفقًا للأصول المتعارف عليها، وأبدى استعداد الوزارة لإنصاف من يثبت له أي حق في الأراضي المشار إليها في سؤال عضو مجلس النواب الورقي.

وعقب الورقي بتقديم نبذة عن خلفية تلك الأرض ومطالبة المواطنين بحل الخلاف وفرز ما هو للدولة وما هو للمواطنين.

وقد وافق المجلس على منح الوزير مهلة لحل الموضوع وموافاة المجلس بنتائج ذلك.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الاربعاء بمشيئة الله تعالى..

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني
  • أسعار البيض.. لماذا ترتفع في الولايات المتحدة؟
  • اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار
  • شتاء بارد وأسعار الملابس ساخنة
  • وزير: أوبك+ قد تمدد تخفيضات النفط في اجتماعها أول كانون الاول
  • وزير: أوبك+ قد تمدد تخفيضات النفط في اجتماعها أول ديسمبر
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
  • أسواق المنطقة ترتفع بأولى جلسات الأسبوع وبورصة مصر تتراجع
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
  • السعودية.. الصادرات غير البترولية ترتفع 16.8% بالربع الثالث