أزمتان تعيدان سفن الشحن إلى طرق التجارة في القرن الثامن عشر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تواجه التجارة العالمية أزمة مزدوجة في ظل تحويل شركات شحن عالمية سفنها بعيدا عن البحر الأحمر، وعدم قدرة قناة بنما على استيعاب السفن المسموح لها بالعبور بسبب الجفاف.
وأثرت هجمات جماعة "أنصار الله" على حركة ملاحة السفن في البحر الأحمر، وتحديدا عبر قناة السويس، حيث قررت بعض شركات الشحن إعادة توجيه السفن عبر رأس الرجاء الصالح.
ورجح خبراء أن هجمات البحر الأحمر قد تدفع بعض شركات الشحن لمحاولة العبور من قناة بنما، التي فرضت قيودا على العبور لأشهر بسبب حالة جفاف حادة.
إقرأ المزيد أول دولة توصي سفنها بعدم المرور عبر البحر الأحمروأمس الخميس، قالت هيئة قناة بنما، إنها لم تشهد زيادة ملحوظة في حركة الملاحة بسبب الوضع في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، تراجعت القناة عن تخفيض لعدد السفن المسموح لها بالعبور وهو 20 سفينة يوميا، لتقول إنها زادت العدد ليكون 24 سفينة يوميا.
ويرى محللون أن الجفاف سيكون تحديدا كبيرا لقناة بنما لزيادة عدد السفن المسموح لها بالعبور، إذ تعتمد القناة على مياه الأمطار في ملء الأهوسة التي تجعل مرور السفن ممكنا.
ووفقا لمعهد التصدير والتجارة الدولية، فإن فترة الشحن ستزداد في ظل التطورات العسكرية في البحر الأحمر والجفاف في قناة بنما.
ومؤخرا أعلنت مجموعة من الشركات، بما في ذلك "ميرسك" و"بريتيش بتروليوم"، على تحويل مسار الشحنات التي تتم عادة عبر قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح ما تسبب في زيادة فترة الرحلة وتكبد تكاليف إضافية.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعة أنصار الله البحر الأحمر الاقتصاد العالمي البحر الأحمر القاهرة قناة السويس البحر الأحمر قناة بنما
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024