7 عادات غذائية لصحة أفضل ووزن أقل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن 7 خطوات مهمة لتحسين متوسط العمر وتعزيز الصحة الجسدية بشكل عام، عبر إدخال تغييرات صغيرة على نوعية وكيفية تناول الطعام.
وأكدت الصحيفة أن من بين تلك الخطوات، التركيز على الأطعمة الصديقة لـ"الميكروب"، مشيرة إلى أنه من المهم إضافة الشوفان والفاصوليا والعدس والأرز البني والكينوا، والحبوب الأخرى، والمكسرات والفواكه والخضروات، إلى وجباتك.
وشددت على ضرورة الاعتماد على نظام غذائي غني بالألياف، لا يوفر تغذية للشخص فحسب، بل أيضًا للميكروبات المعوية التي أظهرت أبحاث كثيرة أنها تعمل بشكل فعال على تقليل السعرات الحرارية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه يجب البحث عن الأطعمة المعلبة التي بها إضافات أقل، مثل الخضروات المجمدة، مقارنة بالأخرى التي تحتوي على إضافات ومواد كيميائية لا معلومات واضحة عنها.
وكشفت دراسة أنه حينما يتبع الأشخاص نظاما غذائيا معتمدا على الأغذية فائقة المعالجة، فإنهم يكتسبون حوالي 500 سعر حراريا إضافيا في اليوم، مقارنة بما يحدث حينما يتبعون نظاما غذائيا لا يعتمد على الأطعمة المعالجة.
وقال خبراء، إن الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة "مصممة للتغلب على آلية الشبع لدى الإنسان، مما يتسبب في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن".
بدلا من التخلي عن الكربوهيدرات بشكل كامل، فإنه يمكن التركيز على تناول النوع عالي الجودة منها، على أن تكون البداية بالمزيد من الخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والعدس، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ويمكن إضافة الدهون والبروتينات الصحية إلى الوجبات، مثل المكسرات والأفوكادو والبيض والدواجن والألبان والمأكولات البحرية، بحسب التقرير الذي أشار إلى إمكانية استبدال الكربوهيدرات البيضاء وفائقة المعالجة، مثل المعجنات والخبز والمعكرونة، بالحبوب الكاملة وخبز القمح الكامل والبازلاء والعدس والبقوليات والكينوا والفواكه والخضروات، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والسكري (النوع الثاني)، وتقليل احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
وأشارت إلى ضرورة تناول مجموعة متنوعة من فول الصويا، وأطعمة نباتية أخرى غنية بالألياف، والتي تمنح الإنسان صحة أفضل.
ومن نوعية الأطعمة إلى حجم الوجبات، تقول واشنطن بوست، إن دراسات، أظهرت أن الوجبة في التاسعة صباحا يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة عن التي يتم تناولها في التاسعة مساء، فيما يتعلق بتحويل الطعام إلى طاقة.
وللحصول على صحة مثالية، يفضّل استهلاك معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم، والتركيز على وجبة إفطار كبيرة، وغذاء متوسط، وعشاء أقل.
وشددت الصحيفة الأمريكية على ضرورة إضافة المزيد من التوابل والأعشاب ومجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات للوجبات اليومية، إلى جانب تناول الزبادي والمخلل والمكسرات والفاصوليا والحبوب.
أكدت دراسات، أنه يجب تناول الخضروات أولا خلال الوجبات، وتأخير الخبز، حيث إن ترتيب تناول الطعام يتسبب في التحكم في نسبة السكر في الدم، إلى جانب منح الشخص شعورا بالشبع لفترة أطول.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشوفان العدس الفاصوليا
إقرأ أيضاً:
البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
وأضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة التفكير البيئي على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة.
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.