بوابة الفجر:
2024-06-29@23:58:19 GMT

السلام النفسي: بناء جسر إلى عافية الروح والعقل

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

يعتبر السلام النفسي أحد أهم أركان الصحة الشاملة، فهو يمثل حالة من التوازن والراحة العقلية والروحية. في عالم يتسارع فيه الحياة وتتزايد الضغوطات، يصبح تحقيق السلام النفسي أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة. دعونا نستكشف مكونات وأهمية السلام النفسي وكيف يمكننا تحقيقه في حياتنا اليومية.

مكونات السلام النفسي:1.

الوعي الذاتي:

يبدأ السلام النفسي بفهم الذات والتواصل مع مشاعرنا وتفاعلاتنا. الوعي الذاتي يمكن أن يفتح أبواب التحسين والتطوير الشخصي.

2. التقبل والمحبة الذاتية:

يشمل السلام النفسي قبولنا لأنفسنا كما نحن، مع كل إيجابياتنا وسلبياتنا. المحبة الذاتية تعزز الشعور بالسلام الداخلي.

3. الاسترخاء والهدوء:

التمتع بلحظات من الهدوء والاسترخاء يعزز الصفاء الذهني ويساهم في تهدئة الروح.

4. التواصل الاجتماعي الصحي:

الاتصال بالآخرين وبناء علاقات إيجابية يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز السلام النفسي. يسهم الدعم الاجتماعي في التغلب على التحديات النفسية.

5. الأهداف والمعاني الحياتية:

وضع أهداف ومعاني للحياة يعطي الحياة معنى ويساعد في توجيه الطاقة نحو مسار إيجابي.

أهمية السلام النفسي:1. تحسين الصحة العامة:

الحصول على السلام النفسي يسهم في تحسين الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

2. زيادة الإنتاجية والتركيز:

يجعل السلام النفسي الفرد أكثر قدرة على التركيز وزيادة إنتاجيته في الأعمال اليومية.

3. تعزيز المرونة العقلية:

يساعد السلام النفسي في تعزيز المرونة العقلية والتكيف مع التحديات والضغوطات.

4. تعزيز العلاقات الاجتماعية:

الفرد الذي يعيش في حالة من السلام النفسي يكون أكثر قدرة على بناء علاقات صحية وإيجابية.

5. تحسين جودة النوم:

الاسترخاء النفسي يؤدي إلى تحسين جودة النوم، مما يسهم في الشعور بالانتعاش والنشاط في اليوم التالي.

كيف نحقق السلام النفسي:1. ممارسة التأمل واليقظة:

الاستماع إلى أنفسنا وممارسة التأمل يعززان الوعي الذاتي ويساهمان في تحقيق السلام النفسي.

2. تحديد الأولويات وتنظيم الحياة:

تحديد أولويات الحياة وتنظيم الوقت يخلقان بيئة تساعد على تحقيق التوازن.

3. الرياضة والنشاط البدني:

ممارسة الرياضة تعزز إفراز الهرمونات السعيدة وتساهم في تحسين المزاج والسلام النفسي.

4. الابتعاد عن التوتر والضغوط:

تعلم تقنيات التحكم في التوتر والتخلص من الضغوط يساعد في الحفاظ على السلام النفسي.

5. الاستمتاع باللحظات البسيطة:

التركيز على اللحظات الإيجابية والاستمتاع بالأشياء البسيطة في الحياة يعزز السلام النفسي.

لعرضها على الطب النفسي.. تأجيل محاكمة سيدة حملت سفاحا وشروعها في قتله بالفيوم انتصار تهاجم إحدى المذيعات: "دارسة إيه عشان تتكلمي في الطب النفسي والمشاكل الاجتماعية؟!"

في الختام، يُظهر السلام النفسي أهمية كبيرة في بناء حياة صحية ومستدامة. إن تحقيق التوازن بين العقل والروح يعزز الرفاهية الشخصية ويسهم في إحداث تأثير إيجابي على المجتمع بأسره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلام النفسي تحسين جودة النوم السلام النفسي السلام النفسی

إقرأ أيضاً:

في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني

 

دعت الإمارات العربية المتحدة، في بيان هام، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية، بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المعنية، والأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.
وفي هذا السياق، أشادت بعثة دولة الإمارات، في رسالتها إلى المجلس، بالجهود التي تقوم بها أوغندا، وبما يبذله مسؤولو الاتحاد الإفريقي والقادة الإقليميون من أجل إنهاء هذه الأزمة.
وكانت دولة الإمارات قد ضمّت صوتها إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دعوته التي وجهها إلى زعماء الفصائل المتحاربة للاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بلا مزيد من التأخير، وللمشاركة في الاجتماع السياسي الشامل المرتقب في أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024.
ووجهت دولة الإمارات، في بيان صدر في نيويورك، نداء عاجلاً لمواجهة خطر المجاعة، وتواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة بشكل مستدام إلى المدنيين المحتاجين.
“يجب على المجتمع الدولي زيادة الدعم المقدم إلى السودان، فالاستجابة لهذه الأزمة أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن استمرار عرقلتها من جانب الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني، وفي هذا السياق، تواصل دولة الإمارات تركيزها على العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتخفيف من خطر المجاعة، وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية، كما تدعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا النزاع، وتؤمن إيماناً راسخاً بأن محادثات السلام، يجب أن تحظى بدعم جميع من يرغبون في رؤية حل سلمي لهذا النزاع”.
وجددت دولة الإمارات دعمها “لجهود خفض التوترات، وتنفيذ وقف إطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدُماً، مما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني”، ويؤكد العنف المستمر أن أياً من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني، وتشدد دولة الإمارات مجدداً على أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع.
كما ردت دولة الإمارات على الادعاءات الزائفة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الدولة، فأبرزت الأدلة المفنّدة ما يلي:
– الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها “عثرت عليها في ساحة القتال” كانت في الواقع صورا فوتوغرافية، مأخوذة عن طريق الماسح الضوئي لبيانات ستة جوازات سفر تخص عاملين في المجال الخيري، ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من بدء النزاع، وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية، ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.
– صورة المركبة المصفحة التالفة التي نشرها ممثل القوات المسلحة السودانية وأخطأ في تحديدها على أنها “مركبة مصفحة من طراز نمر ذات تصميم داخلي من طراز فورد “، إن البيان الإماراتي يوضح بشكل قاطع أنها ليست مركبة من طراز نمر، وفي الواقع، لم يتم تصنيع أي مركبة “نمر” باستخدام الهيكل الخارجي أو المقصورة الداخلية لمركبة فورد.
– ترفض دولة الإمارات الادعاءات الزائفة بشأن توريد أسلحة ومعدات عسكرية لطرف متحارب، ولم تقدم الإمارات أي أسلحة أو معدات ذات صلة بأي نوع إلى أي من الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع. وقدمت دولة الإمارات مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع النزاع، وذلك بناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد، وطلب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان آنذاك، رسمياً المساعدة العسكرية من دولة الإمارات، في إطار اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020، وكان الدعم والمساعدة من قبل دولة الإمارات متسقاً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
– صور الهواتف تعود للهواتف التجارية التي كانت تُباع على نطاق واسع منذ عقود مضت، هذه الأنواع عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج، إن شعار وعلامات شركة “اتصالات” التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.
وقال متحدث باسم حكومة دولة الإمارات: “إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون، ليست أكثر من افتراءات ليس لها سياق أو أدلة مؤيدة، ويجب تجاهلها بإجراءات موجزة”.
كما يسلط البيان الضوء على العلاقات العميقة بين البلدين، “إن آثار هذا النزاع محسوسة بشدة من قبل كافة أفراد الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في دولة الإمارات، والذين يشكلون جزءاً مهماً من مجتمعنا، ويعكس وجودهم عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين”.
ويوضح البيان، المساعدة المباشرة والكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات لشعب السودان، فقد سعت دولة الإمارات إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني، وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا المقدم في 25 مايو 2023 لإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدات والدعم الطبي، أنشأت الإمارات العربية المتحدة مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية، ولا يزالان يشكلان شريان حياة بالغ الأهمية لأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية.
علاوة على ذلك، وقعت دولة الإمارات الأسبوع الماضي اتفاقيات جديدة مع الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها المقدمة إلى السودان، وخصصت مبلغ 70 مليون دولار أمريكي إضافية، كمساعدات للسودان من خلال الشركاء الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مبلغ 130 مليون دولار أمريكي قدمتها كمساعدات إنسانية إلى السودان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وستواصل دولة الإمارات تقديم قضيتها من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء النزاع، وإزالة ضباب المعلومات المغلوطة من المناقشات الدولية والتي تسعى إلى حجب الطريق نحو حل النزاع وإنهاء المعاناة في السودان.
ويمكن الاطلاع على البيان الكامل للبعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الرابط:

بيان البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة رداً على الادعاءات الزائفة التي وردت في رسالة الممثل للسودان لدى مجلس الأمن والمؤرخة في 10 يونيو 2024


مقالات مشابهة

  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • بث مباشر.. انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك
  • رئيس ترسانة البحر الأحمر: مصنع مصر للقاطرات يستهدف تحقيق ميزة تنافسية
  • بث مباشر.. انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك بعد قليل
  • وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا
  • فتح تحقيق حول الإنزلاق الأرضي بكورنيش عنابة
  • رئيس «الحياة الفطرية»: افتتاح مركز العضية بمحمية الوعول يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية
  • الجزائر: السلام في اليمن بناء على المرجعيات أمر أساسي للإستقرار في المنطقة
  • “الموارد البشرية والتوطين” تشيد بمساهمات شركائها في تعزيز تنافسية سوق العمل