أقوى شتاء منذ 10 سنوات يبدأ خلال دقائق.. ماذا تفعل ظاهرة النينو؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
مع بدء فصل الشتاء رسميًا، سيطرت حالة من القلق على العديد من الأشخاص، خاصة بعد التحذير من ظاهرة «النينو» التي تعرض لها نصف الكرة الشمالي، من أنها ستجعل هذا الشتاء قويًا للغاية، ووصفه خبراء الأرصاد بأنه «أقوى شتاء منذ ما يقرب 10 سنوات»، وهو ما جعل البعض يتساءل عن مدى تأثر مصر بهذه الظاهرة، خلال الأيام القادمة.
تؤدي ظاهرة «النينو» إلى حدوث تقلبات وتغيرات شديدة في حالة الطقس، فضلًا عن حدوث أمطار وعاصفة وفيضانات في مختلف المناطق، إذ أكدت تقارير هيئة الأرصاد الجوية، أنها ستستمر حتى نهاية فصل الشتاء، ومع بداية فصل الربيع تبدأ في التقلص تدريجيًا.
وأوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ظاهرة النينو بدأت خلال هذا العام وستظل مستمرة حتى فصل الربيع، مشيرًا إلى أنها أثرت بالفعل على مصر منذ بداية فصل الصيف الماضي، إذ شهد ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.
وقت الذروة في فصل الشتاءوتابع «القياتي»، أن سقوط الأمطار هذا العام، خاصة وقت ذروتها خلال فصول يناير وفبراير ومارس، سيكون غير المعتاد بسبب التأثر بظاهرة «النينو»، موضحًا أن شهري يناير وفبراير هما ذروة فصل الشتاء من حيث الانخفاض في درجات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدء فصل الشتاء فصل الشتاء ظاهرة النينو ظاهرة النينو فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
عاجل| أقوى موجات غضب الطبيعة: إعصار القنبلة يضرب أمريكا.. ماذا يتبقى من كاليفورنيا بعد 48 ساعة؟
يستعد الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، إلى استقبال «إعصار القنبلة» الذي يتوقع أن يجلب معه رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة بدءًا من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس، إذ يشير خبراء الأرصاد الجوية، إلى أن نظام العاصفة سيشهد انخفاضًا كبيرًا في الضغط الجوي خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نظام الضغط المنخفض المتجه إلى شمال كاليفورنيا وأوريجون.
ما التكوين القنبلي؟وبحسب موقع «WeatherNation»، من المتوقع أن يشهد نظام العاصفة انخفاضًا سريعًا في الضغط من أكثر من 1000 مليبار، إلى أقل من 950 مليبار، ويُعرف الانخفاض لأكثر من 24 مليبار في 24 ساعة عند خطوط العرض بين المناطق الاستوائية والمناطق القطبية، باسم «التكوين القنبلي»، وهو تحويل العاصفة إلى ما يسمى بالإعصار القنبلي، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ويمكن أن تحدث ظاهرة الإعصار القنبلي عندما تصطدم كتلة هوائية باردة بكتلة هوائية دافئة، مثل الهواء فوق مياه المحيط الدافئة، ويشار إليها شعبيًا باسم «إعصار القنبلة».
وتتمثل التأثيرات الأشد، التي صنفتها جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، بأنها «شديدة الضراوة»، ستكون بين منطقة خليج سان فرانسيسكو ويوريكا في كاليفورنيا، ومن المتوقع أن تمتد التأثيرات القوية للعاصفة إلى أقصى الشمال حتى وسط ولاية أوريجون وإلى أقصى الجنوب حتى ساليناس في كاليفورنيا، وتشمل هذه التأثيرات الرياح العاتية والأمطار الغزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
وقد تصل سرعة الرياح إلى 70 ميلًا في الساعة (113 كم/ساعة) في المناطق المكشوفة، وقد تهطل الأمطار بمعدل 2 إلى 4 بوصات يوميًا (5 إلى 10 سنتيمترات)، وفقًا لموقع «فوكس ويذر»، وقد تتساقط ثلوج يصل ارتفاعها إلى 2 قدم (0.6 متر) على الجبال التي يزيد ارتفاعها عن 3500 قدم (1067 مترًا)، ومع تطور نظام الضغط المنخفض قد ينشأ ما يسمى بالنهر الجوي، إذ يمكن أن تؤدي هذه الأنظمة إلى هطول أمطار غزيرة ورياح عاصفة.
مخاطر تكوّن الأنهار الجويةوعادة ما تهدد الأنهار الجوية الممتلكات والأرواح، لكنها تحمل أيضًا المياه التي تشتد الحاجة إليها إلى الساحل الغربي، ووفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن 30% إلى 50% من الأمطار السنوية في ولايات الساحل الغربي، تأتي من خلال عدد قليل، من الأحداث النهرية الجوية كل عام.
«إعصار القنبلة» ضمن أقوى موجات غضب الطبيعةقد صدرت تحذيرات من عاصفة شتوية تتضمن تساقط ثلوج كثيفة عبر المرتفعات العالية في شمال كاليفورنيا حتى يوم الأربعاء، وبحسب موقع «WeatherNation» قائلًا: «إذا كنت تعيش في منطقة منخفضة معرضة للفيضانات، فكن مستعدًا للمغادرة في حالة صدور تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة».
ويشكل «إعصار القنبلة» أحد أقوى موجات غضب الطبيعة، فبحسب شبكة «NBC News» الأمريكية، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، من العواصف الشتوية، التي تأتي بعد مرور فترة قصيرة من كارثة إعصار هيلين المدمر، والتي لم تتعاف كثير من الولايات من تأثيراتها، متوقعة أن يهدد نشاط تلك العواصف ملايين المواطنين، في ظل مواصلة التحذيرات من الخطورة المحتملة للرياح والفيضانات والظروف المناخية المتجمدة.
دمار واسع وخسائر بعشرات الملياراتوخلف الإعصار هيلين، كارثة طبيعية وإنسانية في جنوب شرق الولايات المتحدة، لا سيما كاليفورنيا، حيث أسفر عن مقتل العشرات، وفرض حالة كوارئ قصوى بعدما تسبب في دمار واسع، وقطع الكهرباء على الملايين، وتركت الأمطار الغزيرة الناس عالقين وبدون مأوى.
وقدرت شركة «موديز أناليتيكس» للأبحاث والتحليلات، حجم الأضرار والخسائر في الممتلكات بين 15 و26 مليار دولار، فيما توقعت شركة «أكيو ويذر» أن يصل إجمالي الخسائر الاقتصادية في أمريكا ما بين 95 و110 مليارات دولار.