تحذير هام جداً لجميع متعاطي القات في اليمن خلال فصل الشتاء.. احذروا وهذا هو النداء الأخير من جميع المزارعين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجه مزارعو شجرة القات تحذيرا هاما لمتعاطيه في فصل الشتاء في اليمن، وقال مزارعو شجرة القات في “الحداء وبني زياد وأرحب وبني مطر” أن فصل الشتاء أجبرهم على فعل السموم القاتلة في شجرة القات حتى لا تذبل وينتهي المحصول دون راجع ربح لهم.
وأضافوا أنهم مع فصل الشتاء يستخدمون أقوى السموم نوع “علبة بنية” التي تستخدم في أوروبا للحفاظ على أشجارهم الزينة وفي الغابات من الثلوج لمنع جفافها، والتي تحافظ على شجرة القات من الذبول في أيام الشتاء.
وأشاروا إلى أنهم أجبروا على فعل هذا السم المستخدم في أوروبا للحفاظ على الشجرة، ولكن بائعوا القات الذي يشترونه من المغارس يأتون ويحصدونه مع علمهم إنهم قاموا بوضع السم القاتل في هذه الشجرة، دون الانتظار بضعة أيام حتى يزول السم أو يخافون من تبعات ما يجري لمتعاطي القات.
وقال مزارعو القات إن السموم تحول لون ورق القات إلى اللون البني الداكن لتحافظ على رطوبة الورقة من الجفاف والسقوط، مبينين إنهم منعوا أقاربهم من تعاطيه خلال أيام فصل الشتاء، كما دعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم تعاطي هذه الشجرة المليئة بالسم القاتل التي قد تنهي حياتهم يوما ما، وفي حال تعاطي القات فيجب غسله جيدا اكثر من اي وقت آخر.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: القات القات في الشتاء شجرة القات في اليمن فصل الشتاء قات شجرة القات فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
بغداد تضع خارطة طريق جديدة للعلاقة مع دمشق بعد التصعيد الأخير
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، أن دمشق تعهدت بمنع إصدار ما وصفه بـ"الفيديوهات السوداء" التي تستهدف العراق، في خطوة تهدف إلى تجنب أي توترات بين البلدين.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات في بغداد تعاملت بوضوح مع تطورات الأحداث في سوريا، خصوصاً بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث أكدت ترك الخيار للشعب السوري لتحديد مصيره وشكل الحكم الذي يرتئيه بعد سقوط نظام الأسد".
وأضاف، أن "بغداد قدمت مجموعة من النقاط الرئيسية التي تمثل خارطة طريق لركائز العلاقة مع دمشق، من أبرزها الحفاظ على الاستقرار، عدم التدخل في شؤون الغير، وضمان عدم تشكيل أي تهديد أمني على العاصمتين".
وأشار إلى أن "دمشق التزمت بعدم السماح لأي جهة، بما في ذلك شخصيات أو جماعات ذات جنسية عراقية، بنشر مقاطع فيديو تهدد أو تثير التوترات داخل العراق، ضمن ما وصفه بمسعى الحد من الأنشطة العابرة للحدود التي قد تؤجج الأوضاع الداخلية".
وتابع أن "هناك مؤشرات واضحة على انحسار هذه الأنشطة تدريجياً، في ظل رغبة دمشق في تجنب تصعيد العلاقات مع بغداد. يُذكر أن بغداد كانت سباقة بإرسال وفد أمني رفيع إلى دمشق لوضع أطر جديدة للعلاقة الثنائية، تركز على عدم التدخل في خيارات الشعب السوري".
وأوضح المصدر أن "دمشق وجهت خلال الأسابيع الماضية ثلاث رسائل مباشرة وغير مباشرة للعراق، تضمنت التأكيد على أنها لن تكون مصدر تهديد للعراق أو حدوده، وستعمل على بناء علاقة وثيقة قائمة على التعاون الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى تأمين الحدود خلال المرحلة المقبلة".