أكد عدد من التربويين لـ"اليوم" أن ربط العلاوة السنوية للمعلمين والمعلمات بالحصول على الرخصة المهنية غير مجد، مؤكدين أن المعلمين والمعلمات يديرون ملحمة تكاملية تتظافر فيها عوامل متعددة لا يقيسها اختبار ولا تلم بها أسئلة وأجوبة.

وقالت التربوية د. سارة السبيعي: "إن التعليم أسمى المهن، ولذلك لا غرابة أن تسن تشريعات لتحسين جودة المخرجات ورفع المستوى للمعلمين والمعلمات، لكن يظل ربط العلاوة السنوية بالرخصة المهنية غير مجدٍ في وجهة نظري الشخصية، لأن الاختبارات تقيس جانبًا واحدًا فقط من جوانب العملية التعليمية، وهو الجانب المعرفي، بينما المعلم والمعلمة بالذات يديرون ملحمة تكاملية تتظافر فيها عوامل متعددة مثل العامل النفسي والحضور الذهني والقدرات الإبداعية وطرق التفاعل والتعامل ومهارات كثيرة لا يقيسها اختبار ولا تلم بها أسئلة وأجوبة".

أخبار متعلقة "التعليم" تطالب بفك ارتباط العلاوة بالرخصة المهنيةبالخطوات.. كيف تحصل على نتائج اختبار الرخصة المهنية؟%20 نسبة علاوة التربية الخاصة للمعلمين المتخصصين

وأضافت السبيعي: "أميل كثيرا لتوجه فك الارتباط، وتعودنا دوما أننا في هذا الوطن نبحث عن الأكمل بالصورة الأفضل، وبرأيي يكون هناك دورات ومشاركة الخبرات وتعميم تجارب الكفاءات وتكوين فرق للتطوير بدلا من حشر العملية التعليمية في الزاوية المادية".

معايير التقييم العمل

من جهته، قال المتخصص في الإدارة التربوية د. زيد الخمشي: "حتى تستطيع أن تحكم على عمل معين وقياس مدى تأثيره لابد أن تكون لديك معايير واضحة للتقييم، وحتى تتمكن تتأكد أن العمل يزاول بشكل صحيح لابد أن يكون من يقدمه مؤهلا علميا وعمليا، ومن هذا التأهيل وجود رخصة مزاولة مهنة“.

د زيد الخمشي

وأضاف الخمشي: ”قطاع التعليم ولله الحمد تغيرت فيه الكثير وتحسنت للأفضل، وهذا يدل على أهمية الحرص على أن يكون لدينا متعلم يحصل على قدر كبير من المعارف والمهارات العملية والحياتية التي تؤهله لكي يكون متعلما ناجحا فاعلا في وطنه وفي مجتمعه المحيط“.

فك الارتباط يضمن راحة المعلم

وتابع: ”وبالتالي فالتوجه إلى مطالبة وزارة التعليم بفك ارتباط الرخصة بالعلاوة السنوية قرار صحيح وسليم 100% حتى يمكن أن توفر الراحة للمعلم ويركز في عمليات التعليم والتطوير المهني، وبالتوازي مع ذلك يكون الحث على تطوير المعلم نفسه من خلال إيجاد نظام مكافآت آخر مادي ومعنوي“.

وأشار الخمشي إلى أهمية وجود الرخصة لمن يحصل على رتب معلم ممارس ومعلم متقدم ومعلم خبير، مؤكدا أن هذا التوجه سيكون له إجراءات سواء عبر التقديم على الوظائف القيادية أو ما يتعلق بالإيفاد للدراسة بالداخل وما يتحقق بالتدريس بالخارج وغيرها مثل هذا تشترط وجود رخصة.

وختم الخمشي حديثه بالقول: ”المكافآت المادية هي حق للموظف المتميز وتكون مكافآت إضافية، ولا تربط بالعلاوة السنوية التي هي حق لجميع الموظفين في مختلف الوزارات والقطاعات والجهات“.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: تربيون الرخصة المهنية العلاوة السنوية وزارة التعليم العلاوة السنویة الرخصة المهنیة

إقرأ أيضاً:

تركي الصالحي ضمن المرشحين في الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائمة المرشحين المرتقبة للفوز بالجوائز السنوية لعام 2023 في سيؤول، قبل أقل من شهر من موعد الحفل، حيث سيتم تتويج أفضل نجوم آسيا، الذين يتصدرهم الفائزون بجائزتي أفضل لاعب في آسيا وأفضل لاعبة في آسيا، يوم 29 أكتوبر، عندما تقام النسخة الـ28 من جوائز الاتحاد الآسيوي السنوية في قصر السلام الكبير بجامعة كيونغ هي في كوريا الجنوبية.

ويتواجد حكمنا الدولي في كرة القدم الشاطئية تركي الصالحي في القائمة ضمن الجوائز الخاصة للحكام بجانب الياباني يوتشي هاتانو والإماراتي إبراهيم الرئيسي، ويعد الصالحي ضمن أفضل حكام النخبة في قارة آسيا وهو دولي منذ عام 2009، وشارك صاحب الـ43 عامًا في النسخ الأخيرة من كأس العالم والقارات بشكل مستمر وكأس أمم آسيا ومختلف البطولات الإقليمية، وشارك في إدارة نهائي كأس العالم الأخيرة في الإمارات بين البرازيل وإيطاليا ونسخة 2021 في موسكو بين روسيا واليابان.

يتنافس على الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا مجموعة من النجوم المتألقين، وهم الأردني يزن النعيمات وسيول يونغ من جمهورية كوريا والقطري أكرم عفيف على جائزة أفضل لاعب في آسيا، بينما تتنافس الأسترالية كورتني فاين واليابانية كيكو سيكي وكيم هي-ري من جمهورية كوريا، على جائزة أفضل لاعبة في آسيا.

وتضم قائمة المحترفين في الخارج الإيراني مهدي تاريمي (بورتو/انتر ميلان) والأردني موسى التعمري (مونبلييه الفرنسي) والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (توتنهام هوتسبير)، وأفضل محترفة في الخارج الأسترالية إيلي كاربنتر (أولمبيك ليون الفرنسي) واليابانية يوي هاسيغاوا (مانشستر سيتي الإنجليزي)، وأفضل لاعب كرة قدم صالات الإيراني سعيد أحمد عباسي وفايزعلي سردوروف (طاجيكستان) وديلشود رحمتوف (أوزبكستان)، ويتنافس 3 مدربين على جائزة الأفضل وهم غراهام آرنولد (أستراليا) وغو أويوا (اليابان تحت 23 عاما) وهوانغ سون-هونغ (منتخب تحت 23 عاما)، وأفضل مدربة تتنافس ليا بلايني (منتخب أستراليا للشابات تحت 20 عاما) وتومومي مياموتو (منتخب اليابان للسيدات) وبارك يون-جونغ (كوريا الجنوبية دون 23 عاما).

وأفضل لاعب شاب الياباني غاكو نواتا (مدرسة كاميمورا غاكوين الثانوية)، والكوري الجنوبي باي جون-هو (دايجون هانا سيتيزن/ستوك ستي) والأوزبكي عباسبيك فايزولاييف (سسكا موسكو)، وأفضل لاعبة شابة الأسترالية دانييلا غاليتش (ملبورن سيتي/إف سي توينتي) والكورية الشمالية تشاي أون-يونغ (نادي ولميدو) والكورية الجنوبية كيسي فاير (اينجل سيتي)، وتتنافس اتحادات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية على الأفضل في الفئة الماسية، والذهبية الصين تايبيه ونيبال وهونغ كونغ والياقوتية وبوتان وغوام ولاس، فيما تضم جوائز أفضل اتحادات إقليمية وسط آسيا وشرق آسيا وجنوب آسيا.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يؤكدون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر العربي والمحيط الهندي
  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة”
  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"
  • بينها تأمين العقارات المجاورات.. تعرف على ضوابط البناء بعد استخراج الرخصة
  • تركي الصالحي ضمن المرشحين في الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية في 8 مدارس بالفيوم (صور)
  • جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس
  • تربويون: «اليوم الإماراتي للتعليم» استمرار لنهج القيادة في الاهتمام بالمعلم
  • حركة ضمير في رسالة مفتوحة للرأي العام تنبه: التعديل الحكومي سيكون بلا جدوى
  • علماء اليمن يؤكدون ضرورة الوحدة والتصدي للعدو الصهيوني