مشروبات تساعدك في التخلص من الأمساك أثناء الحمل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعاني العديد من النساء الحوامل من مشكلة الأمساك، والتي قد تكون مصدرًا للتوتر والانزعاج، يُعد الأمساك شائعًا خلال فترة الحمل، ويمكن أن يرجع إلى عدة عوامل مثل التغيرات الهرمونية وتغيرات في نمط الحياة وتغذية غير صحية. وفيما يلي سنستعرض أسباب الأمساك أثناء الحمل، ونقدم نصائح للتعامل معه، بالإضافة إلى مشروبات تساعد في التخلص منه.
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى الأمساك أثناء الحمل، ومن أبرزها:
1. التغيرات الهرمونية: يؤثر ارتفاع مستويات البروجستيرون خلال الحمل على حركة الأمعاء ويجعلها تعمل ببطء، مما يسبب الإمساك.
2. تغيرات في نمط الحياة: يمكن أن تؤدي التغيرات في نمط الحياة أثناء الحمل، مثل النشاط البدني المحدود وقلة التمارين الرياضية، إلى تباطؤ حركة الأمعاء وحدوث الأمساك.
3. نقص الألياف الغذائية: عدم تناول كمية كافية من الألياف الغذائية، التي توجد بشكل رئيسي في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في عملية الهضم وحدوث الأمساك.
4. نقص السوائل: عدم شرب كمية كافية من الماء والسوائل يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم وتصلب البراز، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمساك.
نصائح للتعامل مع الأمساك أثناء الحملإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الأمساك أثناء الحمل:
1. تناول الألياف الغذائية: ينصح بتضمين الألياف الغذائية في نظامك الغذائي اليومي، مثل الخضروات الورقية الخضراء والفواكه والحبوب الكاملة. تساعد الألياف في زيادة حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم.
2. شرب كمية كافية من السوائل: تأكدي من شرب الكمية الكافية من الماء والسوائلات يوميًا، وذلك للحفاظ على ترطيب الجسم وتنعيم البراز.
3. ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة: قد تساعد التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي والسباحة في تحفيز حركة الأمعاء والتخلص من الأمساك، استشيري طبيبك المعالج قبل بدء أي نشاط رياضي جديد.
4. تجنب الإمساك وتأخير الرغبة في التبرز: عندما تشعرين بالرغبة في التبرز، يجب الذهاب إلى الحمام على الفور وعدم تأجيلها، حيث يمكن أن يؤدي تأخير الرغبة في التبرز إلى تصلب البراز وزيادة الأمساك.
5. تجنب الأطعمة المسببة للإمساك: قد تزيد بعض الأطعمة من احتمالية حدوث الأمساك، مثل الأطعمة الدهنية والمقلية والأطعمة الغنية بالسكر والمنتجات الحلوة المكررة. حاولي تجنب هذه الأطعمة واستبدليها بخيارات صحية.
انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل علاماته وطرق التنظيم أفضل وضعيات لنوم الحامل ونصائح لراحة البطن مشروبات تساعد على التخلص من الأمساكمشروبات تساعدك في التخلص من الأمساك أثناء الحملهناك عدة مشروبات يمكن تناولها للمساعدة في التخلص من الأمساك أثناء الحمل، ومن بينها:
1. الماء: شرب الكمية الكافية من الماء يساعد في ترطيب الأمعاء وتسهيل حركة البراز.
2. العصائر الطبيعية: تناول عصائر الفواكه الطبيعية قد يكون له تأثير إيجابي على حركة الأمعاء، خاصةً عصير البرتقال والتفاح.
3. المشروبات الدافئة: شرب المشروبات الدافئة مثل الشاي الأخضر والشاي الأعشاب يمكن أن يساعد في تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل الهضم.
4. عصير الصبار: يعتبر عصير الصبار من المشروبات المعروفة بفوائدها في تعزيز حركة الأمعاء وتخفيف الأمساك.
يمكن أن يكون الأمساك أثناء الحمل أمرًا شائعًا ومزعجًا، ولكن باستخدام النصائح المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى تناول المشروبات المساعدة، يمكنك التخفيف من هذه المشكلة والحفاظ على صحتك وراحتك خلال فترة الحمل. إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، لا تترددي في استشارة الطبيب المعالج للحصول على المشورة اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمساك فترة الحمل التخلص من الإمساك الألیاف الغذائیة مشروبات تساعد حرکة الأمعاء تساعدک فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.