تسلسل زمني.. تفاصيل محاولات الاستهداف الحوثية لسفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في إطار التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، تزداد الأمور تعقيدا في منطقة البحر الأحمر، حيث يصر المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، على مهاجمة سفن شحن تجارية قرب سواحل اليمن، وتحديدا في منطقة باب المندب الحيوية، دعما لحماس.
وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، خلال زيارة إلى البحرين التي تستضيف مقر قيادة الأسطول الأميركي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة في المبادرة التي تحمل اسم "حارس الازدهار" تضم بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا. وأعلنت اليونان، الخميس، مشاركتها فيها.
وأوضح أن المجموعة ستعمل على تسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، موضحا في بيان: "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا".
ورد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الأربعاء، بالتحذير من أن جماعته ستهاجم البوارج الأميركية، إذا تعرضت لاستهداف من واشنطن.
وأضاف في كلمة متلفزة: "إذا كان لدى الولايات المتحدة توجه باستهداف اليمن فلن نقف مكتوفي الأيدي"، مشيرًا إلى أنهم سيجعلون "البوارج والمصالح والملاحة الأميركية هدفا لصواريخهم وطائراتهم المسيرة وعملياتهم العسكرية".
وتأثرت التجارة العالمية بشكل سلبي بهجمات الحوثيين، التي عطلت طريق تجارة رئيسي يربط أوروبا وأميركا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس.
وعلقت شركات كبرى، من بينها شركة النفط "بي.بي"، عمليات النقل عبر البحر الأحمر، فيما قررت شركات مثل "ميرسك" تغيير مسار شحناتها التي تمر عادة عبر قناة السويس، لتتخذ طريق رأس الرجاء الصالح في الجزء الجنوبي من قارة أفريقيا، رغم المسافة الأطول.
تسلسل زمني للهجماتشهد البحر الأحمر نحو 38 حادثا تورط فيه الحوثيون منذ 19 نوفمبر الماضي، وأغلب تلك الهجمات كانت قرب مضيق باب المندب، وفق ما كشفه تقرير مرفق بالخرائط من شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري.
ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، لتعبر بعد ذلك أيضا البحر الأحمر قبالة اليمن.
وفي العادة، تبحر نحو 11800 رحلة شهريا عبر قناة السويس، وحوالي 393 رحلة يوميا، وفقا لتحليل أجرته وكالة رويترز لبيانات من شركة أبحاث سلسلة التوريد "بروجيكت44".
وبدأت الحوادث في 19 نوفمبر، حينما أعلن الحوثيون الاستيلاء على السفينة التي ترفع علم جزر الباهاماس "غالاكسي ليدر"، ووصفوها بأنها "إسرائيلية".
و"غالاكسي ليدر" تعود ملكيتها إلى شركة مقرها جزيرة مان، تدعى "راي كار كاريرز"، وهي وحدة تابعة لشركة "راي شيبينغ" المسجلة في تل أبيب.
وترتبط السفينة المختطفة "غالاكسي ليدر" برجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام رامي أونغار، بحسب وكالة فرانس برس.
هليكوبتر أنزلت مسلحين على سطحها.. "الحوثي" تنشر فيديو الاستيلاء على سفينة البحر الأحمر نشرت جماعة أنصار الله الحوثيين تسجيلا مصورا قالت إنه لعملية استيلاء قواتها على سفينة في البحر الأحمر يوم الأحدوتوالت بعد ذلك الحوادث، ففي يوم 24 نوفمبر تم استهداف سفينة تحمل علم مالطا. وذكرت شركة "إمبري" أنها تعرضت لأضرار بعد انفجار طائرة مسيرة على مسافة قريبة منها.
وأضافت الشركة، وفق فرانس برس، أن "السفينة تديرها شركة على صلة بإسرائيل، ويشير التقييم إلى أن ذلك هو سبب استهدافها"، مضيفة أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، تمّ إطفاء إرسالات تعقب السفينة بعيد إبحارها من أحد موانئ دولة الإمارات.
يوم 26 نوفمبر، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة في خليج عدن استولى عليها مسلحون، حيث تم التعامل مع الموقف وباتت في وضع آمن.
وكانت الناقلة "سنترال بارك" التي ترفع علم ليبيريا تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك، وهي مرتبطة برجل الأعمال الإسرائيلي الملياردير إيال عوفر، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
مواقع استهداف السفن قبالة سواحل اليمنأما يوم 27 نوفمبر، فقد تعرضت الناقلة "إم إس سي أمبرا" التي تحمل علم بنما، لرصد بواسطة طائرة بدون طيار.
وتواصلت الهجمات، إذ شهد يوم الثالث من ديسمبر، 3 حوادث، حيث أعلن الجيش الأميركي تعرض 3 سفن تجارية لهجمات جنوبي البحر الأحمر.
واستجابت المدمرة الأميركية "كارني" لنداءات استغاثة، وقدمت الدعم للسفن بعد إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار من مناطق يمنية يسيطر عليها الحوثيون.
وتقول جماعة الحوثي إنها تستهدف السفن "بعدما لا تستجيب للتحذيرات".
"طاقمها بخير".. استهداف سفينة سويسرية بمضيق باب المندب أعلن مسؤول أميركي، الجمعة، عن استهداف سفينة سويسرية بصاروخ حوثي في مضيق باب المندب، فيما وردت أنباء عن اختطاف سفينة أخرى، حيث أفادت هيئة بريطانية، الجمعة، بأن طاقم سفينة متجهة نحو الصومال "فقد السيطرة عليها".كما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية يوم 12 ديسمبر، أن فرقاطة فرنسية أسقطت طائرة بدون طيار هددت الناقلة "ستريندا" التي ترفع علم النرويج، وذلك بعد تعرضها لمحاولة اختطاف، على بعد 110 كيلومتر من ميناء الحديدة اليمني الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
وسبق ذلك تهديدات لسفن تحمل أعلام سنغافورة وجزر مارشال يومي 10 و11 ديسمبر.
وفي يوم 15 ديسمبر، قالت شركة "أمبري" البريطانية، إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا مملوكة لشركة "هاباج-لويد إيه.جي"، تعرضت لأضرار جراء "هجوم جوي" على بعد 50 ميلا بحريا شمال ميناء المخا اليمني.
وأضافت أمبري، وفق رويترز، أن السفينة "كانت تتحرك جنوبا عبر مضيق باب المندب، عندما أصيبت بمقذوف تسبب في نشوب حريق على سطحها، وسقوط حاوية في البحر".
وفي اليوم نفسه، قالت أمبري إن سفينة الحاويات "إم.إس.سي بالاتيوم 3" المملوكة لشركة سويسرية وترفع علم ليبيريا، تم استهدافها أثناء تحركها شمالا على بعد حوالي 22 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء المخا اليمني.
وكانت السفينة متجهة إلى ميناء جدة السعودي. وقالت أمبري في تقييمها إنه "من المرجح أن سفينة الحاويات تلقت تحذيرا من الحوثيين اليمنيين، بعدم المرور عبر البحر الأحمر".
وفي حادثة ثالثة، قال مسؤول دفاع أميركي، إن مقذوفا انطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أصاب سفينة الجسرة التي ترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة ألمانية، مما تسبب في نشوب حريق دون وقوع إصابات.
كما أشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في 18 ديسمبر، إلى واقعتين منفصلتين قرب المضيق عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر.
باب المندب من أهم الممرات البحرية في العالموقالت الهيئة في مذكرة إرشادية، إنها تلقت تقريرا عن انفجار محتمل وقع في المياه على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن التي كانت تبعد 30 ميلا بحريا جنوب ميناء المخا.
وأضافت في مذكرتين منفصلتين أنها تلقت تقريرين عن "واقعة" ثانية حدثت على بعد 30 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من المخا، وثالثة على بعد 24 ميلا بحريا جنوب شرق الميناء، بحسب رويترز.
كما ذكرت شركة أمبري، الثلاثاء، أنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة لاعتلاء سفينة على بعد 71 ميلا بحريا إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وأوضحت في مذكرة: "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة تتعرض لهجوم قرصنة في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة.. إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".
وأكدت أمبري أن قوارب صغيرة اقتربت من 3 سفن تجارية بينما كانت تبحر باتجاه الشرق على بعد 71 ميلا إلى الجنوب الغربي من عدن. وأضافت المذكرة أن زورقا يمني الطراز اقترب من سفينة شحن ترفع علم ليبيريا ضمن مسافة قدرها نصف ميل.
وتابعت أمبري أن السفينة أجرت مناورات هروب بتغيير مسارها وزيادة سرعتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ترفع علم لیبیریا عبر قناة السویس التی ترفع علم البحر الأحمر میلا بحریا باب المندب فی البحر على بعد
إقرأ أيضاً:
منتجع شيبارة أيقونة الفخامة والمغامرات في قلب البحر الأحمر
أجواء مذهلة تأخذ الحياة إلى ما هو أبعد من المعتاد، يدعو منتجع شيبارة ضيوفه للغوص في تجارب ساحرة تُركز على الرفاهية الاستثنائية. يمتزج التصميم المعماري الفريد والديكورات الداخلية التي تعكس الحرفية المدروسة للتصميم والملائمة للبيئة الطبيعية للجزيرة. يحيط بالمنتجع البحر الأحمر بمياهه الصافية والنقية وغناه البيولوجي، يحتضن أنواعًا بحرية متميزة وشعابًا مرجانية طبيعية. يستمد المنتجع إلهامه من التقاليد السعودية الأصيلة في الحفاوة، حيث تتجلى روح الضيافة والرعاية في كل تفاصيل الخدمة، مع الالتزام بمبادئ السياحة المستدامة.
يقع منتجع شيبارة على بُعد 25 كيلومترًا من البر، حيث يوفر درجات حرارة صيفية ملائمة مقارنةً بالمناطق الأخرى في شبه الجزيرة العربية. يمكن الوصول إلى المنتجع برحلة بالقارب تستغرق من 30 إلى 40 دقيقة، أو برحلة بالطائرة المائية لمدة 30 دقيقة من مطار البحر الأحمر الدولي. يضم المنتجع 73 فيلا فوق الماء وعلى الشاطئ، تتمتع بتصميم معماري مذهل يتيح للضيوف إمكانية الاستمتاع بمغامرات تحت الماء، وتجارب طهي استثنائية، بالإضافة للمنتجع الصحي الذي يحتفي بجمال الطبيعة، دون أن ننسى المساحات الواسعة للاسترخاء تحت أشعة الشمس وبين أمواج البحر ورماله الذهبية.
إقامة مستوحاة من الطبيعة ومتطلعة إلى مستقبلٍ مستدام
قدّمت شركة “كيلا ديزاين” مفهومًا معماريًا مبتكرًا لم يشهده عالم الضيافة من قبل. حيث استلهمت تصميم فيلات منتجع شيبارة من البحر، لتظهر وكأنها سلسلة من اللآلئ تطفو على المياه الصافية. يعكس التصميم جمال السماء والبحر، حيث تبدو الكرات الفولاذية المقاومة للصدأ وكأنها تندمج في الأفق البعيد، مانحة للمكان شعورًا بالاندماج مع الطبيعة. تتميز الفيلات بطابع مستقبلي، فهي معلقة فوق المياه لتقليل التأثير البيئي وتوفير بيئة طبيعية لنمو الشعاب المرجانية، إلى جانب توفير تجربة فريدة للضيوف تجعلهم يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من المناظر البحرية المحيطة، حيث يمكنهم الاستمتاع بإطلالات خلابة من التراس المسبح والمنصة. أما الفيلات المطلة على الشاطئ، فتقع على الرمال البيضاء الناعمة، محاطة بمناظر طبيعية خلابة تشتمل على نباتات محلية، وتتيح للضيوف الوصول المباشر إلى الشواطئ الساحرة للجزيرة.
في داخل الفيلات، يجسد التصميم الداخلي الذي أبدعه ستوديو “باولو فيراري” التناسق الكامل مع الهندسة المعمارية الخارجية، ما وصفه المصمم بـ”المستقبل الطبيعي”. هذا التصميم لا يقتصر على كونه نظرة نحو المستقبل، بل يعبر عن إحساس عميق بالإنسانية والتواصل مع المحيط الطبيعي. تم الاعتماد في الداخل على مواد حرفية متميزة مثل الزجاج المصبوب، الحجر الجيري، البلوط والجلد، مما يخلق جوًا فاخرًا يشبه التواجد على متن يخت أنيق، حيث يتوازن الجمال والرقي بين التجديد والخلود الذي يتناغم مع التصميم الخارجي والمناظر الطبيعية المحيطة.
تتنوع أماكن الإقامة في شيبارة بين فيلات مائية بمساحة 188 مترًا مربعًا تحتوي على غرفة نوم واحدة، وفيلات ملكية مطلة على الشاطئ تضم أربع غرف نوم، إلى جانب ثلاث فيلات أخرى تقع على جزيرة صغيرة يمكن تخصيصها، وتتضمن أيضًا على رصيفًا خاصًا لليخوت. جميع الفيلات مزودة بمسابح خاصة وتوفر تجربة فريدة تضفي على الإقامة إحساسًا بالفخامة والرقي.
مطاعم تحتفي بالتميز في الطهي وتصاميم مستوحاة من المحيط
يحتوي المنتجع على خمسة مطاعم، صُممت بعناية من قبل مجموعة روكويل لتعكس البيئة البحرية من خلال عناصر مستوحاة من النباتات والحيوانات في البحر الأحمر، وهي مطعم إيكي.روا التفاعلي والذي يقدم أطباق نيكاي الحديثة وقوائم أوماكاسي، حيث يمكن للضيوف مشاهدة الطهاة أثناء إعداد أطباقهم، ومطعم أرياماري بإشراف الشيف ماركو غارفاغنيني، الذي يجلب خبرته من العمل في مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان ويقدم أطباقًا مبتكرة بلمسة إيطالية.
بالإضافة إلى مطعم لونارا الشاطئي الذي يجمع بين الإطلالات الخلابة والأطباق الكلاسيكية والمأكولات المفضلة لجميع أفراد العائلة. مطعم ساريا يقدم المأكولات الشامية وسط أجواء دافئة وضيافة مميزة، كما يقدم مطعم سوليرا من موقعه المميز بجانب المسبح، مجموعة من المشروبات المنعشة والمحضرة بإتقان، للاستمتاع بها مع إطلالات ساحرة على غروب الشمس السينمائي للبحر الأحمر.
أنشطة فوق الماء في بيئة طبيعية مذهلة
توفر مياه البحر الأحمر المحيطة بجزيرة شيبارة ملعبًا طبيعيًا لممارسة الأنشطة فوق الماء. مثل التجديف، واقفًا على اللوح، أو التجديف في قارب الكاياك، أو ركوب الأمواج الشراعية والإبحار بالقارب الشراعي، يوفر المنتجع تجربة تناسب الجميع مع فريق مختص لتقديم الدروس للمبتدئين والتوجيه للضيوف.
تماشيًا مع التزام المنتجع بمبادئ السياحة المستدامة، تم توفير أنشطة مائية تعمل بالطاقة الكهربائية، مثل ألواح التزلج الإلكترونية والدراجات المائية، ورياضة ركوب الأمواج الإلكترونية، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج خلف القارب الكهربائي الخاص بالمنتجع.
استكشاف العوالم البكر تحت الماء
تحت سطح المياه البيولوجية المتنوعة والمحيطة بجزيرة شيبارة، توجد عوالم كاملة تحت الماء تنتظر الاستكشاف. تتيح رحلات الغطس فرصة رائعة لرؤية الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الصحية التي تأخذ من مياه البحر الأحمر موطنًا لها. توفر الرحلات إلى الشعاب المرجانية الخارجية والمياه العميقة فرصة للقاء بعض الأنواع البحرية الأكبر حجمًا في البحر الأحمر مثل أسماك نابليون، السلاحف، وحتى أسماك القرش. ويمكن لعشاق المغامرات الليلية تجربة الغطس الليلي لرؤية الظواهر البحرية المدهشة مثل التلألؤ الحيوي.
سيقع الغواصون في حب مياه البحر الأحمر، حيث تتوفر في شيبارة مجموعة متنوعة من دورات الغوص المعتمدة من PADI، بدءًا من جلسات Bubble Maker للأطفال إلى دورات الغوص المناسبة للضيوف الذين يسعون لتحسين مهاراتهم مثل الغوص للاكتشاف والغوص في المياه المفتوحة والإنقاذ، يتم إجراء جميع الأنشطة البحرية مع مراعاة المسؤولية والاستدامة والممارسات التجديدية.
سبا شيبارة – ملاذ للاسترخاء والعافية
يقدم سبا شيبارة تجربة استرخاء متكاملة، بتصميم يعكس ألوان الطبيعة وموادها من إبداع “مجموعة روكويل”. تستلهم العلاجات من قوة الطبيعة والبحر، باستخدام منتجات من علامات العافية الشهيرة AMRA وDr. Burgener والتي تحتوي على مكونات ثمينة مثل اللؤلؤ الأسود التاهيتي والكافيار الأخضر ومعادن نيزكية غنية.
يضم السبا خمس غرف علاج داخلية وثلاث كبائن خارجية، إضافة إلى مسبح حيوي، وجاكوزي، وساونا، وغرف بخار، وصالونات للرجال والنساء يوفر مركز اللياقة البدنية الذي يعمل على مدار الساعة خدمات تدريب شخصية مع فريق من المدربين الشخصيين تناسب جميع المستويات، مما يساعد الضيوف على تحقيق أهدافهم الصحية والبدنية.