إذا وجدت نفسك عالقا في المطار ليلا.. طرق سهلة للحصول على قسط من النوم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لسبب أو لآخر، قد يضطر الكثير من المسافرين إلى قضاء ليلتهم في المطار بانتظار موعد رحلتهم، وبالتالي فإنهم يواجهون معضلة الحصول على قسط من الراحة، خاصة إذا كانوا لم يناموا خلال النهار، مما يصيبهم بالتعب والإعياء.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن أفضل حل لأولئك المسافرين يكمن في استئجار غرفة في فندق المطار، لكن ذلك الخيار لا يكون متوفرا للكثيرين لأسباب مادية، أو لصعوبة الحصول على حجز.
وبالتالي فإن بعض خبراء السفر ينصحون الركاب باتباع مجموعة من الخطوات، لضمان حصولهم على قسط من النوم في المطارات المزدحمة والمزعجة في كثير من الأحيان، من بينها البحث عن مكان هادئ تتوفر فيه بعض السجاجيد للاستلقاء عليها.
وفي هذا الصدد، وفر الموقع الإلكتروني "SleepingInAirports" الكثير من البيانات بشأن أفضل وأسوأ المطارات التي قد تحتوي على مثل تلك الأماكن.
ويتضمن الموقع الذي أسسته وكلية السفر السابقة، دونا ماكشيري، بيانات ما يقرب من 1200 مطار، والتي تعطي المسافرين معلومات وافية بشأن المرافق والخدمات الموجودة فيها، بما ذلك مناطق الراحة ومدى جودتها، وفقا لتصنيف زوار تلك المنصة الإلكترونية.
الرحلات الجوية الطويلة "ليست صحية دائما".. دراسة تلخص تأثيرها على الجسم كشفت دراسة جديدة نشرها موقع "سينس أليرت"، الاثنين، عن تأثير الرحلات الجوية الطويلة على جسم الإنسان.وأوضحت ماكشيري أن مقاعد الاستراحة في معظم المطارات تحتوي على مساند للأذرع، مما يجعلها خيارا سيئا لأخذ قسط من النوم، قائلة: "بالتالي فإن اصطحاب سجادة قابلة للطي قد تكون حلا مقبولا للراحة، وحماية المسافر من برودة الأرضية".
ووفقا للصحيفة، فإن بعض المسافرين في المطارات الأميركية يفضلون استخدام البطانيات التي تعلق على شكل أرجوحة كما يحدث في مخيمات التخييم أو حدائق المنازل، مشيرة إلى أن قيمة تلك البطانية لا تتجاوز 70 دولارا ويمكن وضعها في حقيبة صغيرة.
ويمكن ربط حبال تلك البطانية بين عمودين أو مقعدين أو اثنين من درابزين السلالم (Handrail). وفي هذا الصدد أوضح أخصائي طبي في الجيش الكندي (طلب عدم الكشف عن هويته)، أنه تمكن تعليق أرجوحته دون وقوع حادث أوطلب إذن في العديد من المطارات بكندا والولايات المتحدة.
ونبه إلى أنه كان ينجح في ذلك بسبب حرصه على العثور على مكان بعيد عن طريق الركاب وعمال المطار، لافتا إلى أنه ورغم اختلاف قواعد المطارات بشأن مكان وكيفية النوم، فإنه ومن خلال خبرته، تمكن استخدام أرجوحته طالما أنه لا يسبب إزعاجا لأي أحد.
من جانب آخر، توفر بعض المطارات أماكن للقيلولة، كما هو الحال في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، والذي توجد فيه كبسولات صغيرة للنوم يمكن إغلاقها للخصوصية وتفادي الضوضاء، وتحتوي على شاشة تفاعلية ومدخل كهربائي لشاحن الهاتف، مع خزانة داخلية وخارجية للأمتعة.
لكن تلك الخدمة ليست مجانية، وتكلف الشخص البالغ حوالي 150 ريال سعودي (40 دولار أميركي تقريبا)، وفق "وول ستريت جورنال".
أما مطار إسطنبول، فيوفر 6 مناطق مجانية للقيلولة، مجهزة بكراسي طويلة تصلح الاستلقاء، بيد أن سارة غارفي، وهي منتجة إذاعية مقيمة في غالواي بأيرلندا، اكتشفت، بحسب كلامها، أن الحصول على قيلولة مريحة هناك، كان في الواقع أمراً بعيد المنال.
"المدينة المخفية".. حيلة توفر المال على المسافرين وتغضب شركات الطيران مع الارتفاع الكبير في أسعار تذاكر الطيران يلجأ بعض المسافرين في الولايات المتحدة ودول أخرى إلى حلية تعرف باسم "المدينة المخفية" من أجل الحصول على رحلات بتكلفة أقل، مما يمكن الراكب من الوصول إلى وجهته الحقيقية وقد وفر مئات الدولارات، بحسب "شبكة سي إن إن" الأميركية.وأوضحت أنها قضت تلك الفترة دون أن تتمكن من النوم، لأن رجلا بالقرب منها كان يستمع إلى أغان وموسيقى عالية من خلاله هاتفه، وذلك في مخالفة لقوانين مناطق الراحة.
وعندما توقفت رائدة الأعمال تينغ هسياو، التي تعيش في نيس بفرنسا، في إسطنبول في وقت سابق من هذا العام، اختارت أن تدفع نحو 32 دولارا أميركيا ثمن ساعتين للنوم في "Sleepod"، وهي عبارة عن شرنقة مغلقة بها مكان لتخزين حقائبها.
وفي مطار دنفر بولاية كولورادو الأميركية، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في أميركا الشمالية، فقد افتتح فيه، مؤخرا، صالة مصرف "Capital One"، والتي تقدم للمسافرين مطعما وأماكن للقيلولة مع وجبات خفيفة وكراسي للاسترخاء وأقنعة أعين للنوم، وغيرها من الخدمات.
ويمكن لغير حاملي بطاقات "كابيتال ون" الحصول على خدمات تلك الصالة مقابل 65 دولار أميركي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحصول على فی المطار من النوم قسط من
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد: المطارات محرّكات اقتصادية للمجتمعات
دبي (الاتحاد)
توقع مجلس المطارات العالمي في تقريره السنوي حول حركة المطارات العالمية أن يشهد عدد المسافرين حول العالم زيادة بنسبة 10% ليصل إلى 9.5 مليار مسافر في العام 2024، وذلك استناداً إلى بيانات مستمدة من أكثر من 2700 مطار في 180 دولة.
وحسب توقعات مجلس المطارات العالمي سوف يصل اجمالي الاستثمارات العالمية في المطارات إلى 2,404 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2040، في حين سيصل حجم سوق الطيران في الشرق الأوسط إلى 33.70 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2029.
ومن المقرر أن تنفق مطارات الشرق الأوسط 151 مليار دولار أمريكي لتوسيع طاقتها الاستيعابية وتعزيز مرافق المسافرين والشحن الجوي.وستكون أفضل وأكثر الطرق فعاليةً للتعامل مع الارتفاع السريع في حركة الطيران، إضافة إلى التطبيق الفعال لأحدث التقنيات والابتكارات، محور الاهتمام في معرض المطارات، الذي ستقام دورته الرابعة والعشرون في العام 2025 بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 ولغاية 8 مايو، حيث تنتظر أصحاب المصلحة والمهنيين في القطاع، فرص استثنائية للتواصل وعقد الأعمال، وذلك مع مشاركة عدد كبير من العارضين من كافة أنحاء العالم، إلى جانب تنظيم أربعة مؤتمرات رئيسية لتعزيز المعرفة على مدى ثلاثة أيام.
وتعليقا على أهمية المعرض، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، والراعي لمعرض المطارات، إن المطارات تعتبر عناصر ربط حيوية ومحرّكات اقتصادية للمجتمعات والبلدان.
وأضاف سموه أن دبي، وباعتبارها مركزاً رئيسياً عند ملتقى طرق السفر العالمي، تستثمر 35 مليار دولار أمريكي في المرحلة الثانية من تطوير مطار آل مكتوم الدولي - دبي وورلد سنترال، ليصبح أضخم مطار في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنوياً. كما أوضح سموه أن المطارات في كافة أنحاء المنطقة تعمل أيضاً على التحديث والتوسع لتلبية الطلب المتزايد للسفر حول العالم«. كما أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد»أن معرض المطارات، الذي تنظمه شركة ار اكس للمعارض يبقى منصة أساسية لدعم نمو الأعمال وتوسيعها في صناعة المطارات.
وبحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، تتوقع المنظمة الدولية للطيران المدني إقلاع وهبوط أكثر من 200,000 رحلة يومياً حول العالم، حيث ستسهم صناعة النقل الجوي بحلول العام 2036 بنحو 1.5 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فيما من المتوقع بحلول العام 2040 أن تستقبل مطارات الشرق الأوسط زهاء 1.1 مليار مسافر، مع استحواذ منطقة الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ على 58% من الطلب العالمي على حركة المسافرين جواً.
ويُعتبر معرض المطارات الرائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا المعرض الأبرز لأكثر من 110 مشغل للمطارات وشركائهم في الشرق الأوسط. ومن المستهدف ان يحظى في دورته للعام 2025 بمشاركة أكثر من 160 عارضاً من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 6,000 مشارك من أكثر من 30 دولة.
هذا، وسوف يشهد معرض المطارات 2025 تنظيم أربع مؤتمرات غنية بالرؤى على هامش أعماله كفعاليات موازية، وهي: منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، والجمعية العامة لمنظمة المرأة في الطيران. وتستمد هذه المنصة السنوية المتعددة الفعاليات، من بين جهات أخرى، دعمها من كل من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي التي تتخذ من دبي مقراً لها.
ومن جانبها قالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في ار اكس، الشركة العالمية التي تنظم نحو 400 فعالية عبر 42 قطاعاً صناعياً في 22 دولة، بما في ذلك معرض المطارات:«لصناعة المطارات مستقبل واعد جداً، مع فرص نمو كبيرة تقريباً لجميع أصحاب المصلحة. لقد بقيت المطارات ثابتة في التزامها بقطاع سفر جوي آمن ومستدام ومزدهر. وفي عصر التكنولوجيا، فإن تركيز مشغلي المطارات ينصب على الازدهار بشكل اكبر بدلاً من مجرد البقاء على قيد الحياة. وسوف يظل معرض المطارات منصة حيوية أيضاً في العام 2025 لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، حيث تعتبر مشاريع تطوير المطارات التي تصل قيمتها إلى 1.3 تريليون دولار أمريكي جاهزة للإقلاع. كما ستوفر المنصة البينية للأعمال فرصاً للشركات العالمية لعرض تقنياتها وابتكاراتها المتطورة المصممة لتعزيز عمليات المطارات، وتوسيع المنشآت، وتعزيز السلامة، وتحسين تجربة المسافرين والاستدامة، والتوسع في اعتماد الأتمتة».
أخبار ذات صلة «تريدلنغ» تستحوذ على أعمال التوزيع بشركة «أكسيوم» أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ميبا 2024»