بوابة الفجر:
2024-12-23@01:15:33 GMT

الأرق: فهم الأعراض وطرق العلاج بطريقة بسيطة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

إن النوم الجيد يلعب دورًا أساسيًا في صحتنا ورفاهيتنا اليومية، ولكن يعتبر الأرق أمرًا يؤثر على حياتنا بطريقة كبيرة. في هذا المقال، سنستكشف مفهوم الأرق، أعراضه، وبعض الطرق البسيطة لعلاجه.

ما هو الأرق؟

الأرق هو حالة تصعب فيها النوم أو البقاء نائمًا لفترة كافية، مما يؤثر على استراحتنا وطاقتنا اليومية. يمكن أن يكون الأرق ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك التوتر النفسي، وضغوط الحياة، وأمور صحية.

أعراض الأرق:

صعوبة النوم: يكون من الصعب النوم أو البقاء نائمًا لفترة طويلة.

استيقاظ متكرر: يمكن أن يرافق الأرق الاستيقاظ المتكرر في ساعات الليل.

الشعور بالتعب: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الأرق من التعب وقلة الطاقة أثناء النهار.

أسباب الأرق:

التوتر والقلق: يمكن أن يسبب التوتر النفسي والقلق صعوبة في النوم.

اختلالات الجدول الزمني: قد يحدث الأرق بسبب تغيرات في الجدول الزمني، مثل السفر عبر المناطق الزمنية.

اضطرابات صحية: بعض الحالات الصحية مثل مشاكل التنفس أثناء النوم والألم المزمن يمكن أن تساهم في الأرق.

طرق علاج الأرق بطرق بسيطة:

تحديد جدول زمني ثابت للنوم: حاول تحديد جدول زمني ثابت للنوم والاستيقاظ، حتى يعتاد الجسم على دورة منتظمة.

تجنب المنبهات قبل النوم: تجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي قبل النوم، وابتعد عن شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية.

ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنبها قبل النوم، حيث يمكن أن تزيد من حالة اليقظة.

تقنيات الاسترخاء: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتهدئة العقل والاستعداد للنوم.

تحسين بيئة النوم: حسن بيئة النوم بتخفيف الإضاءة وتوفير هدوء وراحة في الغرفة.

عدو الإنسان.. الأرق: أسبابه وأعراضه وعلاجه تأثير النوم على الصحة العقلية: كيف يؤثر نوعية النوم على العقل والعاطفة؟

يعتبر علاج الأرق خطوات بسيطة يمكن تنفيذها في الحياة اليومية. من خلال تحسين عادات النوم والحفاظ على بيئة مريحة، يمكن تعزيز جودة النوم والمساهمة في الاستراحة اليومية والصحة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأرق النوم التمارين الرياضية الأرق النوم أسباب الأرق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»

وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.

ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.

سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:

المشي قليلاً كل يوم

فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.

إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.

ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».

لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.

النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة

قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.

وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.

يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.

قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة

ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.

وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.

وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.

وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.

تعرف على كيفية التعامل مع التوتر

قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.

يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».

لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.

تجنب أداء المهام المتعددة

وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.

مقالات مشابهة

  • أكل البرتقال قبل النوم: عادة بسيطة بفوائد مذهلة
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • شاي الأعشاب.. حل طبيعي لتخفيف التوتر والنوم الهادئ
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • الأنفلونزا الموسمية .. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية