أصبحت شركة مرسيدس أول صانع سيارات على وجه الأرض يحصل على موافقة لإضافة أضواء إلى مركباتها بغرض تحذير مستخدمي الطريق القريبين من أنهم يقودون سياراتهم باستخدام السائق الآلي، وسيبدأ اختبار الأضواء في كاليفورنيا ونيفادا.

 

في وقت سابق من هذا العام، أصبحت مرسيدس أول شركة تصنيع سيارات تقدم للسائقين الأمريكيين تقنية القيادة الذاتية من المستوى 3 من خلال وضع Drive Pilot.

مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة الأخرى، تسمح هذه الميزة للسائقين برفع أيديهم عن عجلة القيادة. 

 

ومع ذلك، فهي قادرة بما يكفي للسماح للسائقين أيضًا بإبعاد أعينهم عن الطريق، على الرغم من أنه يجب عليهم أن يكونوا مستعدين للسيطرة على عجلة القيادة في أي لحظة، حتى لا يتمكنوا من أخذ قيلولة، على سبيل المثال.

 

الآن، لتنبيه السائقين الآخرين على الطريق السريع بأن السيارة في وضع القيادة الذاتية، تقوم مرسيدس باختبار أضواء تحديد خاصة. وتقول شركة صناعة السيارات إنها اختارت اللون الفيروزي لأنه ليس قيد الاستخدام بالفعل من قبل المركبات الأخرى، مثل مركبات الطوارئ. كما تدعي أن اللون واضح للغاية ومتميز عن الألوان الفاتحة الأخرى المستخدمة بالفعل في سيارات الركاب.

 

وسيتم وضع الأضواء في الأمام والخلف، وكذلك على المرايا الجانبية للمركبات المجهزة بنظام Drive Pilot، لتكون مرئية قدر الإمكان. ستقوم الميزة أيضًا بتنبيه السلطات بسرعة، مثل الشرطة، إلى حقيقة أنه يُسمح للسائق بقراءة كتاب أو المشاركة في نشاط آخر قد يعتبر مشتتًا للانتباه.

 

تقول مرسيدس إنها تريد أن تصبح الأضواء الفيروزية هي المعيار الصناعي للمركبات ذاتية القيادة، وتعتقد أنه يمكن استخدامها في جميع أنحاء العالم، حيث لا يتم استخدام اللون حاليًا لغرض آخر في الأسواق الرئيسية، مثل الولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين.

 

وقال ماركوس شيفر، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مرسيدس: "مع تطوير مصابيح القيادة الآلية، تضع مرسيدس-بنز مرة أخرى معايير صناعية جديدة". "كلما زاد عدد المركبات الآلية التي تملأ الطريق، زادت أهمية التواصل والتفاعل بين السيارة والبيئة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاليفورنيا مرسيدس نيفادا القيادة الذاتية

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعما للاستدامة البيئية

في إطار التزامها بدعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، شاركت وزارة الثقافة المصرية في المبادرة الدولية “ساعة الأرض”، حيث قامت بإطفاء الأضواء في عدد من المعالم الثقافية والتراثية مساء اليوم، السبت 22 مارس 2025، وذلك لمدة ساعة واحدة من 8:30 إلى 9:30 مساءً.

وشمل الإطفاء دار الأوبرا المصرية، المتاحف الفنية والقومية، والمراكز الثقافية والمسارح، مع استمرار الفعاليات والأنشطة الرمضانية التي تقام داخل هذه المؤسسات.

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن مشاركة الوزارة في “ساعة الأرض” تأتي في إطار التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة البيئة، لضمان تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة.

وأشار إلى أن وزارة الثقافة تعمل جنباً إلى جنب مع مختلف المؤسسات الوطنية لدعم المبادرات البيئية، من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على قضايا المناخ والاستدامة، مؤكداً أن الثقافة والفنون تلعبان دوراً رئيسياً في بناء وعي مجتمعي مستدام يحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

جدير بالذكر أن “ساعة الأرض” تعد من أكبر المبادرات البيئية في العالم، حيث يتم خلالها إطفاء الأضواء في المعالم البارزة والمباني الحكومية والمؤسسات الخاصة، بهدف تسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة ودعم الاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • رجل يهاجم المارة بسكين أمام المحلات التجارية 
  • بقوة 1000 حصان.. تعديل مميز لسيارة مرسيدس SL رودستر
  • السيرة الذاتية لفقيد الإعلام اليمني الأستاذ لطف حمود الخميسي
  • لجنة حماية المعطيات تحذر من مخاطر إحداث كاميرات التعرف على الوجه بالرباط
  • شوخين يؤكد ضرورة تحليل استخدام العملات المشفرة بعد إنشاء الاحتياطي الأمريكي
  • أسامة المسلم: لا أحب الأضواء وأغلب الرجال لديهم كهفهم الخاص .. فيديو
  • الحبس 3 أشهر عقوبة كل من يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقول
  • مرسيدس تعلن عن إطلاق أغلى سيارة لها GT63 Pro
  • وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعما للاستدامة البيئية
  • أغلى سيارة مرسيدس .. شاهد بالصور موديل AMG GT63 Pro