متحور كورونا الجديد .. الصحة العالمية توضح كيفية تجنب الإصابة ومدى خطورته
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية ـ إنه نظرًا لسرعة انتشار متحور كورونا الجديد “ كوفيد-19 ” JN.1، فإن المنظمة تصنفه على أنه متحوّرٌ منفصلٌ مثيرٌ للاهتمام ناتج عن السلالة الأم BA.2.86 . وكان هذا المتحور قد صُنِّفَ سابقًا على أنه متحورٌ مثيرٌ للاهتمام بوصفه جزءًا من السلالات الفرعية BA.2.86.
كوفيد-19
وأضافت المنظمة في بيان لها أنه استنادًا إلى البيّنات المتاحة، يشير التقييم إلى أن الخطر الإضافي الذي يشكله متحور كورونا الجديد JN.
وقالت المنظمة أنها تواصل رصد البيّنات، وستُحدِّث تقييم مخاطر متحور كورونا الجديد JN.1 حسب الاقتضاء موضحة انه لا تزال اللقاحات الحالية تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور كورونا الجديد JN.1 وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا-سارس-2، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن مرض كوفيد-19 ليس هو المرض النفسي الوحيد المنتشر فهنالك الإنفلونزا و الفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها أمراضٌ آخذةٌ في الانتشار.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة. وتشمل هذه التدابير ما يلي:
- ارتدِ كمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو مغلقة أو سيئة التهوية، وحافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان
- احرص على تحسين التهوية
- احرص على الآداب التنفسية، أي تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس
- واظب على تنظيف يديك
- احرص على متابعة التطعيمات ضد كوفيد-19 والإنفلونزا، لا سيّما إذا كنتَ مُعرضًا بشدة لخطر الإصابة بالاعتلال الشديد
- مراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض
- احرص على الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصًا مصابًا بكوفيد-19 أو بالإنفلونزا.
وتنصح منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين والمرافق الصحية بما يلي:
- تعميم ارتداء الكمامات في المرافق الصحية، وكذلك ارتداء الكمامات المناسبة وأقنعة التنفس وغيرها من معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين الذين يقدمون الرعاية للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المشتبه فيها والمؤكدة.
- تحسين التهوية في المرافق الصحية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا متحور كورونا منظمة الصحة العالمیة متحور کورونا الجدید احرص على کوفید 19
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.