بوابة الوفد:
2024-10-03@20:11:55 GMT

عجز مفتشى التموين.. يزيد فوضى الأسواق

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

لا أحد يختلف على وجود نقص كبير فى عدد مفتشى التموين نتيجة وقف التعيينات الحكومية بالجهاز الإدارى للدولة، وهو ما أكدته وزارة التموين أكثر من مرة، كما أن مجلس النواب ناقش فى العديد من جلساته مشكلة نقص عدد مفتشى التموين على الأسواق.

وقالت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك، إن هناك نقصاً فى عدد المفتشين نتيجة خروج الكثيرين منهم على المعاش وعدم تعيين بديل لهم مع زيادة عدد سكان مصر، وبالتالى زيادة عدد الأسواق، مؤكدة أن نقص عدد مفتشى التموين أدى إلى نقص الرقابة على الأسواق بشكل كبير، موضحة أن الأسواق تحتاج إلى رقابة لكون أن الغالبية منها غير منضبطة، فى ظل غياب الرقابة الشعبية وهو ما يعد مشكلة كبرى فى ظل فوضى الأسعار، وانتشار شائعات تستهدف رفع الأسعار، فى عدم وجود منافسة فى الإنتاج.

وأضافت: «هناك تقصير فى جهاز حماية المستهلك، فالعديد من المواطنين لم تستطيعوا إيصال شكواها إلى جهاز حماية المستهلك حتى عبر المكالمات التليفونية»، مؤكدة أنه يجب تشديد الرقابة على الأسواق وأن يتم عمل اجتماعات بين جهاز حماية المستهلك مع الجمعيات النوعية لحماية المستهلك الذى نتمنى أن نشعر بوجوده.

وأكدت أن فوضى الأسعار التى تشهدها الأسواق، نتيجة عدم وجود تسعيرة تضبط الأسواق وقالت «الأسواق فى جميع المحافظات تحتاج للمزيد من الوقت لضبط الأسعار، خاصة أن الأسواق المصرية واسعة جدا وزاد حجمها فى السنوات الأخيرة، فى ظل وجود زيادة عددية كل عام تقدر بـ2 مليون مولود، وهذا العدد الضخم يحتاج إلى زيادة الإنتاج بشكل ضخم، بما يوازى الزيادة فى المواليد».

وتابعت: «كثير من تجار الجملة يستغلون حالة عدم الرقابة على الأسواق ويقومون برفع الأسعار، كما أنه كلما زادت الحلقات الوسيطة زاد سعر السلعة، لأنه لا يمكن أن يكون هناك أسعار موحدة فى الأسواق، إلا بوجود التسعيرة الجبرية، مؤكدة أن الحكومة لا تستطيع أن تفرض تسعيرة جبرية، لأن الاقتصاد المصرى اقتصاد حر، موضحة أن الحكومة قامت بعمل تسعيرة استرشادية من قبل، ولكنها لم تعجب التجار، وتم إهمالها.

من جانبه، قال عاطف سالم، مدير إدارة التموين بإمبابة، إن الأزمات المتواجدة فى الأسواق نتيجة لعدم الرقابة على الأسواق، سببها الأول نقص مفتشى التموين، مؤكدا أنه لا يوجد هناك سيطرة على الأسواق ولا حتى على رغيف العيش، فالأفران تبيع رغيف العيش بجنيه وهو فى الأساس بخمسة قروش، كما أن اختفاء السكر من الأسواق وقبله الأرز، نتيجة طبيعية لنقص مفتشى التموين بشكل كبير، وأضاف أن هناك نقصا شديدا فى عدد المفتشين كما أن الغالبية منهم خرج على المعاش ولا يتم تعيين مفتشين جدد بدلًا منهم، لافتًا إلى أن عدد المفتشين الذى يعملون فى الرقابة قليل جدًا، وأن أصغر مفتش تموين عمره 56 عامًا، كما أن هناك العديد من المعوقات الإدارية التى تعوق عملهم فليس هناك سيارة لتنقلاتهم، فإذا ما تجاوزوا كل تلك العقبات فتكون مهمتهم وزن العيش والكشف على الرصيد المتواجد فى ماكينة صرف العيش والدقيق المتواجد.

وأكد أن وزارة التموين قامت بتعيين عدد من المفتشين ولكنه ليس كافيا، كما أن الوزارة بدأت تستعين بشباب الخدمة العامة والذين يتم المد لهم لمدة شهر أو ثلاثة شهور بمكافآت بسيطة، كما تمت الاستعانة بلجنة المساعدات فى الرقابة على الأسواق.

وقال هشام الدجوى، رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية بالجيزة، إن مفتشى التموين مهمتهم تنحصر فى الكشف عن وجود السلع ويكون سعرها معلناً وليس من حق مفتشى التموين أو مباحث التموين وضع تسعيرة محددة، نتيجة أننا ليست لدينا تسعيرة جبرية لكل المنتجات ويكون سعرها محدداً ومعروفاً لدى الجميع، لافتًا إلى أن الأسعار كلها استرشادية، موضحا أن الأسعار تخضع للعرض والطلب.

وعن عجز مفتشى التموين، أكد أن المفتشين ليس لديهم سلطة تحديد سعر موضحا أن مفتش التموين إذا نزل الأسواق ووجد السكر على الرف بسعر خمسين أو مائة جنيه لا يستطيع أن يفعل شيئا، ولكن فى حالة إخفاء السلع وتخزينها يتم عمل محضر!.

وأوضح أن الغلاء فى الأسواق نتيجة وجود عصابات تقوم بتخزين السلع، لافتًا إلى أنه بمجرد القبض على عصابة السكر، تم خفض أسعار السكر وقال «استضافة مصر لعدد كبير من اللاجئين سبب من أسباب ارتفاع الأسعار نتيجة نقص بعض السلع التى يستهلكها اللاجئون».

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ا أحد يختلف مفتشى التموين بالجهاز الإدارى للدولة الأسواق سكان مصر الرقابة على الأسواق حمایة المستهلک کما أن

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية تلزم صناديق التأمين الحكومية بموافقتها عند نشر أية بيانات إحصائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، الكتاب الدوري رقم (5) لسنة 2024، بشأن نشر أية بيانات إحصائية أو تقارير أو دراسات عن نشاط صناديق التأمين الحكومية، ضمن مساعي الهيئة لحماية المتعاملين وضمان استقرار التعاملات وتعزيز ثقة جمهور المتعاملين بقطاع التأمين.

شدد الكتاب الدوري، على أنه في حالة رغبة أي صندوق من صناديق التأمين الحكومية، في نشر أية بيانات إحصائية أو تقارير أو دراسات عن النشاط الذي يمارسه الصندوق يجب الالتزام بالحصول على موافقة الهيئة قبل نشرها على الجمهور.

ويُقصد بالجمهور كل من هو معني أو ذو صفة أو مصلحة حالية أو متوقعة بصناديق التأمين الحكومية، إذ تقوم الهيئة بالإشراف على توفير المعلومات المتعلقة بالأسواق المالية غير المصرفية ونشرها بكافة السبل المتاحة تنفيذاً للمادة رقم ( 151/14) من قانون التأمين الموحد الصادر بالقانون رقم (155) لسنة 2024 والمعمول به اعتباراً من  يوم 11 يوليو 2024 في هذا الخصوص.

ونصت المادة على أنه "تختص الهيئة، دون غيرها بالإشراف والرقابة على نشاط التأمين والمهن والخدمات المرتبطة بها، ولها في سبيل ذلك على وجه الخصوص: إعداد ونشر البيانات الإحصائية والتقارير والدراسات عن نشاط سوق التأمين ووحداته"، وهو الأمر الذي نصت عليه أيضاً المادة الرابعة من القانون رقم 10 لسنة 2009.

يأتي ذلك ضمن قيام الهيئة العامة للرقابة المالية، بدورها لتنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، ومنها نشاط التأمين، بهدف تحقيق سلامة واستقرار تلك الأسواق وتنميتها وبما يساعد على توازن حقوق المتعاملين فيها ومن ثم ضمان كفاءة تلك الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس من خلالها.

حيث تعمل الهيئة على تعزيز الدور المحوري لقطاع التأمين في دعم وخدمة الاقتصادي المصري لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام في ضوء التطورات والمتغيرات التي تطرأ على الساحة المحلية والدولية وما تفرضه وتفرزه من متطلبات تنظيمية ورقابية وخاصة التكنولوجيا المالية لتحقيق الشمول التأميني في بيئة رقابية مرنة ومتطورة ومستقرة.

جدير بالذكر أن صناديق التأمين الحكومية يبلغ عددها نحو 6 صناديق، وهي الصندوق الحكومي لتغطية الأضرار الناتجة عن بعض حوادث مركبات النقل السريع داخل مصر، وصندوق التأمين لرعاية طلاب مدارس مصر، وصندوق التأمين على طلاب التعليم الأزهري، وصندوق التأمين التعاوني لمراكب الصيد الآلية والعاملين عليها، وصندوق التأمين الحكومي لضمان الأخطار التي تتعرض لها الخدمات البريدية، وصندوق التأمين الحكومي لضمانات أرباب العهد، ووصل عدد المشتركين المشمولين بالتغطية التأمينية من هذه الصناديق إلى 30.4 مليون فرداً بنهاية يونيو الماضي.

حيث تمارس صناديق التأمين الحكومية كافة أنواع التأمين وتغطي في ممارستها جميع أنحاء الجمهورية، وتتولى صناديق التأمين الحكومية عمليات التأمين ضد الأخطار التي لا تقبلها شركات التأمين، أو تلك التي ترى الحكومة مزاولتها بنفسها، مما يستدعي تأسيسها لتلك الصناديق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يتابع مجهودات مديرية التموين في ضبط ومراقبة الأسواق
  • محافظ الدقهلية يقرر إحالة 263 محضرا بمخالفات الرقابة على الأسواق للنيابة العامة
  • الرقابة المالية صناديق التأمين الحكومية بأخذ موافقتها عند نشر تقارير عن نشاطها
  • الرقابة المالية تلزم صناديق التأمين الحكومية بموافقتها عند نشر أية بيانات إحصائية
  • بكم الكيلو؟.. أسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق (الخميس 3 أكتوبر 2024)
  • ضبط 670 عبوة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • ضبط سماد زراعي محظور استخدامه في الفيوم
  • الغرف التجارية: الرقابة على الأسواق أساسية لضمان نجاح التحول إلى الدعم النقدي
  • دون زيادة في الأسعار.. بدء صرف مقررات التموين لأصحاب البطاقات عن شهر أكتوبر -فيديو
  • محافظ الدقهلية يحيل 143 محضرًا بمخالفات الرقابة الأسواق والتموين للنيابة العامة