التجار ليسوا السبب.. الفلاحين تكشف الأسباب الخفية وراء أزمة البصل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ، إن الهجوم غير المبرر على تجار البصل هي وسيلة للهروب من المسؤلية وشماعة لتعليق الأخطاء ، لافتا إلى أن تجار البصل بيشتروا البصل كل عام ويخزنوه ويبيعوا منه حسب الطلب ولم تحدث أزمة في السنوات الماضية.
وأضاف أبو صدام: إذا افترضنا أن ما يحدث الآن ضد تجار البصل هو الحل للأزمة، فعلي الحكومة الهجوم على أصحاب مزارع عجول التسمين لحل أزمة اللحمة والهجوم علي تجار الغلال وبيعها لحل أزمة إرتفاع اسعار الدقيق والخبز، وكذلك لكل المنتجات مرتفعة السعر في مصر .
وتساءل : "كيف يبيع الفلاح منتجه من البصل العام القادم ، إذا عرفنا أن الانتاج يزيد عن 3 مليون طن من البصل يجني أغلبه في شهر أبريل وكيف نوفر البصل طوال العام بدون تخزينه والبيع منه طوال العام حيث لا يوجد انتاج بصل من شهر يوليو وحتي شهر ديسمبر من كل عام ويعتمد السوق المحلي في هذه الفتره علي البصل المخزن" .
وأشار عبدالرحمن، إلي أن أزمة البصل في قلة الانتاج العالمي وقلة مساحات البصل محليا في الموسم المنقضي وزيادة صادرتنا منه مع زيادة الاستهلاك المحلي لزيادة طلب الدول المجاوره للبصل المحلي وزيادة ضيوف مصر مع الزيادة السكانية.
وأردف أن المساحة المنزرعة من البصل حاليا كبيرة جدا، وأن بشائر البصل المقور مطروحه في الأسواق بأقل من 20 جنيه للكيلو، وأن تجار البصل مضطرون لبيع ما لديهم من البصل القديم لانه لا يمكن الاستمرار في تخزينه مده اطول حيث يفسد البصل نتيجة رطوبة المناخ ويبدا في التزربع والانبات مكان تخزبنه ، بما يؤدي لفساده وعدم صلاحيته للاستخدام كما أن دخول الموسم الجديد عليه سوف يؤدي لانخفاض اسعاره بالإضافة الي قرار الحكومه بوقف تصدير البصل
وأكد أبوصدام ، أن التاجر الذي اشتري المحصول من المزارعين شهر مايو الماضي بـ6 آلاف جنيه للطن دفع مبالغ كبيرة من فتره يستحق أن يكسب وتعرضت مشترواته من البصل للنقصان نتيجه للجفاف وفساد الكثير جراء التخزين، مشيرا إلى أن أسعار البصل تتجه نحو الانخفاض كلما اقتربنا من موسم الحصاد في إبريل المقبل ليباع كيلو البصل في حالة استمرار منع تصديره بالتراب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من البصل
إقرأ أيضاً:
الزواج المبكر يؤثر سلبًا على التعليم وتنشئة الأطفال.. استشاري تكشف السبب
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند الجمع بين الزواج والدراسة، مشيرة إلى أن القدرة الصحية والنفسية والمالية تعد من العوامل الأساسية التي تحدد إمكانية التوفيق بين هذه المسؤوليات.
وأضافت أنه لا يمكن تعميم فكرة أن جميع الأفراد قادرون على التوفيق بين الدراسة والزواج، بل يجب أن يتم تقييم كل حالة بناءً على ظروفها الشخصية.
الزواج المبكر يخلق تحديات تربوية واجتماعيةوخلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أشارت د. شبانة إلى أن الزواج المبكر قبل استكمال التعليم قد يسبب تحديات كبيرة، أبرزها أن الأم تصبح غير مؤهلة تربويًا للقيام بدورها في تربية أطفالها بشكل سليم. وأكدت أن هذه العواقب السلبية تؤثر ليس فقط على الأسرة بل على المجتمع بشكل عام.
التعليم ضرورة وليست خيارًا في العصر الحديثوأكدت د. شبانة أن التعليم في العصر الحديث أصبح ضرورة وليس مجرد خيار، خاصة مع التطورات المستمرة التي يشهدها المجتمع. وأشارت إلى أن هناك حاجة ملحة لاستكمال التعليم في ظل التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
الحق في التعليم لا يجب أن يقف أمامه الزواجوشددت د. شبانة على ضرورة أن تحظى الفتاة بحقها الكامل في التدرج التعليمي وفقًا لمراحلها العمرية بدءًا من الطفولة وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وأوضحت أن الزواج لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام هذا الحق، مشيرة إلى أن القانون المصري يحدد سن الزواج عند 18 عامًا، ولكن حتى بعد بلوغ هذه السن، يجب أن تكون الأولوية لاستكمال التعليم إذا كانت الفتاة قادرة وطموحة للقيام بذلك.