طالبت وزارة التعليم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بفك ارتباط العلاوة السنوية لشاغلي الوظائف التعليمية بالحصول على الرخصة المهنية.

وأوضحت الوزارة أن هذا الربط أثار ردود فعل متباينة في الميدان التعليمي، حيث يرى البعض أنه يمثل عبئًا إضافيًا على المعلمين، بينما يرى البعض الآخر أنه يسهم في رفع مستوى الأداء المهني للمعلمين.

أخبار متعلقة بالخطوات.. كيف تحصل على نتائج اختبار الرخصة المهنية؟"التعليم" تُفعّل نظام "حضوري" التقني الأحد المقبل.. اعرف مميزاتهمختصون: قرار تخفيض ودمج مكاتب التعليم يستهدف تعزيز الجودة العالية للقطاعمبررات فك الارتباط

وأكدت الوزارة أن هناك عدة مبررات لفك الارتباط، منها:

أن العلاوة السنوية تُمنح لجميع موظفي الخدمة المدنية، بغض النظر عن حصولهم على الرخصة المهنية.أن الرخصة المهنية مرتبطة بالترقيات والتطوير المهني التعليمي، وليس لها علاقة بالعلاوة السنوية.أن قبول دخول المعلم للميدان التعليمي وأداء الأدوار التعليمية وتحقيق مستويات الأداء المطلوبة تدعم منحه العلاوة السنوية.أن الممارسات في القطاعات المهنية الأخرى، مثل المهن الصحية والهندسية، لا يُطبق عليها إيقاف العلاوة بناءً على الرخصة المهنية.تحقيق العدالة بين المعلمين

وأشارت الوزارة إلى أن فك الارتباط سيسهم في تحقيق العدالة بين المعلمين، وتحسين معنوياتهم، وتحفيزهم على التطوير المهني.

وأكدت الوزارة أنها تتابع ردود الأفعال على قرار ربط العلاوة بالرخصة المهنية، وستدرس جميع الملاحظات والاقتراحات، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الشأن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الموارد البشرية السعودية وزارة التعليم العلاوة السنویة الرخصة المهنیة

إقرأ أيضاً:

الفسخانى.. وكتاب الوزارة

أزمة التعليم فى مصر من التحديات الكبرى التى تواجه الحكومات المتعاقبة منذ سنوات، وتتجلى هذه الأزمة فى عدة محاور أساسية منها: جودة التعليم- تدريب وتأهيل العنصر البشرى القائم على منظومة التعليم، الذى تم إهماله عمداً، فكانت النتيجة كارثية- التخطيط لعمل بنية تحتية سليمة فكثير من المدارس تعانى من بنية تحتية بالية- بالإضافة إلى النقص الحاد فى أعداد الفصول المدرسية- فضلاً عن سوء حالة المرافق الخدمية وهذا البند بشكل خاص يحتاج إلى مجلدات لسرد هذه المشكلة التى هى السبب المباشر فى الصورة متدنية السوء التى تسيطر على الصورة المشوهة لمنظومة التعليم فى مصر.
ومن هنا.. ومع انتهاء الموسم الدراسى الحالى، والاستعداد لموسم دراسى جديد ندق جرس إنذار مدوياً، أذكر فيه المسئولين والقائمين على المنظومة التعليمية بأن أمامنا وقتاً ليس بالكثير لنعيد حساباتنا استعداداً للعام الدراسى الجديد من الآن. 
واليوم سيكون الحديث عن كتاب الوزارة اللعين كارثة الكوارث، فإلى علماء وخبراء ووزراء مصر العظام، إلى المسئولين والمهندسين والنجارين والحدادين والجزارين، إلى كل طوائف مصر المحروسة أذكركم جميعاً بأزمة كل عام، التى نعيش فى دروبها تائهين منذ سنوات دون حل، ألا وهى مشكلة كتب الوزارة، وأوجه سؤالى مباشرة إلى الحكومة الرشيدة.. لماذا الإصرار على طبع كتب مدرسية لا علاقة لها بجودة التعليم من أساسه، فالمدرس نفسه لا يعترف أساساً بهذا الكتاب وأول تعليماته وتوجياته لأولياء الأمور شراء الكتب الخارجية ورمى كتب الوزارة البالية، فيكون مصيرها التخزين فى ادراج المكاتب حتى انتهاء العام الدراسى لبيعها إلى محلات الفسخانى.
يا سادة.. نحتاج إلى مسئول رشيد يصرخ فى وجه ذلك المسئول الذى يصر على إهدار المليارات دون رحمة فى طباعة كتب مدرسية لا علاقة لها بالتعليم، إذن لماذا السكوت على مسئول يصر على تقليب جيوب ملايين المصريين فى دفع مصاريف كتب الوزارة، ثم شراء كتب خارجية، لماذا السكوت على مسئول يتفنن فى حرق دماء المصريين، لمصلحة من أيتها الحكومة الرشيدة يتم إهدار أكثر من ٥ مليارات جنيه على طباعة كتب لا فائدة منها، بأى منطق وفى أى بلد ولمصلحة من يحدث هذا العبث بمقدرات الأوطان، دولة تهدر كل هذه المليارات، وأولياء أمور ملايين الطلبة تدفع المليارات فى شراء كتب الوزارة، ثم بعد ذلك شراء كتب خارجية بأسعار خيالية تحت سمع وبصر مسئولى الدولة المصرية.
يا سادة.. نحن فعلياً أمام كارثة كبرى بالمعنى الحرفى لكلمة كارثة، فالدولة تصرف المليارات من دم وقوت الشعب المصرى لطباعة كتب الوزارة المستفيد الوحيد من ذلك بائع الفسيخ، وربما محلات البقالة، فجميع المسئولين فى بر مصر بالإضافة إلى كل فرد من أفراد الشعب يعلمون تماماً أن مصير كتب الوزارة إما الرمى فى سلة المهملات أو بيعها بالكيلو للفسخانى، وكأن هناك أيادى شيطانية مهمتها تدمير مقدرات هذا الوطن دون محاسبة، كثيراً ما تخيلت أن الدولة تكرم وتكافئ القائمين على تنفيذ جريمة طباعة كتب الوزارة.
إلى مسئولى الحكومة الرشيدة.. لقد طفح بنا الكيل وبلغ الصبر فينا إلى منتهاه، لماذا تكرار أزمات السنوات السابقة بإهدار متعمد للمال العام، فقد ذكرت التقارير الرسمية للدولة أن المخصصات الإجمالية لبند طباعة كتب الوزارة فى موازنة العام الدراسى (٢٠٢2- ٢٠٢3) بلغت نحو ٥٫٥ مليار، ومن المتوقع أن تصل إلى ٧ مليارات جنيه فى العام الدراسى القادم.
أسال الله أن يأتى علينا الموسم الدراسى القادم ونرى حكومة رشيدة تخطط من الآن لتتجنب أخطاء تكررت الأعوام السابقة، حكومة رشيدة تملك ضميراً يقظاً يعمل من أجل أجيال تحمل آمال هذه الأمة لمستقبل مشرق.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • غداً.. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية
  • الفسخانى.. وكتاب الوزارة
  • الأكاديمية المهنية للمعلمين تنظم ندوة لاستيفاء متطلبات ملف الاعتماد من اليونسكو
  • "المهنية للمعلمين" تعقد ندوة وورشة عمل إقليميتين لاستيفاء متطلبات التقدم لتكون مركزًا معتمدًا لـ "يونسكو"
  • الأكاديمية المهنية للمعلمين تعقد ندوة وورشة عمل إقليميتين لاستيفاء ملف اليونسكو
  • الشورى يُحيل مشروع قانون ضريبة الدخل على الأفراد إلى مجلس الدولة
  • «التعليم» تعتمد مدربين «TOT» في مجالي تخصص «STEM» وتخصص التربية الخاصة
  • التعليم تعتمد مدربين TOT في مجالي تخصص STEM  وتخصص التربية الخاصة
  • «التعليم» تعتمد مدربين جدد في مجالي تخصص STEM والتربية الخاصة
  • بالفيديو.. وزارة العمل توضح أكثر التخصصات طلبًا في السوق المصرية والدولية