خلال 3 سنوات.. ارتفاع اسعار العقارات في إسطنبول من 350 الف ليرة الى 5.5 مليون ليرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت بيانات حديثة عن ارتفاع كبير في أسعار العقارات بمدينة إسطنبول التركية، حيث وصلت الزيادة من 750 ألف ليرة قبل ثلاث سنوات إلى 5 ملايين ليرة في العام الجاري 2023.
أظهرت البيانات الأخيرة قفزة هائلة في أسعار العقارات بإسطنبول، المدينة التي تعد من أغلى مدن تركيا من حيث العقارات. فبينما كانت قيمة شقة تُقدر بـ750 ألف ليرة تركية قبل ثلاث سنوات، شهدت الأسعار ارتفاعًا جنونيًا لتصل إلى 5 ملايين ليرة في عام 2023.
لقد أصبحت أسعار العقارات موضوعاً رئيسياً يشغل بال العديد من المواطنين، خاصةً في ظل الزيادات المتواصلة التي أدت إلى توتر العلاقات بين المستأجرين وأصحاب العقارات. وفي مختلف أنحاء البلاد، خصوصاً في البلديات الكبرى، شهدت الأسعار ارتفاعات قياسية.
تُظهر الإحصائيات أن إسطنبول تتصدر القائمة في هذا الارتفاع، حيث تنافس أسعار الشقق المعروضة للإيجار والبيع في أحيائها الشهيرة بشكل كبير، مما أدى إلى خلل في توازن الأسعار.
وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي التركي، بلغ متوسط سعر الشقة في إسطنبول 5.3 ملايين ليرة لمساحة 120 مترًا مربعًا في شهر أكتوبر، بينما كان السعر العام 3.6 ملايين ليرة. تُظهر الإحصائيات أن أسعار العقارات في إسطنبول تتجاوز المعدل بثلث.
كما يُظهر التقرير السنوي لأسعار العقارات في إسطنبول ارتفاعًا متواصلًا على مدار السنوات الماضية، بدءًا من 170 ألف ليرة في عام 2010 وصولاً إلى أكثر من 5 ملايين ليرة في العام الجاري، مما يعكس الزيادة الكبيرة في الطلب على العقارات في المدينة.
إليكم متوسط أسعار العقارات في المدينة على مر السنوات الماضية
2010: 170 ألف ليرة تركية
2012: 216 ألف ليرة تركية
2014: 296 ألف ليرة تركية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اسعار العقارات العقارات أسعار العقارات ملایین لیرة العقارات فی فی إسطنبول ألف لیرة لیرة فی
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن : 14% ارتفاعا في أسعار الذهب من بداية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة قبل الإغلاق عند 2986 دولاراً.
وأشار واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن في اتحاد الصناعات إلي أن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ.
و أضاف: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن."
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وتابع واصف: "الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصري، قال واصف: "هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز 4225 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له خلال عام."
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار رئيس الشعبة إلى أن فرص صعود الذهب عالمياً ومحليا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، حيث قد يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية.