بوابة الفجر:
2025-02-07@08:19:24 GMT

فحص وظائف الكبد: التشخيص والأسباب وكيفية التعامل

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

تعد فحوصات وظائف الكبد أداة حيوية في مجال الرعاية الصحية، حيث تساهم في تشخيص ومتابعة مجموعة متنوعة من أمراض الكبد. يهدف هذا النوع من التحاليل إلى قياس مستويات محددة من الإنزيمات والبروتينات في الدم لتحديد قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل سليم أو تقدير مدى تأثر وتلف هذا العضو الحيوي.

أسباب إجراء تحليل وظائف الكبد:

تشخيص مشكلات الكبد: يستخدم الأطباء هذا التحليل لتحديد وجود ونوع مشكلات الكبد مثل التهاب الكبد.

مراقبة فعالية العلاج: يتم استخدام فحوصات وظائف الكبد لمراقبة كفاءة العلاج الذي يخضع له المريض.

تقييم شدة إصابة الكبد: يساعد هذا التحليل في تحديد مدى تأثر الكبد ودرجة تلفه.

متابعة آثار الأدوية: يستخدم لرصد أي آثار جانبية للأدوية التي قد تؤثر على الكبد.

الكشف أعراض مشكلات الكبد: يُجرى التحليل لملاحظة أي أعراض مثل اليرقان، الغثيان، الإسهال، أو الآلام في البطن.

التحقق من عوامل الخطر: يُطلب التحليل عند وجود عوامل خطر، مثل وجود تاريخ عائلي لأمراض الكبد أو تناول الأدوية الضارة.

أنواع تحليل وظائف الكبد:

تحليل ALT (ألانين أمينوترانسفيراز): يُقيم مستوى إنزيم ALT الذي يدل على تضرر الكبد.

تحليل ALP (الفوسفاتاز القلوي): يُقيم مستوى إنزيم ALP، الذي يدل على مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية.

تحليل AST (أسبارتات أمينوترانسفيراز): يُقيم مستوى إنزيم AST، الذي يشير أيضًا إلى تضرر الكبد.

تحليل الألبومين والبروتين الكلي: يُحدد مستوى الألبومين والجلوبيولين اللذان يُنتجان في الكبد، ويُظهر انخفاضهما تضرر الكبد.

تحليل البيليروبين: يُقيم مستوى البيليروبين الذي إذا ارتفع يُشير إلى قلة قدرة الكبد على التخلص منه.

تحليل GGT (جاما جلوتاميل ترانسفيراز): يُستخدم لتقييم وظائف الكبد وتحديد مدى تلفه.

تحليل PT (وقت البروترومبين): يُقيس وقت تخثر الدم، وارتفاعه يُشير إلى مشاكل في الكبد.

تعليمات قبل إجراء التحليل:

يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب، مثل الامتناع عن تناول الطعام أو السوائل قبل الفحص. يُفضل تجنب بعض الأدوية التي قد تؤثر على نتائج التحليل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تخثر الدم وظائف الکبد

إقرأ أيضاً:

تحليل: تصريح ترامب الصادم عن غزة يتسق مع طموحاته التوسعية

واشنطن "رويترز": ربما يبدو تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أثار الذهول بأنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد بناءه مباغتا ودون أي مقدمات لكنه في الواقع متسق مع الطموحات التوسعية لإدارته الجديدة.

منذ عودة ترامب للبيت الأبيض قبل ما يزيد قليلا عن أسبوعين، بدا أن نهجه الذي يحمل شعار "أمريكا أولا" تطور ليصبح "أمريكا أكبر" مع تركيز الرئيس على السيطرة على أراض جديدة حتى بعد أن تعهد خلال حملته الانتخابية بإبقاء إمريكا بعيدا عن التشابكات الخارجية و"الحروب التي لا تنتهي".

وطرح ترامب احتمال سيطرة واشنطن على قطاع غزة في مؤتمر صحفي الثلاثاء في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال إنه يتصور بناء منتجع تعيش فيه مختلف الجنسيات في وئام.

وتسبب الاقتراح الذي طرحه ترامب بكل بساطة في موجات صدمة دبلوماسية في أنحاء الشرق الأوسط والعالم، لكنه من سمات نهج ولايته الرئاسية الثانية، وهو التعامل مع علاقات بلاده بدول حليفة مثل كندا والمكسيك على أساس المصالح التجارية واعتبار العالم مجرد فرصة استثمارية كبرى. وأكد ترامب على وجهة النظر هذه من خلال اقتراحه الاثنين بإطلاق صندوق الثروة السيادية الأمريكي.

كما تحدث عن إمكانية استعادة إمريكا لقناة بنما واقترح شراء جرينلاند من الدنمرك، وكرر مرارا فكرة أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.

ويظهر استطلاع أجرته رويترز أن تلك الأفكار لا تحظى بتأييد شعبي يذكر حتى في أوساط الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب.

وفي الوقت نفسه، هدد ترامب كندا وأيضا المكسيك بعقوبات اقتصادية إذا لم تذعنا لمطالبه المتعلقة بأمن الحدود.

إنتهاك القانهون الدولي

كما طرح ترامب فكرة نقل سكان قطاع غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، مشيرا إلى أنه يرى أن القطاع لم يعد قابلا للعيش فيه بعد الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل التي استمرت لأكثر من 15 شهرا. ويندد مدافعون عن حقوق الإنسان بمثل تلك الأفكار باعتبارها تطهيرا عرقيا. ومن شأن أي تهجير قسري أن يشكل على الأرجح انتهاكا للقانون الدولي.

وتحدث ترامب الثلاثاء في المؤتمر الصحفي مع نتنياهو بطريقة المطور العقاري، وهي مهنته قبل أن يدخل عالم السياسة، مُقرا في الوقت ذاته بالمحنة التي مر بها سكان غزة.

وقال ترامب "سنحول ذلك إلى مكان عالمي مدهش. أظن أن الإمكانيات وقطاع غزة رائعان... وأعتقد أن العالم بأسره.. وممثلين من كل أنحاء العالم سيكونون هناك وسيعيشون هناك. الفلسطينيون أيضا، سيعيش فلسطينيون هناك. سيعيش كثيرون هناك".

والعام الماضي، وصف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، قطاع غزة بأنه واجهة بحرية عقارية "قيمة".

وأشاد نتنياهو بما قاله ترامب ووصفه بأنه "يفكر خارج الصندوق" لكنهما لم يتطرقا لمشروعية الاقتراح.

يقول وليام ويشلر مدير برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية، إن ترامب ربما لا يكون جادا لكنه ربما يفعل ما يفعله في كثير من الأحيان وهو اتخاذ مواقف متطرفة كاستراتيجية للمساومة.

وتابع قائلا "الرئيس ترامب يتبع قواعده المعتادة: يغير قواعد اللعبة ليعزز موقفه ويزيد حظوظه تحسبا لأي مفاوضات قادمة... في هذه الحالة هي مفاوضات بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية".

من الصعب توقع "نهاية سعيدة"

يبدو أن اقتراح ترامب يستبعد فكرة حل الدولتين لصالح نهج جديد إلى حد ما يتضمن احتمال قيام الولايات المتحدة بدور حاجز الحماية في المنطقة.

واستبعد جون ألترمان، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية والمسؤول حاليا عن برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن يغادر سكان غزة القطاع طواعية.

وأضاف "كثير من سكان غزة من نسل فلسطينيين فروا من مناطق من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا أبدا من العودة إلى ديارهم السابقة. وأشك في أن كثيرين منهم على استعداد لمغادرة غزة المدمرة".

وتابع "من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل نهاية سعيدة لإعادة تطوير ضخمة لغزة المهجورة".

ووصلت حماس إلى السلطة في غزة عام 2007 بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين منها في 2005، لكن الأمم المتحدة لا تزال تعتبر إسرائيل تحتل القطاع. وتسيطر إسرائيل ومصر على معابر الوصول إلى غزة.

وتؤيد الأمم المتحدة والولايات المتحدة منذ فترة طويلة وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة لهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وتجمع العشرات من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض الثلاثاء احتجاجا على زيارة نتنياهو، واستمروا في التظاهر حتى بعد إخبارهم بتصريحات ترامب عن غزة. ويعارض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية.

وردد المتظاهرون هتافا يقول "ترامب وبيبي مكانهما السجن، فلسطين ليست للبيع". وبيبي هو اسم التدليل لنتنياهو.

وتحدث ترامب كثيرا حين كان مرشحا رئاسيا عن ضرورة إنهاء الحروب الخارجية وإحكام السيطرة على الحدود. واقترح أن تتولى أوروبا قضية أوكرانيا في حربها مع روسيا بدلا من الولايات المتحدة.

وركز في أيامه الأولى بالبيت الأبيض إلى حد كبير على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة وتقليص حجم الحكومة الاتحادية، وهو ما وعد به خلال حملته الانتخابية.

ولم تظهر النزعة التوسعية في خطاباته، وقد تكون هناك بعض المخاطر السياسية على ترامب وحلفائه الجمهوريين. ووفقا لاستطلاعات رويترز لا يؤيد الأمريكيون هذا التوجه.

ففي استطلاع للرأي أجرته رويترز في 20 و21 يناير بعد تنصيب ترامب، أيد 16 بالمئة فقط من البالغين الأمريكيين فكرة أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الدنمرك لبيع جرينلاند. وأيد نحو 29 بالمئة استعادة السيطرة على قناة بنما.

ولم يوافق سوى 21 بالمئة على فكرة أن من حق الولايات المتحدة توسيع أراضيها في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

وقال تسعة بالمئة فقط، منهم 15 بالمئة من الجمهوريين، إن على واشنطن استخدام القوة العسكرية للسيطرة على أراض جديدة.

مقالات مشابهة

  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • تحليل: تصريح ترامب الصادم عن غزة يتسق مع طموحاته التوسعية
  • نتيجة الشهادة السودانية 2025.. موعد ظهورها وكيفية الحصول عليها
  • خفض حصة التشخيص المتميز في بريميم هيلثكير إلى 1.1 %
  • هل لاحظت خصما من عداد الكهرباء؟.. تعرف على الأسباب وكيفية حساب الاستهلاك
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • أسباب تساقط الشعر وكيفية الوقاية
  • رئيس جمعية جراحة الجهاز الهضمي يكشف أسباب غيبوبة الكبد
  • رابط وكيفية الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية 2025
  • احترس 7 أمراض قاتلة صامتة وكيفية اكتشافها مبكرًا