الشيف مها المتحمي.. إعداد الأكلات الشعبية بنكهة عصرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
البلاد ــ جدة
استطاعت الشيف مها المتحمي اقتحام مجال الطهي الاحترافي، بعد سنوات من العمل والتجارب، وسلكت مسلك التخصص في تقديم الأكلات الشعبية بطريقة عصرية ومبتكرة.
والمتحمي بدأت قبل 12 سنة كأسرة منتجة، وقد بدأت مشوارها بإعداد الكنافة، ومن ثم انطلقت وتوسعت في المجال، حتى استطاعت تغطية المناسبات الكبيرة، وفي الوقت نفسه، انخرطت بعدد من الدورات التدريبية، لتحصل على دبلوم تأهيل شيف محترف.
وتعمل المتحمي على تقديم عدد من الأكلات الشعبية، وتحديداً الأكلات العسيرية، بطريقة عصرية ومبتكرة، وتنافس ما تقوم به المطاعم العالمية، حيث ابتكرت أشكالاً لتقديم هذه الأطعمة، بكميات محدودة جداً، تقدم للشخص الواحد وبشكل جمالي مغرٍ.
وكانت المتحمي قد شاركت مع هيئة فنون الطهي العام ما قبل الماضي، في مسابقة لتوثيق الأكل المحلي بمنطقة عسير، وحضرت بعدد من الأكلات الشعبية، التي أرفقت في ملف عسير، الذي استندت إليه في ترشيحها المنطقة بلقب منطقة الطهي عالميًا. يذكر أن هيئة فنون الطهي أعلنت ترشيح منطقة عسير كمنطقة عالمية في الطهي لعام 2024م؛ بهدف تأهيلها للحصول على جائزة المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT)، التي تمنح كل عام كحافز لربط الطعام والسياحة والثقافة والاستدامة معاً؛ حيث يقوم البرنامج على دعم التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية من خلال مجال فنون الطهي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأکلات الشعبیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حماس استطاعت تفادي مناورة نتنياهو الباهتة بشأن أربيل يهودا
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أنه تم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين من بينهم ضابط احتياط تم تسليمه لظروف صحية أمام 183 أسيرا فلسطينيا، وهذه هي الدفعة الرابعة باعتبار وجود دفعة استثنائية تم تسليمها أول أمس.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع كان يخشى الجميع أن تكون الهدنة هشة، ولكن بتسليم الدفعة الرابعة يمكن القول إنها متماسكة جزئيا.
وأكد أنه إذا تم الوصول للمرحلة الثانية والتي تمثل 42 يوما، من هنا يمكن القول إن الهدنة قوية ومستمرة وصولًا إلى المرحلة الثالثة، وبالتالي نحصل على التهدئة المطلوبة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي ليس سهلًا لأن إسرائيل تحاول أن تجد من أحجار العثرة كثيرًا.
وأشار المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إلى أن نتنياهو أعلن أنه لن يترك محور نتساريم، ولن يعبر السكان مرة أخرى حتى تخرج المجندة أربيل يهودا، مؤكدًا أن المجندة شخصية عادية، ولكن نتنياهو حاول أن يثير حولها بلبلة، ومع ذلك استطاعت حماس أن تلتف حول هذه المناورة الباهتة من الجانب الإسرائيلي.