رصد – أثير

أسهمت شركة تنمية نفط عمان بدعم الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، انطلاقاً من التزامها بدعم المبادرات الاجتماعية، وانطلاقاً من أهداف الجمعية التي تشمل دعم مرضى أمراض الدم الوراثية وتمكينهم في المجالات التي فيها، ومواجهة التحديات التي يواجهونها.

وقالت الجمعية في منشور رصدته “أثير”، بأن الدعم بلغ حوالي 39,065 ريالًا عمانيًا، وفي هذا السياق، ستقوم الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية بتوجيه هذا الدعم لإطلاق عدد من المشروعات والمبادرات، التي ستكون لها الأثر الإيجابي في الجمعية المصابين بأمراض الدم الوراثية.

وتشمل هذه المشروعات:

1. مبـادرة تمكين المرضـى، التـي تشكل جـزءا أساسيا مـن الجهـود التي تبذلهـا الجمعيـة لتوفيـر الدعم والمساندة للمرضى، مـن خـلال مسـاعدة بعضهـم علـى إطلاق مشاريعهم الخاصـة لتحقيق استقلال مالي.

2. تمويل عمليات تبديل المفاصل للمرضى المصابين بتآكل العظام نتيجة الإصابة بأحد أمراض الدم الوراثية، بالتعاون مع الجهات الطبية المتخصصة.

3. توفيـر أجهـزة الديسفرال لمرضـى الثلاسيميا الذين يعانـون مـن تراكـم الحديـد نتيجـة تسـقية الـدم بشـكل شـهري، لتقليـل ترسبات الحديـد وتعزيـز فـرص استقرار حالتهم الصحية.

وفي هذا الإطار، أعربت عائشة بنت علي الهنائية المديرة التنفيذية للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، عن امتنانهـا العميق لشركة تنمية نفط عمان PDO على هذه الإسهام السخي. وأكـدت على أهمية هذه الشراكات فـي توفيـر الـدعـم الـلازم لمؤسسـات المجتمـع المدنـي، ممـا يسـهم في تمكينها من تحقيـق أهدافهـا، وينعكـس بـلا شـك إيجابياً على منتسبيها، مما يؤدي إلى تحسين وضعهـم الصحي والاقتصادي.

هذا وتعكس هذه المبادرة روح والتعاون التكاتف بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تقدم ملموس في مجال الرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الدم الوراثیة

إقرأ أيضاً:

تحاول فرض “الموازية” بقوة السلاح.. الدعم السريع تواصل قصف المدنيين في الفاشر

البلاد – الخرطوم
وسط انهيارات متتالية لقوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم، تسعى الميليشيا بشكل محموم لتحقيق انتصار عسكري في مدينة الفاشر، تُقيم به واقعاً سياسياً جديداً يُحيي مشروع “الحكومة الموازية” الذي أعلنت عنه خارج البلاد دون اعتراف دولي يُذكر. هذا التصعيد ترافق مع تقرير أمريكي حذّر من اتساع رقعة الحرب وعدم وجود مؤشرات على وقف قريب لإطلاق النار، فيما تكشف الوقائع عن استخدام الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة، من القصف المدفعي المكثف الذي قتل عشرات المدنيين في الفاشر، إلى فرض الحصار على السكان في منطقة الصالحة جنوب أم درمان، في مشهد يعكس انفلاتًا ميدانيًا كاملًا وافتقارًا لأي ضوابط قانونية أو أخلاقية في سلوك الميليشيا التي تُراهن على معادلة العنف لفرض واقع سياسي مرفوض.
فقد أعلنت الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر استشهاد 47 مدنيًا وإصابة العشرات، نتيجة قصف مدفعي مكثف نفذته ميليشيا الدعم السريع على أحياء المدينة. البيان أوضح أن نحو 250 قذيفة من عيار 120 ملم أُطلقت على المدنيين، ما أوقع مجزرة مروعة، بينهم 10 نساء، منهن 4 احترقن داخل منازلهن، وأخريات قُتلن أثناء التنقل. ويأتي هذا التصعيد ردًا على الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها الميليشيا خلال الأسبوعين الماضيين، ما جعلها تتبنى سياسة انتقامية مفتوحة ضد السكان.
في المقابل، نفذ الجيش السوداني ضربة نوعية شمال الفاشر، دمّر خلالها منصة مدافع تابعة للميليشيا، تضم مدفعين من عيار 120 ملم وآخرين من عيار 82 ملم، كانت تستهدف الأحياء السكنية. وأسفرت الضربة عن مقتل جميع أفراد الطاقم وعدد من المرافقين.
هذا التصعيد ليس معزولًا، إذ تواصل قوات الدعم السريع منذ أيام قصفها المدفعي العشوائي على مدينة الفاشر، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، كما أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق مقتل نحو 400 شخص في مخيم زمزم للنازحين، شمال دارفور، بعد هجوم شنته الميليشيا عليه وسيطرتها على المخيم.
وفي مدينة الصالحة جنوب أم درمان، تفرض ميليشيا الدعم السريع حصارًا خانقًا على السكان، مانعة إياهم من التوجه إلى الأسواق أو شراء الغذاء والدواء. وأكدت لجان أحياء الصالحة أن القوات، التي يقودها الجنرال “قجة” وتضم مرتزقة من دولة مجاورة، ترتكب جرائم اختطاف وقتل، وتطلق النار على المدنيين لأتفه الأسباب.
وفي تحليل حديث لمشروع بيانات النزاعات المسلحة (ACLED)، حذر الخبراء من أن لا مؤشرات لوقف قريب للحرب في السودان، مع تصاعد الانقسامات المسلحة داخليًا، وتزايد التعقيدات الجيوسياسية. وخلص التحليل إلى أن الدعم السريع، بعد تراجعها الكبير في الخرطوم، تحاول كسب المعركة في دارفور، ولا سيما في الفاشر، كمحاولة لإحياء مشروعها السياسي المتمثل في فرض حكومة موازية على الأرض.
غير أن اعتماد الميليشيا على تحالفات قبلية هشة وارتكابها لانتهاكات مروعة أضعف قدرتها على الحفاظ على أي نفوذ مستدام، بينما يواصل الجيش السوداني تعزيز مواقعه وتوسيع سيطرته الميدانية.
وفي ظل معطيات كهذه، يبدو أن الدعم السريع تمضي نحو نهايات دامية، مدفوعة بهاجس إثبات وجود سياسي بأي ثمن. لكن التضحية بالمدنيين لن تصنع شرعية، والميدان لا يعترف إلا بالقوة النظامية، والدولة الواحدة، والجيش الواحد.

مقالات مشابهة

  • النيابة تأمر بحبس عنصر “الدعم المركزي” المتهم بدهس مواطنين في طرابلس
  • تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون 
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم
  • تحاول فرض “الموازية” بقوة السلاح.. الدعم السريع تواصل قصف المدنيين في الفاشر
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو