استشاري: عصير البرتقال يساعد على النوم وينقي الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعد عصير البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين سي لاحتوائه على مضادات الأكسدة وغني بالبوتاسيوم وحمض الفوليك الذي ينصح به لحماية الجسم من الأمراض ويساعد في تقوية عمل الجهاز المناعي وتعزيزه.
ويمتاز بسعرات الحرارية منخفضة ومغذية للغاية، تساعد في تعزيز تدفق الدورة الدموية في الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفي هذا السياق وصف الدكتور محمد مسعود استشاري التغذية العلاجية، عصير البرتقال أنه الفاكهة المفضلة في الشتاء لأنه يزيل الحمى ويساعد على هبوط درجة الحرارة وتقوية المناعة مما يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
فوائد عصير البرتقال:
يعزز القدرة على النوم لدى النساء في سن اليأس، نظرا إلى أن الأرق واضطرابات النوم من الأعراض المميزة لفترة انقطاع الطمث، وقد ساعد استخدام الفاكهة الحمضية في تعزيز القدرة على النوم لدى النساء في مرحلة سن اليأس.
يساهم في حماية الخلايا من التلف.
مساعدة الجسم على إنتاج الكولاجين المفيد لصحة البشر.
تعزيز وتسهيل امتصاص الحديد للوقاية من فقر الدم.
يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة.
يساهم في التقليل من مستويات ضغط الدم المرتفعة.
يساعد في إعادة التوازن لمستويات الكوليسترول في الجسم.
خفض ضغط الدم وهرمون التوتر
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الرمان يوميا| فوائد مذهلة السرطان وتصلب الشرايين أخطرها.. نوع من الجبن يسبب أضرارا كارثية على الصحة كلاكيت تاني مرة.. طبيب يحذر من خطورة الاستهانة بدور البرد عند الأطفاليحتوي على نسبة عالية من الماء التي يمكن أن تساعد في ترطيب جسم الطفل وحمايته من الجفاف.
تعزيز الجهاز المناعي للأطفال لاحتواء البرتقال على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
يعزز صحة القلب والشرايين وصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بالسرطان.
يساعد في الوقاية من الإصابة من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
يحتوي عصير البرتقال على فيتامين أ، والذي يلعب دورًا في تنظيف الجسم من السموم، كما أن فيتامين أ يعزز من عمل الكلى في الجسم، وبالتالي يساعد ذلك في التخلص من السموم والفضلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتقال عصير البرتقال البوتاسيوم الفوليك الجهاز المناعي الجفاف النوم عصیر البرتقال یساعد فی
إقرأ أيضاً:
النوم العميق يقلل خطر الإصابة بـ «الخرف»
كشفت دراسة حديثة أن “النوم العميق يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الإصابة بالخرف، وتقوية الذاكرة، والحفاظ على الصحة العامة”، مشيرة إلى “ارتفاع خطر الإصابة بالخرف مع تقدم في العمر إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم الموجي البطيء”.
وأفادت الدراسة التي نشرت في موقع موقع”sciencealertسينس اليرت”، “أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 27 % إذا فقدوا 1% فقط من هذا النوم العميق كل عام”.
وبحسب الدراسة، “يعتبر النوم الموجي البطيء هو المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، وتستمر لمدة تتراوح من 20 إلى 40 دقيقة إنها المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم”.
وأشارت الدراسة إلى أن “النوم العميق يعمل على تقوية عضلاتنا وعظامنا ونظامنا المناعي، ويجهز أدمغتنا لاستيعاب المزيد من المعلومات، وأضافت أن مرضى الزهايمر كانوا أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على المزيد من النوم الموجي البطيء”.
وقال عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا: “يدعم النوم ذو الموجات البطيئة، أو النوم العميق، المخ المتقدم في السن بعدة طرق، ونحن نعلم أن النوم يزيد من إزالة النفايات الأيضية من المخ، بما في ذلك تسهيل إزالة البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر”.
وبيّن الباحث أن “معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن الستين فصاعدًا، مع بلوغ هذا الفقدان ذروته بين سن 75 و80 عامًا ثم يستقر بعد ذلك، وأوضح انخفاض مستويات نوم الموجة البطيئة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على النوم، ووجود جين APOE ε4، المرتبط بمرض الزهايمر”.
هذا ويمكن تعريف الخرف، “بأنه وصف يعبر عن انخفاض الوظيفة الإدراك والتدهور المعرفي الذي يصيب الدماغ، ويعتبر الخرف ليس مرضاً بحد ذاته لكنه يصف مجموعة متنوعة من الأعراض مثل ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التواصل والتفكير، وعادةً ما يرتبط الخرف بالتقدم في العمر إذ تزداد احتمالية الإصابة به كلما تقدم الشخص في السن، لكن لا يعتبر الخرف جزء طبيعي من الشيخوخة، إذ يوجد الكثير من الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الخرف بالرغم من التقدم في العمر”.
آخر تحديث: 6 نوفمبر 2024 - 20:22