خبيرة توضح.. ماذا يوجد داخل أكبر نفق لحماس في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
علقت دافني ريتشموند باراك، الخبيرة في حروب الأنفاق، على النفق الأخير الذي اكتشفته قوات الاحتلال في غزة، مصفّة إياه بأنه واسع ومتطور.
هل يستطيع الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق غزة؟.. محلل سياسي يجيب شينخوا: إصابة أكثر من 30 راكبا جراء انفصال عربات مترو أنفاق في بكين الصحف الأوروبية صباح اليوم.. ذا صن: 3 صفقات لتشيلسي في يناير.. ماركا: معركة نابولي وبرشلونة
وفقًا لـCNN عربية، وصفت باراك النفق بأنه يشبه إلى حد كبير الأنفاق التي حفرتها كوريا الشمالية، مشيرة إلى تقدمه وأهميته الكبيرة.
خبيرة توضح.. ماذا يوجد داخل أكبر نفق لحماس في غزة؟
قامت دافني ريتشموند باراك، الخبيرة في حروب الأنفاق، بالتعليق على أحدث الأنفاق التي اكتشفها جيش الاحتلال في غزة، واصفة إياه بأنه واسع ومتطور، وفقًا لتقرير CNN عربية.
وأشارت باراك إلى تشابهه الكبير مع الأنفاق التي حفرتها كوريا الشمالية، مُلمحة إلى تطوّره الفائق وأهميته الكبيرة.
وفي تصريحاتها، أكدت باراك أن النفق ليس مجرد حفر يدوي، بل تم حفره باستخدام معدات مدنية متطورة، وأوضحت أنه يتميز بالوسع والصلابة. وفيما يتعلق بمستوى الأنفاق، ألمحت إلى دور إيران، مشددة على أن حماس، بمساعدة إيران، نجحت في حفر أنفاق أعمق وأفضل.
النفق الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي يُعتبر "أكبر نفق لحماس"، يمتد لنحو 4 كيلومترات وبعمق 50 مترًا، مجهز بكل وسائل الراحة من الكهرباء إلى أنظمة التهوية والاتصالات. ورغم أنه لا يمتد فعليًا إلى داخل إسرائيل، يبدو أن حماس استخدمته داخل قطاع غزة، ويقع بالقرب من معبر إيريس، نقطة العبور بين إسرائيل وغزة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه جزء من البنية التحتية الإستراتيجية لحماس وسيتم تدميره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبيرة توضح غزة نفق غزة انفاق غزة أكبر نفق لحماس في غزة حماس انفاق حماس في غزة أنفاق حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.
ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".
وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".
وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".
وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".
وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".
وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".
وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".