أهمها تقوية المفاصل.. فوائد شوربة العظام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شوربة العظام أو العصير العظمي هي واحدة من الأطعمة التي تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر جزءًا من العديد من التقاليد الغذائية في مختلف الثقافات. وتتميز بتحضيرها عن طريق طهي العظام في الماء لفترة طويلة مع إضافة الخضروات والتوابل.
وكشف موقع هيلثي عن بعض الفوائد المحتملة لشوربة العظام:
غنية بالمغذيات: تحتوي شوربة العظام على مجموعة متنوعة من المغذيات المهمة مثل البروتينات والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكولاجين.
تعزيز الصحة الهضمية: العظام تحتوي على الجيلاتين الذي يساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وصحة الأمعاء. قد يساهم تناول شوربة العظام في تخفيف الالتهابات في الجهاز الهضمي وتهدئة الأمعاء.
دعم صحة المفاصل: تحتوي شوربة العظام على الكولاجين الذي يعتبر مكونًا أساسيًا للمفاصل والأربطة والأنسجة المتصلة. قد يساهم استهلاك الكولاجين من شوربة العظام في تقوية المفاصل وتخفيف آلام التهاب المفاصل.
تعزيز الهضم والشبع: تحتوي شوربة العظام على محتوى عالي من البروتين، والذي يمكن أن يعزز الشبع ويساعد في تنظيم الهضم وتحسين التمثيل الغذائي.
تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي العصير العظمي على مركبات مضادة للالتهاب والأحماض الأمينية الضرورية التي تدعم صحة الجهاز المناعي وتعزز الوقاية من الأمراض.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هناك حاجة للأبحاث الإضافية لتأكيد فوائد شوربة العظام وتحديد تأثيرها الدقيق على الصحة. قد يكون الفوائد المذكورة أعلاه نتيجة لتركيبة مغذية ومتوازنة وليس فقط لشوربة العظام بشكل فردي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوربة العظام العظام شوربة شوربة العظام
إقرأ أيضاً:
«القاهرة للدراسات الاقتصادية» يكشف فوائد حصول مصر على الشريحة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مصر ستجني الكثير من الفوائد الاقتصادية الهامة من حصولها على الشريحة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية، بعد موافقة الاتحاد الأوروبي بأغلبية 452 عضوًا، علي إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر ضمن الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر.
وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أنه قد سبق لمصر حصولها على الشريحة الأولى في ديسمبر الماضي 2024 وقدرها مليار يورو، ويبلغ إجمالي الشراكة نحو 7.4 مليار يورو، والتي وقعت عليها مصر مع الاتحاد الاوروبي في مارس 2024، منقسمه إلى دعم الموازنة العامة بـ 5 مليار يورو، وهي عبارة عن " قرض ميسر"، وتدريب ومنح في حدود 600 مليون يورو، و1.8 مليار يورو مشروعات واستثمارات.
وأضاف السيد، من المتوقع ان تحصل مصر علي الشريحة الثانية في آخر شهر إبريل الجاري، ولاشك ان دخول الشريحة الثانية في هذا التوقيت سيكون له أثر فعال كبير على مستوي الاحتياطي النقدي المصري الذي تجاوز 47 مليار دولار من ناحية، وأيضا سيساهم في سد جزئي للفجوة التمويلية من العملة الأجنبية التي تحتاج اليها الدولة المصرية لمواجهة التزاماتها المالية.
كما أنه سيكون له أثر إيجابي قوي على الاستثمارات لأنه من المتفق عليه أنه جزء من اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، سوف يتم استثماره في قطاعات هامة وحيوية للاقتصاد القومي، مثل (الطاقة النظيفة والتصنيع والأمن الغذائي) مما يعني زيادة الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على الاقتصاد المصري وهو أمر هام يساعد على تشجيع القطاعات الإنتاجية وزيادة الصادرات ، حيث ان زيادة الاستثمارات الأجنبية تؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة مما يساهم في انخفاض معدلات البطالة البالغة 6.8 %، كما تساهم هذه الشريحة في استقرار السياسات النقدية وتقليل الضغوط.
وأكد الدكتور عبد المنعم السيد في تصريحاته لـ"البوابة" أنه يجب مراعاة أن هذه الشريحة ليست بأكملها منحة ولكن هي “ قرض بفائدة ميسرة” لهذا يجب حسن استغلالها وإداراتها بما يساهم ويساعد على تحقيق أعلى استفادة منها وىدخولها في مشروعات تنموية وإنتاجية تحقق عوائد مالية.
مشددا على أن حصول مصر على هذه الشريحة سيقلل من لجوء مصر للأسواق الدولة لطرح سندات وأذون خزانة بعوائد مرتفعة، وهو ما يخفف من أعباء الديون على الموازنة العامة للدولة.