أهمها تقوية المفاصل.. فوائد شوربة العظام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شوربة العظام أو العصير العظمي هي واحدة من الأطعمة التي تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر جزءًا من العديد من التقاليد الغذائية في مختلف الثقافات. وتتميز بتحضيرها عن طريق طهي العظام في الماء لفترة طويلة مع إضافة الخضروات والتوابل.
وكشف موقع هيلثي عن بعض الفوائد المحتملة لشوربة العظام:
غنية بالمغذيات: تحتوي شوربة العظام على مجموعة متنوعة من المغذيات المهمة مثل البروتينات والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكولاجين.
تعزيز الصحة الهضمية: العظام تحتوي على الجيلاتين الذي يساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وصحة الأمعاء. قد يساهم تناول شوربة العظام في تخفيف الالتهابات في الجهاز الهضمي وتهدئة الأمعاء.
دعم صحة المفاصل: تحتوي شوربة العظام على الكولاجين الذي يعتبر مكونًا أساسيًا للمفاصل والأربطة والأنسجة المتصلة. قد يساهم استهلاك الكولاجين من شوربة العظام في تقوية المفاصل وتخفيف آلام التهاب المفاصل.
تعزيز الهضم والشبع: تحتوي شوربة العظام على محتوى عالي من البروتين، والذي يمكن أن يعزز الشبع ويساعد في تنظيم الهضم وتحسين التمثيل الغذائي.
تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي العصير العظمي على مركبات مضادة للالتهاب والأحماض الأمينية الضرورية التي تدعم صحة الجهاز المناعي وتعزز الوقاية من الأمراض.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هناك حاجة للأبحاث الإضافية لتأكيد فوائد شوربة العظام وتحديد تأثيرها الدقيق على الصحة. قد يكون الفوائد المذكورة أعلاه نتيجة لتركيبة مغذية ومتوازنة وليس فقط لشوربة العظام بشكل فردي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوربة العظام العظام شوربة شوربة العظام
إقرأ أيضاً:
رسالة قديمة تكشف انحياز الملك تشارلز لطائفة مسيحية.. ماذا تحتوي؟
في رسالة تعود لعام 1998، أعرب الملك تشارلز الثالث، حين كان لا يزال أمير ويلز، عن إعجابه العميق بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها الطائفة المسيحية الوحيدة التي "لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن رسالة عمرها 26 عامًا أرسلها الملك تشارلز الثالث، في عام 1998، إلى صديقه الراحل دودلي بوبلاك، الذي كان مصمم ديكور مقرّباً من العائلة المالكة.
الرسالة المكتوبة قبل اعتلاء تشارلز العرش، تظهر إعجابه المتزايد بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها "الطائفة المسيحية الوحيدة التي لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وتعتبر هذه الرسالة تعبيرًا عن تطور علاقة الملك تشارلز مع الكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد في رسالته أن "التقاليد الخالدة" لهذه الطائفة أصبحت تجذبه أكثر مع مرور الزمن، مُظهراً مدى احترامه للنهج الأرثوذكسي "الثابت" الذي لم يتأثر بموجات التغيير السياسي والاجتماعي التي، بحسب رأيه، أبعدت روح الدين في بعض الطوائف الأخرى.
وأوضحت الرسالة أيضاً موقف تشارلز الواضح تجاه التحولات البيئية المعاصرة، حيث أعرب عن انزعاجه من استخدام المنتجات المعدلة وراثياً، واصفاً إياها بـ"الأغذية الفرانكنشتاينية"، ومشيراً إلى أنها تثير لديه مشاعر الحزن واليأس، مما يعكس قلقه المبكر بشأن التأثيرات البيئية لهذه التقنية، وهي قضية لطالما تبنّاها في حملاته البيئية.
وبعد وفاة بوبلاك في عام 2005، بيعت الرسالة إلى جانب خمس رسائل أخرى في مزاد علني نظمته Lay's Auctions، حيث بيعت المجموعة بأكثر من 1700 جنيه إسترليني (نحو 2.2 ألف دولار)، ما أثار اهتماماً كبيراً لدى المهتمين بأفكار الملك السابقة ومواقفه تجاه القضايا الروحية والاجتماعية.
ويعرف عن تشارلز الثالث اهتمامه بالتراث الديني المتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية، حيث قام بعدة زيارات لجبل آثوس المقدس في اليونان، أحد أقدس المواقع الأرثوذكسية، وصرّح مراراً عن احترامه لثقافة الكنيسة وتقاليدها.