إذا كنت تعاني من النحافة| طرق صحية لاستعادة الوزن بسرعة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يخسر الكثير من الأشخاص بعض الوزن بدون قصد مما يجعلهم يريدون استعادته مرة أخرى، فإذا كنت من ضمن هؤلاء نقدم لك بعض النصائح لاستعادة الوزن بشكل صحي بعد فقده بسرعة بحسب ما نشره موقع هيلثي.
تناول وجبات متوازنة: حاول تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات. يجب أن تشمل الوجبات البروتينات العالية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات، والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
زيادة السعرات الحرارية بشكل تدريجي: حاول زيادة عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها بشكل تدريجي على مدار الأسابيع والشهور. يمكنك زيادة الحصص الغذائية أو إضافة وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية: حاول اختيار الأطعمة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة. قم بتناول الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والألبان والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
تناول وجبات متكررة: حاول تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة والقليلة. قد يساعد ذلك على تحسين الشهية وزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
ممارسة التمارين الرياضية: يمكن للتمارين الرياضية المنتظمة أن تساعد في بناء العضلات وزيادة الشهية. قم بممارسة التمارين القوية مثل رفع الأثقال وتمارين القوة للمساعدة في زيادة كتلة العضلات.
استشر الخبراء: يُنصح بالتعاون مع أخصائي تغذية أو طبيب لتطوير خطة صحية وفعالة لاستعادة الوزن بشكل صحي. سيقدمون لك المشورة المناسبة بناءً على احتياجاتك الفردية والحالة الصحية.
تذكر أن استعادة الوزن بشكل صحي يستغرق الوقت والصبر. يجب الحفاظ على توازن غذائي صحي وممارسة النشاط البدني المناسب للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستعادة الوزن التمارين الرياضية الدهون الصحية الوجبات الرئيسية بناء العضلات زيادة السعرات الحرارية عدد السعرات الحرارية وجبات صغيرة والبروتينات تناول وجبات
إقرأ أيضاً:
بورصة لندن تعاني أكبر نزوح للشركات منذ 15 عاما
تتجه بورصة لندن إلى تسجيل أسوأ عام لها في 2024 مع زيادة عدد الشركات التي ألغت إدراجها منذ الأزمة المالية عام 2009، وتزايد المخاوف من أن مزيدا من الشركات في مؤشر "فوتسي 100" الرئيسي ستنقل إدراجها إلى نيويورك الأميركية.
وحسب مجموعة بورصة لندن، ألغت 88 شركة إدراجها أو نقلت إدراجها الرئيسي من السوق الرئيسية في لندن هذا العام، مقابل إدراج 18 شركة جديدة فقط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تستبدل دولة عملتها ولماذا؟list 2 of 2توقعات بارتفاع الذهب في 2025.. وهذه الأسعارend of listووفق صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، يعد هذا أكبر خروج للشركات من السوق الرئيسية منذ عام 2009، في حين يتجه عدد الإدراجات الجديدة إلى تسجيل أدنى مستوى له في 15 عاما، إذ تبقى الطروحات العامة الأولية شحيحة.
واستمر خروج الشركات على الرغم من الجهود التي تبذلها حكومة بريطانيا والهيئات التنظيمية وبورصة لندن لتعزيز جاذبية السوق من خلال إصلاح قواعده ونظام المعاشات التقاعدية المحلي.
وأصبحت شركة "أشتيد" لتأجير المعدات -قيمتها 23 مليار جنيه إسترليني (29 مليار دولار)- هذا الشهر أحدث شركة كبرى تعتزم نقل إدراجها الأساسي من لندن إلى نيويورك.
وستنضم الشركة إلى 6 مجموعات أخرى من مؤشر "فوتسي 100" تخلت عن مؤشر الأسهم القيادية من أجل الإدراج في مؤشرات أخرى منذ عام 2020.
إعلانوبلغت القيمة السوقية المجمعة لهذه الشركات، بما يشمل أشتيد، نحو 280 مليار جنيه إسترليني (353.45 مليار دولار) يوم الجمعة أي نحو 14% من القيمة الإجمالية الحالية لمؤشر "فوتسي 100".
وتشمل الشركات المغادرة لبورصة لندن "فلوتر" البالغة قيمتها 39 مليار جنيه إسترليني (49.23 مليار دولار)، والتي تمتلك شركة "بادي باور"، ومجموعة مواد البناء "سي آر إتش" بقيمة 55 مليار جنيه إسترليني (69.4 مليار دولار)، وقد نقلت كلتاهما الإدراج الرئيسي إلى نيويورك في الأشهر الـ18 الماضية.
وأدت سلسلة من عمليات الاستحواذ من قبل مقدمي العطاءات من الأسهم الخاصة إلى استنزاف البورصة، وتعد مجموعة الأمن السيبراني "داركتريس" ومنصة الاستثمار "هارغريفز لانسداون" من بين تلك التي وافقت أن تباع هذا العام.
88 شركة ألغت إدراجها أو نقلت إدراجها الرئيسي من السوق في لندن هذا العام، مقابل إدراج 18 شركة جديدة فقط (الفرنسية) مغادرة المزيدوقال تشارلز هول، رئيس الأبحاث في شركة بيل هنت للسمسرة، إنه لا يمكن النظر إلى بريطانيا على أنها سوق عالمية للتمويل إن لم تكن لديها سوق أسهم مزدهرة، مضيفا أن سوق الأسهم في لندن تتطلب الرعاية والدعم لتحقيق النجاح.
وتوقع أن تغادر مزيد من الشركات لندن، ما لم يتم اتخاذ إجراء.
وتشمل العوامل التي ذكرتها الشركات التي تنقل إدراجها الرئيسي إلى نيويورك الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين واحتمال تحسن السيولة في أسهمها.
بالنسبة لبعض الشركات، تعكس هذه الخطوة نمو عملياتها في أميركا الشمالية، إذ تحقق شركة أشتيد 98% من أرباحها التشغيلية في الولايات المتحدة، بينما تحصل مجموعة فيرغوسون -التي انتقلت إلى نيويورك عام 2022- على نحو 99% من إيراداتها من هناك.
وفقا لبنك أوف أميركا، تحصل 9 شركات في مؤشر "فوتسي 100" على أكثر من نصف إيراداتها من الولايات المتحدة، بما في ذلك مجموعة البيانات إكسبيريان وشركة التعليم "بيرسون".
إعلانوأشار تحليل أجرته فايننشال تايمز العام الماضي إلى لندن باعتبارها البورصة الأوروبية الأكثر عرضة لخطر انتقال الشركات الكبرى إلى الولايات المتحدة.
وصنف التحليل الشركات على أساس تراجع تقييمها مقارنة بمجموعة من نظيراتها في الولايات المتحدة، وحصة إيراداتها المحققة في الولايات المتحدة ونسبة المستثمرين في أميركا الشمالية المسجلين لديها.
وشملت المجموعات الـ18 الكبيرة المدرجة في لندن والتي تم تحديدها على أنها معرضة لمخاطر الانتقال "ريو تينتو" و"بريتيش أميركان توباكو"، وقد تعرضت الشركتان لضغوط من المستثمرين لنقل إدراجهما الأساسي إلى أستراليا والولايات المتحدة على التوالي.
وقال بنك غولدمان ساكس في مذكرة يوم الجمعة إن مزيدا من الشركات البريطانية تفكر في نقل إدراجها إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى اتساع فجوة التقييم بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني، الموجه نحو قطاعات "الاقتصاد القديم" مثل الطاقة والتعدين، ما يقرب من 8% هذا العام، وفي المقابل حقق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي الأميركي، حيث توجد الأسهم ذات النمو الأعلى مثل مجموعات التكنولوجيا السبع الكبرى، ما يقرب من 27% خلال الفترة نفسها.
بورصة لندن تعاني نزوح الشركات إلى بورصة نيويورك بحثا عن السيولة (الفرنسية) تقييمات أعلىفي المقابل، قد تصل قيمة شركة "كانال بلس" الفرنسية للتلفزيون المدفوع إلى أكثر من 6 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) بعد إدراجها في لندن الاثنين الماضي ضمن انفصالها عن مجموعة "فيفيندي" الإعلامية، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن محللين ومصادر مقربة من العملية، مما يجعل هذا التقييم أكبر إدراج أولي في لندن منذ انفصلت شركة هاليون عن مجموعة غالاكسو سميث كلاين عام 2022.
لكن أحد كبار المصرفيين في لندن توقع نقل مزيد من الإدراجات إلى الولايات المتحدة العام المقبل، خاصة بين الشركات سريعة النمو، قائلا: "أصبحت الولايات المتحدة الآن سوقا رأسمالية كبيرة نسبيا مقارنة بأي مكان آخر لدرجة أن الناس يشعرون عموما أنهم سيحصلون على صفقة أفضل في الولايات المتحدة".
إعلانمن جهتها، قالت شارون بيل، إستراتيجية الأسهم الأوروبية في غولدمان ساكس، إن عديدا من الشركات التي تبحث عن تقييمات أعلى شعرت بأنها مجبرة على الابتعاد عن المملكة المتحدة بسبب نقص اهتمام المستثمرين المحليين.
وقال أحد الرؤساء التنفيذيين لمؤشر "فوتسي 100" في أعقاب إعلان شركة أشتيد نقل الإدراج: "إنه أمر محزن للغاية"، مضيفا أن خطاب "أميركا أولا" للرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يدفع الشركات كذلك إلى تسريع أي خطط لشطبها من البورصة.
ويقول عديد من المستشارين والمسؤولين التنفيذيين بشكل خاص إن الإصلاحات الأخيرة، بما في ذلك التغييرات المخطط لها في نظام التقاعد وإصلاح قواعد الإدراج في المملكة المتحدة، لم تحدث أثرا بعد.
لكن رئيس بورصة لندن ديفيد شويمر قال العام الماضي إن فكرة أن الإدراج في الولايات المتحدة قدم تقييما أعلى كانت "أسطورة".
ويأمل مستشارو بورصة لندن في الحصول على دفعة إذا مضت مجموعة "شين" الصينية للأزياء قدما في طرح عام أولي مخطط له في لندن.