دراسة جديدة تكشف مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان وتفاعلها لتطور الحالة وانتشار المرض.
وكانت قد أجرت الدراسة تحليلا لمستويات التعرض المماثلة لتلك الموجودة لدى رجال الإطفاء وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون بشكل منتظم مع مواد البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل.
وتميل مستويات تلك المواد في دم رجال الإطفاء إلى أن تكون أعلى من المستويات لدى عامة السكان بسبب تعرضهم المتكرر لرغوة مكافحة الحرائق التي تحتوي على تلك المواد الكيميائية لخصائصها المقاومة للهب والهجرة إلى مواقع جديدة ما يشير إلى دور محتمل في انتشار السرطان.
ويقول جي تشنغ المعد الأول المشارك وعالم الفسيولوجيا من جامعة ييل: ان تشكل PFAS فئة سائدة من الملوثات العضوية الثابتة التي تثير قلقا عاما متزايدا في جميع أنحاء العالم وانه تم اكتشافها بشكل متكرر في البيئة مثل مياه الشرب والغبار الداخلي ومنتجات التنظيف والطلاءات ولا يزال العديد من هذه المواد الكيميائية الأبدية موجودة في العناصر اليومية وعلى الرغم من أن مخاطرها غير واضحة إلى حد كبير ويرجع ذلك جزئيا إلى المركبات المختلفة العديدة الموجودة فيها.
كما أظهرت الأبحاث أن هذه المواد الكيميائية طويلة الأمد تنتشر في جميع أنحاء البيئة وأن التعرض لمستويات عالية منها يرتبط بآثار صحية ضارة على البشر والحيوانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة مواد كيميائية تأثير الاورام الخبيثة المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب