كشفت دراسة جديدة مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان وتفاعلها لتطور الحالة وانتشار المرض.

وكانت قد أجرت الدراسة تحليلا لمستويات التعرض المماثلة لتلك الموجودة لدى رجال الإطفاء وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون بشكل منتظم مع مواد البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل.

وتميل مستويات تلك المواد في دم رجال الإطفاء إلى أن تكون أعلى من المستويات لدى عامة السكان بسبب تعرضهم المتكرر لرغوة مكافحة الحرائق التي تحتوي على  تلك المواد الكيميائية لخصائصها المقاومة للهب والهجرة إلى مواقع جديدة ما يشير إلى دور محتمل في انتشار السرطان.

ويقول جي تشنغ المعد الأول المشارك وعالم الفسيولوجيا من جامعة ييل: ان تشكل PFAS فئة سائدة من الملوثات العضوية الثابتة التي تثير قلقا عاما متزايدا في جميع أنحاء العالم  وانه تم اكتشافها بشكل متكرر في البيئة مثل مياه الشرب والغبار الداخلي ومنتجات التنظيف والطلاءات ولا يزال العديد من هذه المواد الكيميائية الأبدية موجودة في العناصر اليومية وعلى الرغم من أن مخاطرها غير واضحة إلى حد كبير ويرجع ذلك جزئيا إلى المركبات المختلفة العديدة الموجودة فيها.

كما أظهرت الأبحاث أن هذه المواد الكيميائية طويلة الأمد تنتشر في جميع أنحاء البيئة وأن التعرض لمستويات عالية منها يرتبط بآثار صحية ضارة على البشر والحيوانات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة مواد كيميائية تأثير الاورام الخبيثة المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان

بعد اندلاع الحرب أصبح الآلاف من مرضى السرطان في السودان مهددين بالخطر ويواجهون الموت.

التغيير: وكالات

ضاعفت الحرب معاناة مرضى السرطان في السودان بسبب صعوبة حصول الكثيرين منهم على العلاج اللازم بعد تقلص عدد مراكز الاستشفاء إلى اثنين فقط أحدهما لا يتوفر فيه العلاج بالأشعة.

ويضطر المرضى الذين يتعالجون بالإشعاع إلى الانتظار طويلاً قبل تلقي الرعاية المطلوبة في مستشفى مروي للأورام- شمال السودان وهو الوحيد بالبلاد الذي يقدم العلاج الإشعاعي.

وبعد خروج عدد من المراكز العلاجية الرئيسية مثل مركزي الأورام في مدينتي الخرطوم ومدني اضطر المرضى إلى البحث عن مراكز اخرى مثل مركز الشرق في مدينة القضارف شرقي السودان الذي اصبح يستقبل فوق طاقته الاستيعابية بالرغم من عدم توفيره العلاج بالأشعة الضروري لبعض الحالات.

واضطر بعض المرضى إلى اللجوء لمستشفى مروي شمال السودان الذي يبعد حوالي 1000 كيلو متر عن مدينة القضارف.

وبسبب طول الرحلة بين القضارف ونهر النيل وكثرة الارتكازات الأمنية في الطريق يطالب سائقو سيارات الإسعاف بمبالغ ضخمة مقابل نقل المرضى تصل في بعض الأحيان إلى 4000 دولار وهو ما لا يتوفر لدى الكثير من أهالي المرضى بسبب انعدام مصادر الدخل وتوقف المرتبات للموظفين.

وأصبح أكثر من 40.000 من المرضى بالسرطان في السودان مهددين بالخطر ويواجهون الموت إذا لم يحصلوا على الرعاية- بحسب منظمة ايكانسر البريطانية.

استراحة جوانا أمل

ونشرت منظمة الصحة العالمية، في مايو من العام المنصرم، تقريراً نبهت فيه  إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في السودان خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي تعاني نقصاً كبيراً في الموظفين والأدوية والمعدات.

وبحسب المنظمة العالمية فإن 70% من المستشفيات في السودان خرجت عن الخدمة كلياً أو جزئياً.

بعض المرضى الذين تعافوا حدثت لهم انتكاسات وعاد إليهم المرض بسبب قلة أو انعدام المتابعة الطبية أو ارتفاع أسعار الأدوية والجلسات. كما ان انقطاع المرتبات قطع العلاج للكثيرين ليضطروا الى اعادة الجرعات من جديد وهو ما يكلف مبالغ طائلة.

واستقبل مركز القضارف العام الفائت فقط 900 مريضاً بالسرطان مقارنة بـ300 او 400 في الاعوام التي سبقت كما ان الامدادات الطبية لا تلبي سوى 25% من الاحتياجات.

وبعد اندلاع الحرب في الخرطوم نزح عدد كبير من المرضى تجاه المعهد القومي للسرطان في ولاية الجزيرة بمدينة ود مدني ليسجل المعهد 1723 حالة جديدة في مايو 2023 قبل أن يتوقف مشفى مدني نفسه في ديسمبر من ذات العام.

ويتم توفير الاستراحات للمرضى الذين لا يملكون المأوى والغذاء بمجهودات شعبية من المنظمات والجمعيات المدنية. وكانت مبادرة (جوانا أمل) أعلنت في وقت سابق وجود وفيات وسط اطفال مرضى السرطان وحذرت من تفاقم الازمة.

ومؤخرا قللت وزارة الصحة السودانية، من الحديث المتداول عن نفاد جرعات العلاج الكيماوي للأطفال وتوقفه.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أنه تم استلام أدوية علاج مرض السرطان من الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تكفى لأكثر من شهرين والخاصة بعلاج الأطفال.

الوسومالحرب السودان القضارف المعهد القومي للسرطان جوانا أمل كسلا مدني مرضى السرطان مروي نهر النيل ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • 3 أطعمة شائعة "تغذي" السرطان
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين الأون لاين آمنة؟
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
  • القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا ترفع حالة التأهب القصوى
  • سموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية