طبيب يكشف عن الوقت المناسب لممارسة التمارين الرياضية لزيادة كتلة العضلات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي أن الوقت المناسب لممارسة التمارين الرياضية لزيادة كتلة العضلات يمكن أن يتفاوت بين الأفراد ويعتمد على عوامل عدة .
دعاء من القرآن الكريم لحفظ الأولاد.. استغل الوقت الذي يستجاب فيه برج الميزان.. حظك اليوم الجمعة 24-11-2023: خذ وقتك في تقييم وضعك ما هو الوقت المناسب لممارسة التمارين الرياضية لزيادة كتلة العضلات ؟وكشف عويني من خلال تصريحات خاة لصدى البلد عن بعض النقاط التوجيهية التي يمكن أن تساعدك في تحديد الوقت المناسب للتمارين
جدولك الزمنيحاول تحديد وقت للتمارين يناسب جدولك الزمني وأنشطتك اليومية.
قد يكون لدى البعض طاقة ونشاط أعلى في فترة معينة من اليوم، وهذا يمكن أن يكون الوقت المناسب لممارسة التمارين الرياضية. اختر الوقت الذي تشعر فيه بأكثر النشاط والقدرة على الأداء البدني.
توافق التمارين مع وجبات الطعامقد تفضل بعض الأشخاص ممارسة التمارين الرياضية قبل الوجبات الرئيسية للحصول على طاقة إضافية، في حين يُفضل آخرون ممارستها بعد تناول وجبة خفيفة أو وجبة رئيسية. اختر الوقت الذي يتوافق مع توقيت وجباتك الغذائية والذي يمنحك الطاقة اللازمة للتمرين.
التدريب الاسترخائييحب بعض الأشخاص ممارسة التمارين الرياضية في فترات الاسترخاء والاستراحة، مثل عطلة نهاية الأسبوع. قد تكون هذه الفترات مناسبة للتركيز على التمارين الشاقة والتحديات البدنية.
يجب أن تختار الوقت الذي يناسبك ويتناسب مع نمط حياتك الشخصي واحتياجاتك.
ملوحظة :الأمر المهم هو الاستمرارية في ممارسة التمارين والالتزام ببرنامج تدريب منتظم لزيادة كتلة العضلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية العضلات ممارسة التمارین الریاضیة الوقت الذی
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.