بالأسماء .. وجبة غذائية فاسده تتسبب تصيب رجلا وزوجته وأبنائه الثلاث بالتسمم في المقطم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرض رجل وزوجته وأبنائهما الـ3، للتسمم ، اليوم الاثنين، إثر تناولهم وجبة غذائية فاسدة داخل مسكنهم في عمارات النصر بجوار نادي إيزي سبورت في المقطم بالقاهرة.
بالأسماء ..وجبة غذائية فاسده تتسبب في إصابة رجل وزوجته وابنائه الثلاث بالتسمم في المقطم
تم نقل المصابون الى مستشفى قصر العيني ، وتم إخطار الأجهزة الأمنية ، بوصولهم في حالة إعياء شديدة جراءإصابتهم بتسمم غذائي، لتبدأ الشرطة في التحري حول الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
البداية، كانت بوصول بلاغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة، بإصابة رجل وزوجته وأبنائهما الـ3، نتيجة إصابتهم بتسمم غذائي عقب تناولهم وجبة العشاء بعمارات النصر، وتم نقلهم إلى قسم السموم بمستشفي قصر العيني، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
أسماء المصابين بالتسمم الغذائيوالمصابون هم: محمد إبراهيم، 51 سنة، وزوجته نادية محمد أحمد، 48 سنة، وأبنائهما «مروان»، 8 سنوات، و«عنتر»، 8 سنوات، و«شروق»، 18 سنوات، وتبين بعد نقلهم إلى المستشفى معاناتهم من ارتفاع في درجات الحرارة، وقئ .
وفي واقعة أخري ،تعرض عاملان للإصابة ، اليوم الإثنين، إثر سقوطهما من أعلى «سقالة» بالطابق الرابع في أثناء العمل في تشطيب عمارة سكنية بمدينة السلام بالقاهرة، وتم نقلهما لتلقي العلاج، وتوالت النيابة التحقيق.
البداية كانت بورود بلاغ لقسم شرطة السلام أول من غرفة عمليات النجدة، يفيد إصابة عاملين بعد سقوطهما من أعلى السقالة بالطابق الرابع بشارع القطاع بمدينة السلام.
على الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتبين بالعثور على عاملين مصابين يدعي«محمد علاء- 36 سنة»، و«خالد عمر- 35 سنة»، إثر سقوطهما من أعلى السقالة في الطابق الرابع، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عن خطورة أحداث الساحل السوري.. هل تصيب شظاياها لبنان؟!
قد لا تكون الأحداث التي شهدتها محافظات سورية عدّة في الأيام الأخيرة، خصوصًا في مناطق ما يُعرَف بالساحل السوري، مفاجئة أو صادمة بالمُطلَق، باعتبار أنّها كانت متوقَّعة منذ اللحظة الأولى لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حين دقّ كثيرون داخل سوريا وخارجها جرس الإنذار، من إمكانية انفلات الأمور وخروجها عن السيطرة، إلا أنّ المفاجئ أنّها تأخّرت عن أوانها، ما جعل السوريين يتأمّلون بأن يكونوا قد تجاوزوها بصورة أو بأخرى.لكن ما خشي منه كثيرون حصل في الأيام الماضية، بدءًا ممّا وُصِف بالهجوم "الغادِر" الذي بادرت إليه مجموعات مسلّحة محسوبة على النظام السابق، لا يبدو أنّها رضيت بالأمر الواقع، وهو ما أدّى إلى مقتل عشرات العناصر الأمنية، وصولاً إلى ردود الفعل "غير المحسوبة ولا المنضبطة"، التي خرجت بدورها عن السيطرة، ما أدّى إلى مقتل عشرات المدنيين، في ما يرقى لجرائم حرب، وفق ما وثّقت شبكات حقوقية، بعضها محسوب على معارضي الأسد.
وإذا كان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع حاول "احتواء" الأمر، من خلال تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق حول ما جرى ويجري، فإنّ الأكيد أنّ أحداث الساحل السوري، التي أيقظت شبح "الاقتتال الطائفي والأهلي"، بدّدت كلّ "الإنجازات" التي حقّقها، منذ دخل إلى دمشق في ذروة عملية "ردع العدوان"، من دون ضربة كفّ كما قيل في حينها، فإلى أين تتّجه سوريا وسط هذا المشهد السوداوي، وهل تصيب شظايا الحريق السوري لبنان في مكانٍ ما؟!
"الحريق السوري" يتفاقم
لم يكد السوريون يتنفّسون الصعداء بعدما اعتقدوا أنهم تجاوزوا "الاختبار الصعب"، بعد حرب دمويّة استمرّت زهاء 15 عامًا، حتى عاجلهم "الحريق" من جديد، من دون أن تنجح كلّ التكتيكات التي اتُبِعت في الأسابيع الماضية في تفاديه، سواء على صعيد "تثبيت" أسُس المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني، ليتبيّن أنّ "الاحتقان" في النفوس، بقي أقوى من كلّ ما عداه، وكأنّه كان يتحيّن الفرصة المناسبة ليعبّر عن نفسه من جديد.
هكذا، جاءت أحداث الساحل السوري لتضع البلاد برمّتها مجدّدًا على كفّ عفريت، حتى إنّ هناك من يرى أنّ ما نجح الرئيس أحمد الشرع في تحقيقه من "إنجازات"، خصوصًا على مستوى الاعتراف بشرعيّته من المجتمع الدولي، تبدّد في ثلاثة أيام، نتيجة ممارسات القوات الأمنية المحسوبة عليه، في سياق تصدّيها لهجوم من وُصِفوا بـ"فلول نظام الأسد"، خصوصًا على مستوى الإعدامات الميدانية، وعمليات القتل "على الهوية"، إن صحّ التعبير.
وإذا كان ما حصل أعاد الكثير من "الهواجس" التي رافقت وصول الشرع إلى القيادة في سوريا، والتي بدّدها حين نجح في نزع صورته السابقة، مع تغيير لقبه من "الجولاني" إلى "الشرع"، فإنّ الخشية تبدو أكثر من مشروعة من أن يكون ما حصل في الأيام الأخيرة، مجرّد "تمهيد" لسيناريو "جهنّمي" قد يتمدّد إلى مختلف المحافظات السورية، وسط خوف على مصير الأقليات في أكثر من مكان، ولكن أيضًا على إمكانية دخول طابور خامس على الخط.
أيّ انعكاسات على لبنان؟
هكذا، أيقظت أحداث الساحل السوري في الأيام الأخيرة، الكثير من المخاوف داخل سوريا وخارجها، خصوصًا إذا ما تحوّل الأمر إلى اقتتال طائفي بدأت بشائره بالظهور، من دون أن تنجح السلطات أقلّه حتى الآن في إنهائه، علمًا أنّ هذا السيناريو بدأ قبل أيام من وقوع المحظور، مع تحريك ملف دروز سوريا تحديدًا، وهو ما دخلت إسرائيل على خطّه، عبر التلويح بالتدخل العسكري في حال "المساس بالدروز" بحسب ما قالت حينها.
ولأنّ لبنان ليس "جزيرة معزولة"، وهو الذي أثبتت التجربة التاريخية أنّه يتأثّر بكلّ ما يجري في سوريا، انعكس تحريك الملف الدرزي أولاً على الجبل سريعًا، وسط انقسام وصدام لم يتأخّر في الظهور، خصوصًا على مستوى القيادات الدرزية، وهو ما عاد وتكرّر على مستوى أشمل مع أحداث الشمال السوري، التي استعاد معها كثيرون "سيناريو" ما جرى بعيد اندلاع الحرب السورية عام 2011، حين كان للبنان، وتحديدًا الشمال، نصيب منها.
إلا أنّ العارفين يشدّدون على أنّ الأمور لا تزال مضبوطة إلى حدّ بعيد، على الرغم من تسجيل بعض التحركات هنا أو هناك، ويؤكدون على "يقظة" الأجهزة الأمنية لمنع أيّ انغماس لبناني بما يجري في سوريا، أو ربما نقل للصراع إلى الداخل اللبناني، علمًا أنّ هناك من أبدى ارتياحه لإعلان "حزب الله" نأيه بنفسه عمّا يجري في سوريا، ونفيه كلّ ما تم تداوله بخلاف ذلك، وهو ما كان يمكن أن يتسبّب بـ"صدام طائفي" في الداخل، أسوةً بما يجري في سوريا.
تبدو الخشية مشروعة من "تمدّد" الحريق السوري إلى لبنان مرّة أخرى، بعدما حصل أمر مشابه في السنوات الأولى للثورة السورية، حين فُتِحت الحدود، فتسلّل المسلّحون، وشهد لبنان على سلسلة من العمليات والتفجيرات الإرهابية المتنقّلة. لكن ثمّة من يقول إنّ الظروف اختلفت اليوم، وإنّ "لا مصلحة" للقيادة السورية الجديدة بذلك، وهي الموضوعة تحت الاختبار، ولو أنّ المطلوب يبقى وقفة لبنانية جادة لمواجهة أيّ سيناريو من هذا النوع... المصدر: خاص "لبنان 24"